ألمانيا- سياسيون شباب يطالبون بدعم أفلام الجنس"الواقعية"!
١٠ نوفمبر ٢٠١٧
في خطوة قد تبدو غريبة، طالبت شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ببرلين بدعم "أفلام الجنس النسائية" بأموال دافعي الضرائب. وبررت موقفها هذا بتقديم صورة "واقعية "عن الأفلام الجنسية البعيدة عن "تيارالأفلام الإباحية السائدة".
إعلان
ذكر موقع "موبيل. ن.تفي" الألماني أن شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ببرلين، تريد دعم إنتاج "أفلام الجنس النسائية" بأموال دافعي الضرائب، لأن تيار الجنس السائد الآن "يُعطي صورة خاطئة عن الحياة الجنسية"، على حد قولها.
وأوضح الموقع أن شبيبة الحزب الألماني منزعجة من "التيار السائد لأفلام الجنس"، والتي تذكر برياضة اللياقة البدنية. وقالت الشبيبة في مقترح لها، من المتوقع طرحه في مؤتمر الحزب الاشتراكي ببرلين يوم السبت القادم "عادة ما تظهر الأفلام الإباحية صورة نمطية جنسية وعنصرية، لا يكون فيها إجماع".
وأشار الموقع أن الشبيبة الاشتراكية تريد تغيير هذه الصورة بهدف تقديم صورة واقعية عن الحياة الجنسية للشباب، لذلك "يجب أن تكون الأفلام الجنسية النسائية مجانية ودائمة ومتاحة. ولهذه (الأسباب) نطالب بدعم للأفلام على غرار النموذج السويدي".
وبحسب نفس المصدر تتيح السويد منذ سنوات إمكانية مشاهدة الأفلام الإباحية النسائية بالمجان تحت اسم "يوميات بذيئة"، إذ قدمت الدولة دعما ماليا لهذا النوع من الأفلام بلغت قيمته 50.000 يورو. وتظهر هذه الأفلام الناس والحياة الجنسية من جوانب متعددة وبعيدا عن نموذج أفلام الجنس السائدة.
وفي نفس السياق، طالبت الشبيبة الاشتراكية بالاستناد إلى هذا النموذج كاستكمال للحصص غير النظامية داخل العمل التعليمي أيضا، حيث يجب مشاهدة هذه الأفلام مجانا بالمكتبة السمعية البصرية للقنوات العمومية.
وأفاد الموقع الألماني أنه تفاديا لسوء الفهم تضع شبيبة الحزب الألماني ستة جوانب يجب أن تستوفيها أفلام الجنس النسائية:
- مخرجون وممثلون يصورون تنوع المجتمع
- ظروف عمل عادلة وجيدة فضلا عن مقابل جيد
- تمثيل مجموعة متنوعة من أشكال الجسم والجنس والأصل العرقي والممارسة الجنسية
- التمثيل الواقعي لرغبة جميع المعنيين
- الوقاية
- التمثيل الواضح لتوافق الآراء والتواصل
ر.م/هـ.د
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska