أسفرت قرعة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) عن مواجهات قوية في بعض مباريات المجموعات الست، من أبرزها وقوع ألمانيا وفرنسا والبرتغال في "مجموعة الموت".
إعلان
مواجهات قوية تنتظر عددًا من المنتخبات الأوربية في كأس أمم أوروبا، الذي يقام لأول مرة في تاريخ النهائيات، في 12 مدينة أوروبية في الفترة ما بين 12 حزيران/ يونيو و12 تموز/ يوليو 2020.
وتعدّ المجموعة السادسة من أقوى المجموعات، إذ أوقعت القرعة فيها منتخب ألمانيا، بطل كأس العالم 2014، مع المنتخب الفرنسي بطل العالم 2018، والمنتخب البرتغالي حامل اللقب الأوروبي في عام 2016.
وستجمع المباراة الافتتاحية المقررة في روما بين منتخبي إيطاليا وتركيا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى. كما تعد مواجهة كرواتيا وإنجلترا من في المجموعة الرابعة من أقوى مباريات البطولة.
وأجريت القرعة السبت (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) في قاعة "روميكسبو" في العاصمة الرومانية بوخارست. وقد حسم 20 منتخباً حتى الآن تأهلهم للنهائيات، فيما سيحسم الدور الفاصل الذي تقام مبارياته في يومي 26 و31 آذار/ مارس المقبل، المقاعد الأربعة المتبقية.
وجاء توزيع المنتخبات المشاركة في النهائيات في مجموعات البطولة كما يلي:
المجموعة الأولى (التي تقام مبارياتها في روما وباكو) : تركيا - إيطاليا - ويلز - سويسرا.
المجموعة الثانية (التي تقام مبارياتها في سان بطرسبرج وكوبنهاغن): الدنمارك - فنلندا - بلجيكا -روسيا.
المجموعة الثالثة (التي تقام مبارياتها في أمستردام وبوخارست): هولندا - أوكرانيا - النمسا - المتأهل من مسار التأهل الرابع.
المجموعة الرابعة (التي تقام مبارياتها في لندن وغلاسغو): إنجلترا - كرواتيا - المتأهل من مسار التأهل الثالث - التشيك.
المجموعة الخامسة (التي تقام مبارياتها في بلباو ودبلن) : إسبانيا - السويد - بولندا - المتأهل من مسار التأهل الثاني.
المجموعة السادسة (التي تقام مبارياتها في ميونخ وبودابست): المتأهل من مسار التأهل الأول - البرتغال - فرنسا - ألمانيا.
ولأسباب سياسية، كانت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي (يويفا) قد قررت أن تجنب القرعة وقوع منتخبات في نفس المجموعة، حيث جنبت وقوع البوسنة والهرسك مع كوسوفو، وصربيا مع كوسوفو، وروسيا مع كوسوفو وأوكرانيا مع روسيا.
إ.ع/ ي.أ ( د ب أ)
أجمل صور المشجعين في كأس الأمم الأوروبية 2016
لا يبخل عشاق الساحرة المستديرة في تشجيع منتخباتهم والتفنن في اختيار أساليب وأزياء تبدو في بعض الأحيان جنونية غير مألوفة، لكنها تبقى بالنسبة لهم الطريقة الوحيدة من أجل التعبير عن مشاعر الحب وعشق الفريق.
صورة من: picture-alliance/augenklick/firo Sportphoto/R. Ibing
فيما يحاول كثيرون من جمهور منتخب ألبانيا، المشارك لأول مرة في كأس أمم أوروبا، التعبير بأيديهم عن النسر الأسود ذو الرأسين الذي يتوسط علم بلادهم، يرسمه آخرون بفخر على وجوههم. فرحة الألبان كانت كبيرة بتحقيق منتخب بلادهم لأول انتصار له في تاريخ البطولات الكبرى.
صورة من: Getty Images/C. Brunskill
يظهر عشاق المنتخب الفرنسي، البلد المحتضن لهذه البطولة، بألوان زاهية وفي الغالب على شكل ديوك نسبة إلى اللقب الذي يوصفون به في الوسط الكروي "الديوك". لكن اختيار أحد المشجعين للكلب الدلماسي كشعار، كما هو ظاهر في الصورة أعلاه، يبقى اختيارا غامضا.
صورة من: Reuters/S. Mahe
هذا المشجع الروماني يُبدي الكثير من مشاعر الحب والعشق لفريق بلده رومانيا شأنه في ذلك شأن الكثير من مشجعي المنتخب الروماني الذي لم يحالفه الحظ وأقصي من المنافسة في الجولة الأولى من البطولة الأممية 2016.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
بذلت هذه المشجعة مجهودا كبيرا كي تصمم قبعة ترمز إلى شرائح البطاطا المقلية، أشهر الأطباق في بلجيكا. أما عن أحلامها فربما تذهب في مهب الريح إذا لم يتمكن منتخبها من ضمان ورقة التأهل للدور الثاني.
صورة من: Reuters/M. Dalder
مشجعو المنتخب الإسباني يرتدون بِدَل مصارع الثيران الذي يتقلد بالشجاعة والصلابة ورمزا لمنتخبهم الذي يفتخرون به. وبدأ المشجعون الآن بالتهليل لمنتخب بلادهم الذي لم يخسر أي لقاء في منافسات اليورو وأصبح المرشح الأول لخطف لقب البطولة الأممية.
صورة من: Reuters/Y. Herman
أول مشاركة للمنتخب الأيسلندي في هذا العرس الكروي تعرف أيضا حضور كبير لمشجعيه. فحوالي ثلاثين ألف مشجع أيسلندي، أي ثمانية في المائة من عدد سكان البلاد، جاؤوا إلى فرنسا لمؤازرة فريقهم وبحلة الفايكنغ بالطبع.
صورة من: Getty Images/M. Steele
أثارت أعمال شغب الجمهور الكرواتي مؤخرا غضب الكثيرين من الكروات ومن عشاق كرة القدم عموما، لكن قبلات حسناوات كرواتيا تبين بأن ما يصاحب الأنشطة الرياضية أحيانا من مظاهر التعصب والعنف والشغب هي مجرد ظاهرة اجتماعية غير مرتبطة بجنسية معينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Allaman
شخصية مغامرات الأستريكس مقتبسة من سلسلة كتب مصورة فرنسية الأصل، لكن هذا المشجع البلجيكي لا يبالي بأصلها والمهم عنده هو إبراز القوة الخارقة لمنتخبه البلجيكي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
لا تكاد أي مباراة للمنتخب الإيطالي أن تخلو من مشجع يرتدي لباس المحاربين الرومان تعبيرا عن تاريخ أسطوري في إيطاليا. ربما يستطيع المنتخب "الأزوري" أن يُفرح جمهوره في هذه البطولة ويجدد العهد مع الألقاب والبطولات.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Dal Zennaro
في هذه الصورة لا يرى المشجع بنظارتيه سوى علم ألمانيا وبالتالي لا يرى في هذه البطولة سوى ألوان منتخبه. ولم يقتصر هذا المشجع في إبراز ألوان العلم الألماني على نظارته فقط بل شاربه يرمز أيضا إلى ألوان ألمانيا.
صورة من: Reuters/D. Staples
من الشخصية الخيالية لسلسلة قصص الأطفال "جنان ذات الجورب الطويل" اقتبس هاذان السويديان لباسهما ومنظرهما لتشجيع المنتخب السويدي.
صورة من: picture-alliance/augenklick/firo Sportphoto/R. Ibing