1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: سلطات الجمارك تعثر على كنوز فنية قيمة في منزل بميونيخ

٣ نوفمبر ٢٠١٣

بعد أن ظلت مخبأة لعقود من الزمن، عثرت سلطات الجمارك الألمانية على نحو 1500 لوحة زيتية داخل منزل عجوز في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا خاصة برواد الفن الكلاسيكي المعاصر

Der wohl berühmteste Künstler des 20. Jahrhunderts, Pablo Picasso, bei Töpferarbeiten. (Undatierte Aufnahme). Pablo Picasso, der wandlungsfähige Maler, Graphiker und Bildhauer wurde am 25. Oktober 1881 in Malaga im spanischen Andalusien geboren und ist am 8. April 1973 in Mougins bei Cannes in Frankreich gestorben.
صورة من: picture-alliance/dpa

عثرت سلطات الجمارك الألمانية على نحو 1500 لوحة زيتية داخل منزل عجوز في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا خاصة برواد الفن الكلاسيكي المعاصر، بعد أن ظلت مخبأة على مدار عقود منذ الحقبة النازية. وقالت مجلة "فوكوس" الألمانية في عددها الصادر الاثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إن من بين أصحاب هذه اللوحات الزيتية بابلو بيكاسو وهنري ماتيس ومارك تشاغال وإميل نولده وفرانتس مارك.

ورجحت المجلة سبب العثور على هذه الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن، مجمعة على هذا النحو إما لأن السلطات النازية كانت تقوم بالسطو على الأعمال الفنية التي كانت لدى جامعي الفن اليهود أو أنها كانت تصادر هذه الأعمال بوصفها"فناً رديئاً".

من جانبه رفض الادعاء العام في مدينة اوغسبورغ المختص بنظر الواقعة نفي أو تأكيد ما أوردته المجلة في تقريرها حول هذا الأمر. ووفقاً لتقرير المجلة فإن رجال الجمارك داهموا شقة الرجل في ربيع عام 2011 بعد أن كان قد لفت الأنظار إليه قبل أشهر قليلة وذلك أثناء عثور الجمارك على أموال سائلة معه عند عودته بالقطار من سويسرا إلى ميونيخ.

وذكرت المجلة أن اللوحات التي تم ضبطها موجودة في مكان آمن تابع لجمارك ميونيخ في مدينة غارشينغ، مضيفة أن مؤرخة فن من برلين تحاول البحث في مصدر وقيمة المضبوطات. وأضافت المجلة أن قيمة هذه المضبوطات تصل إلى نحو مليار يورو. وقالت فوكوس إن والد صاحب الشقة وهو تاجر قطع فنية كان قد اشترى هذه اللوحات في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، نقلها الابن لاحقاً إلى شقته وخبأها داخل غرف مظلمة تتناثر فيها الأرفف ومع مرور السنوات قام ببيع بعضها وتكسب من ثمنها.

وقالت المجلة إن الادعاء العام يحقق في اشتباه تهرب الرجل من الضرائب. ووفقاً للمجلة فإن الرجل لم يبد مقاومة عندما قام أفراد الجمارك، في عملية استغرقت عدة أيام، بإخلاء الشقة ونقل اللوحات. وأشارت المجلة إلى أن واحدة من اللوحات الزيتية المضبوطة للفنان ماتيس، يفترض أنها تخص جامع قطع فنية يهودي يدعى باول رزونبرغ وهو جد الصحفية الفرنسية آن سينكلير.

يُذكر أن سينكلير تكافح منذ سنوات لاستعادة اللوحات التي سرقها النازيون من جدها، وذكرت المجلة أن الصحفية الفرنسية لم تعرف بعد بأمر اللوحات المضبوطة.

ع.غ/ م.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW