ألمانيا: الكشف عن شبكة خططت لشن هجمات واختطاف وزير الصحة
١٤ أبريل ٢٠٢٢
شنت السلطات الألمانية حملة ضد أعضاء شبكة يمينية متطرفة ومناهضين لسياسات الحد من الجائحة. النيابة العامة وتقارير إخبارية قالت إن الشبكة خططت لشن هجمات والسعي لتدمير "النظام الديموقراطي الألماني"، وكذلك اختطاف وزير الصحة.
إعلان
يحقق الادعاء العام في مدينة كوبلنز الألمانية ضد 12 شخصا يشتبه في قيامهم بالإعداد لأعمال عنف خطيرة. ووفقا لمعلومات القناة الأولى بالتليفزيون الألماني (إيه.أر.دي)، فإن المشتبه بهم خططوا لشن هجمات على شبكات كهربائية بهدف قطع التيار الكهربي على مستوى ألمانيا والتسبب في حالة "شبيهة بالحرب الأهلية".
وأضاف تقرير التليفزيون الألماني أن هدف المشتبه بهم من خلال تلك الفوضى، تقويض النظام الديمقراطي في ألمانيا ثم السيطرة على الحكومة. وتشتبه السلطات في تخطيط تلك المجموعة لخطف وزير الصحة كارل لاوترباخ.
وأوضح مكتب المدعي العام في كوبلنز وشرطة راينلاند فالس في بيان مشترك أن هذه الشبكة المسماة "الوطنيون المتحدون" تهدف إلى تدمير "النظام الديموقراطي الألماني". وأضاف البيان أن السلطات استهدفت خمسة مشتبه بهم جميعهم ألمان تتراوح أعمارهم بين 41 و55 عاما وقامت بأربعة اعتقالات حتى الآن.
ووفقا لتقارير محلية فإن المشتبه بهم خططوا أيضا لشراء أسلحة بعدة آلاف من اليورو وكان من المنتظر أن تتم عملية التسليم الأولى خلال الأسبوع الجاري في غرب البلاد، لكن عملية شراء الأسلحة كانت "فخ" رتبه المحققون وانتهى بالقبض على ثلاثة أشخاص كانت مهمتهم تنظيم عملية شراء السلاح بالتعاون مع شخص آخر يقيم خارج ألمانيا. ومن المنتظر أن يتم تقديم المشتبه بهم إلى قاضي التحقيقات خلال اليوم الخميس 14 نيسان/أكتوبر 2022.
وشملت التحقيقات تفتيش 21 من المنازل في ولايات مختلفة بالإضافة إلى التحفظ على أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة. ووفقا للتقارير فإن التواصل بين المشتبه بهم كان يتم عبر العديد من المجموعات اليمينية المتطرفة على تلغرام. وتحفظت السلطات على محادثات عبر هذه المجموعات التي كانت تعبر أيضا عن الرفض للسياسات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
وشملت المحادثات في هذه المجموعات، نصائح لتصنيع السموم وتبادل نصائح حول الحصول على السلاح. ووفقا للتقارير فإن المشاركين في هذه المحادثات نظموا مقابلات أيضا بعيدا عن المحادثات الالكترونية.
في الوقت نفسه قال وزير الصحة لاوترباخ، إن ما يثار حول مخططات لاختطافه، لا ترهبه وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "بيلد آم زونتاغ " : "بعض منكري كورونا لا يفكرون في التصدي للتطعيم أو لإجراءات مواجهة كورونا، لكنهم يعملون ضد نظامنا الديمقراطي" وأكد الوزير الألماني أن مثل هذه الأمور لن تؤثر عليه وأنه سيواصل عمله من أجل الشعب بالكامل، مشيرا إلى أن هذا المثال يعكس الانقسام داخل المجتمع مضيفا "هدف سياستي هو تجاوز الانقسام في مجتمعنا واستعادة الثقة".
ا.ف/ ع.ج.م (إيه.أر.دي)
ألمانيا - محطات في تاريخ العنف اليميني المتطرف
أحدثها جريمة قتل مروعة في مدينة هاناو يُشتبه بأن دافعها عنصري. منذ عام 1990 بلغ عدد ضحايا اليمين المتطرف 198 شخصا أغلبهم من أصول أجنبية. ملف الصور هذا يلقي نظرة على جرائم هذا اليمين وأنشطته خلال ثلاثة عقود.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert
أول ضحايا اليمين المتطرف انغولي
يعد الأنغولي آمادو أنتونيو كيوا من أول ضحايا عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، وقد هاجمته مجموعة من النازيين الجديد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، وقتله المهاجمون ومثلوا بجثته.
صورة من: Amadeu Antonio Stiftung
ضحايا أتراك في هجوم بمدينة مولن
مبنى في مدينة مولن شمال ألمانيا، تعرض لهجوم نفذه النازيون الجدد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، وأسفر إحراق البناء عن مصرع 3 أشخاص من أصول تركية، والبمنى كان يسكنه بشكل أساسي مهاجرون أتراك إلى ألمانيا.
