ألمانيا- سجن ثلاثة أشخاص لتحطيمهم مطعما يملكه أجانب
١٠ أغسطس ٢٠١٧
أدانت محكمة ألمانية اليوم ثلاثة أشخاص بعقوبات متفاوتة وأفرجت عن ثلاثة آخرين بكفالة لتحطيمهم مطعما يمتلكه أجانب في مدينة إبيرسبيرغ الألمانية.
إعلان
قضت محكمة ألمانية اليوم الخميس ( العاشر من آب/ أغسطس ) بإدانة ثلاث أشخاص بعقوبات سجنية مختلفة لاعتدائهم على محل للوجبات السريعة ( لحم مفروم) يقع على محطة القطارات بمدينة إبيرسبيرغ قرب ميونخ جنوب البلاد.
وأدانت المحكمة الجانيين الرئيسيين في الجريمة (36 عاما) و (28 عاما) بالسجن أربعة أعوام وثلاثة أشهر للأول ،وعاميين وأربعة أشهر للثاني بتهمة تكوين جماعات مسلحة، والتسبب في ضرر خطير لآخرين والتحريض على العنف وتهديد الآخرين والإضرار بالممتلكات.
كما أدانت المحكمة شخصا ثالثا (28 عاما) له تسع سوابق بالسجن 14 شهرا، تنضاف إلى عقوبة السجن التي يؤديها حاليا لارتكابه جريمة أخرى. فيما أفرجت المحكمة عن ثلاثة آخرين مقابل دفع كفالة وغرامة مالية على اثنين من المتهمين في ذات القضية.
وتعود فصول القضية إلى الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر عام 2015، حيث حطم الجناة مطعما للوجبات السريعة يملكه أجانب، واستعملوا مضارب لعبة بيسبول وحوامل ستائر ومطارق خلال الهجوم، ما أدى إلى جرح شخصين أفغانيين وتحطيم زجاج المطعم.
وفي سياق ذي صلة، اتهم الادعاء العام الجناة بأنهم من أصحاب الفكر اليميني المتطرف، وهو مارفضه الجناة أثناء المحاكمة.
وكان الجانيان الرئيسيان تهكما في وقت سابق عقب زيارتهما لمهرجان أكتوبر الذي تحتضنه سنويا مدينة ميونخ على شخص أفريقي أسود عند ركوبه المترو وحاولا الاعتداء عليه. كما اعتديا بالضرب عند محطة القطارات على شخص من أصول أجنبية .
في المقابل، قالت رئيسة المحكمة " إن هؤلاء الرجال ليسوا من الراديكاليين المتطرفين، وإنما تعاملوا مع الأجانب بكراهية ودون وعي " وأضافت: " وهذا هو الأسوأ، وهو مايفعله الغوغاء بمجتمعنا ".
ر.م/ع.ج.م ( د ب أ ).
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.