ألمانيا- سجن طالب باكستاني تجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني
٢٧ مارس ٢٠١٧
حُكِم في ألمانيا على باكستاني بالسجن أربع سنوات وثلاثة أشهر بعد إدانته بالتجسس لصالح إيران وإجراء بحث عن أهداف محتملة يمكن أن يستهدفها الحرس الثوري الإيراني بهجمات. ومن ضمن الأهداف نائب ألماني وأستاذ اقتصاد فرنسي-ألماني.
إعلان
أُدين رجل باكستاني في ألمانيا الاثنين (27 آذار/مارس 2017) بتهمة التجسس لحساب إيران وإجراء بحث عن أهداف محتملة يمكن أن يستهدفها الحرس الثوري الإيراني بهجمات. وحكم على المتهم، ويدعى مصطفى حيدر سيد-نقفي (31 عاماً)، بالسجن أربع سنوات وثلاثة أشهر بعد إدانته بـ"العمل لصالح جهاز استخبارات خارجي"، بحسب متحدثة باسم محكمة برلين العليا.
وثبت لدى المحكمة أنه تجسس "ضد ألمانيا وبلد آخر عضو في الحلف الأطلسي" هو فرنسا لحساب فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت المتحدثة أن سيد-نقفي جمع ملفات حول أهداف محتملة لهجمات ومن بينها نائب ألماني هو رئيس سابق لمنظمة ألمانية-إسرائيلية، وأستاذ اقتصاد فرنسي-ألماني. وعثر المحققون على ملفات مفصلة حول الرجلين وتحركاتهم اليومية إضافة إلى مئات الصور ولقطات الفيديو. وقال المحققون أمام المحكمة إن الملفات احتوت على تفاصيل عن منزلي الرجلين ومكاني عملهما ومختلف الطرق المؤدية إليهما، ومعلومات عن حراس الأمن وكاميرات المراقبة ومراكز الشرطة القريبة.
وقال ممثل عن جهاز الاستخبارات الألماني الداخلي الذي يتعامل مع مكافحة التجسس أن مصدراً "موثوقاً" أبلغ الجهاز عن المتهم. واشتبه الجهاز بأن فيلق القدس يستعد لنزاع محتمل مع الولايات المتحدة وإسرائيل بحيث يمكن أن يضرب أهدافاً في أوروبا.
ويشار إلى أن سيد-نقفي، المولود في كراتشي، جاء إلى ألمانيا بصفة طالب في 2012 وعاش مؤخراً في مدينة بريمن غرب ألمانيا. وزار إيران مرتين على الأقل في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وشباط/فبراير 2016، وحصل على 2052 يورو (2237 دولار) على الأقل مقابل نشاطاته التجسسية. واعتقل في تموز/ يوليو 2016 إلا أنه رفض الإدلاء بشهادته خلال المحاكمة "بسبب الخوف"، بحسب محاميه.
خ.س/ص.ش (أ ف ب)
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.