صورة من: AP
الخلية النازية السرية في 1996
يمينيون راديكاليون بمدينة أيرفورت. لأكثر من 10 سنوات ينشطون في إطار ما يسمي بالخلية النازية السرية انطلاقا من مدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا. ومن بين المتهمين بجرائم متنوعة أوفه موندلوز وأوفه بونهارت ومانفريد لودر (صورة ملتقطة للثلاثة في عام 1996)
صورة من: privat/dapd
هجمات اليمين المتطرف طالت حتى المراقص
صورة تظهر 3 من ضحايا هجوم اليمين المتطرف، حيث هاجم ذوو الرؤوس الحليقة مرقصاً للديسكو في ألمانيا في 19 كانون الثاني/ يناير 2003، وقتلوا طعنا 3 شبان يظهرون في الصورة.
صورة من: DW/A. Grunau
الأجانب هدف دائم لخلية "إن إس يو"
قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل من عام 2000 إلى 2007. تسعة من الضحايا من أصول أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما قتلت المجموعة الارهابية شرطية ألمانية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
صورة من: picture-alliance/dpa
مسجد في لايبزغ تعرض لهجوم اليمين المتطرف
مجهولون يلقون براس خنزير في باحة مسجد بمدينة لايبزغ في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. ويُحسب إضرام الحرائق في مآوي اللاجئين أو في البنايات المخصصة لإيواء اللاجئين أحداث - وإن لم تقتصر على ولايات شرق ألمانيا - على اليمين المتطرف وعلى كارهي الأجانب بصفة عامة واللاجئين بصفة خاصة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف اليمين أكثر نشاطا في شرق ألمانيا
في عام 2014 سجل 47 اعتداء ذي دوافع عنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. صورة لعنصر من حليقي الرؤوس في برلين عام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Balk
اليمين المتطرف يرفض اللاجئين
كثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديد بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام "من هب ودب" دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم. الصورة من تظاهرات في مدينة فرايتال ضد اقامة مراكز ايواء اللاجئين عام 2015.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Meyer
المشاعل من شعارات اليمين المتطرف
عناصر من اليمين المتطرف يستعرضون قوتهم في مدينة ماغديبورغ في 16 يناير 2015، وذلك في مناسبة لاحياء ذكرى قيام الحرب العالمية الثانية. وتسجل مدن شرق المانيا على وجه الخصوص ارتفاعا متسارعا في عدد الموالين لحركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Schlueter
المتهم بمهاجمة المرشحة لمنصب عمدة كولونيا
صورة من عام 2016، لعنصر من اليمين المتطرف ألقي القبض عليه بعد مهاجمته المرشحة لمنصب عمدة كولونيا هنريتا ريكر قبل يوم من انتخابها. الصورة تظهر المتهم وهو يدخل صالة المحكمة في دوسلدورف في 29 نيسان 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
اليهود مازالوا هدفاً للنازيين الجدد
أوفه أوتسي اوبالا صاحب المطعم اليهودي في مدينة كيمنيتس، يصف للصحفيين ما جرى في هجوم نفذته مجموعة من المقنعين المعادين لليهود والسامية، ويكشف عن اصابته في كتفه بحجر رماه به المهاجمون المقنعون في (27 آب / اغسطس 2018).
صورة من: Getty Images/AFP/J. MacDougall
الصليب المعقوف ما زال شعارهم
محموعة من النازيين الجدد يرفعون الصليب المعقوف وقد توهج فيه اللهيب في نيسان/ ابريل 2018. الصورة من طقوس خاصة جرت في منطقة لم يعلن عنها تمجيدا للحزب النازي.
صورة من: Reuters/G. Nakamura
اغتيال فالتر لوبكه
في الثاني من يونيو/ حزيران 2019 عُثِرَ على جثة فالتر لوبكه، رئيس المجلس المحلي لبلدية مدينة كاسل، في شرفة منزله مقتولا برصاصة في رأسه. ووجه الادعاء العام تهمة قتل لوبكه، لشتيفان إي. وداعمه المشتبه به ماركوس إتش.، وشتيفان معروف في السابق بأنه من النازيين الجدد. وكان لوبكه المتنمتي لحزب المستشارة ميركل من مؤيدي قضايا اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pförtner
معبد يهودي كهدف ليميني متطرف
سكان مدينة هاله الألمانية (شرق) يرفعون شعار:"سكان هاله ضد اليمين - الاتحاد من أجل الشجاعة الأخلاقية"، احتجاجا على جريمة وقعت في مدينتهم في 09.10.2019 عندما كان 52 شخصا يحتفلون بيوم الغفران داخل المعبد اليهودي بالمدينة، وحاول شتيفان ب. وهو شاب يميني متطرف (28 عاما) اقتحام المعبد، ولكنه فشل فأطلق النار على امرأة وشاب وجدهما في طريقه وقتلهما. وكان يعتقد أن "المرأة مسلمة" وفق تصريحه أمام المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
هجمات بمدينة هاناو على مقاهي الشيشه
شهدت مدينة هاناو بولاية هسن مقتل 9 أشخاص في موقعين مختلفين ليلة 19 شباط/ فبراير 2020، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات على جثة المشتبه بأنه مطلق النار على الأشخاص التسعة وعلى على جثة والدته في مسكنه. إعداد م.أ.م / م.س