شكلت بلدة هايديناو، الواقعة شرقي ألمانيا، مسرح صدامات جديدة مع الشرطة استخدمت فيها الحجارة والزجاجات والمفرقعات عندما تجمع عدد من اليمنيين المتطرفين أمام مركز لإيواء اللاجئين للتظاهر ضد قدوم الأجانب إلى هايديناو.
إعلان
جرت صدامات جديدة مساء السبت (22 من آب/ أغسطس 2015) بين الشرطة الألمانية وناشطين في اليمين المتطرف كانوا يحتجون على فتح مركز للاجئين في هايديناو شرق ألمانيا، حسبما ذكرت وكالة الانباء الألمانية.
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
9 صورة1 | 9
وكان عشرات الأشخاص قد أصيبوا بجروح في صدامات جرت مساء الجمعة بعد تظاهرة دعا إليها النازيون الجدد وشارك فيها نحو ألف شخص حسب أرقام الشرطة، للاحتجاج على وصول مئات من طالبي اللجوء الى هذه المدينة القريبة من دريسدن. وبعد انتهاء التظاهرة أغلق نحو ثلاثين منهم الطريق، بينما تجمع نحو 600 شخص أمام المبنى المخصص لاستقبال اللاجئين.
وقالت شرطة دريسدن في بيان إنه "تم رشق الشرطة بحجارة وزجاجات ومفرقعات". وأضافت أن 31 شرطياً أصيبوا بجروح، أحدهم في حالة خطرة، بدون أن تشير إلى عدد المصابين في صفوف المتظاهرين.
وبعد عودة الهدوء صباح السبت تجددت الصدامات في المساء عندما قامت مجموعة من نحو 150 ناشطاً يمينياً متطرفاً برشق مفرقعات وزجاجات في مواجهة عدد مماثل من المشاركين في تظاهرة مضادة. وقالت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رجال الشرطة الذين زودوا بدروع، قاموا بتفريق المتظاهرين.
وكان أكثر من 300 من طالبي اللجوء قد نُقلوا بحافلات وتم إيواؤهم في هذا المخزن الكبير الفارغ منذ سنتين والذي تم إعداده لاستقبال المهاجرين.
وأعربت السلطات الألمانية في الأسابيع الأخيرة عن قلقها من تزايد الهجمات العنيفة التي تستهدف أماكن خصصت لإيواء اللاجئين. وتتوقع ألمانيا استقبال عدد قياسي من اللاجئين يصل إلى 800 ألف هذا العام. وقال وزير العدل الألماني هايكو ماس السبت: "علينا ألاّ نسمح بأي شكل من الأشكال بأن يتعرض اشخاص في بلدنا للتهديد والاعتداء وعلينا أن نتحرك ضد ذلك بكل قوة دولة القانون".