لم يتردد بعض الأشخاص للحظة واحدة في الاتصال بخدمة رجال الإطفاء في ألمانيا من أجل التعامل على وجه السرعة مع ما خُيل أنه حريق ضخم. السلطات المختصة بددت مخاوف الساكنة وأكدت أن كل الأمور على ما يرام.
إعلان
يبدو أن ما تعرضت له أستراليا منذ أسابيع من حرائق ضخمة، أتت على الأخضر واليابس قد بث نوعاً ما الخوف في نفوس بعض الأشخاص في ألمانيا، الذين هرعوا للاتصال بالسلطات المختصة، من أجل التعامل على وجه السرعة مع ما خُيل لهم أنه حريق هائل.
ونقل موقع "تي أونلاين" عن دوائر الإطفاء المحلية في منطقة الرور (ولاية شمال الراين ويستفاليا)، تلقيها مساء أمس الاثنين (13 يناير/كانون الثاني 2020) عدة اتصالات هاتفية من سكان المنطقة، بسبب خشيتهم من ضوء ساطع كبير اعتقدوا أنه حريق ضخم.
وأفاد الموقع الألماني أن الأمر لا يتعلق بالمرة بحريق بل إن سبب الضوء الساطع، يعود إلى مشعلة غاز خاصة بمصفاة في منطقة الرور، مضيفاً أن هذه المشاعل التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار تستخدم بهدف إحراق الغازات التي لا يمكن استعمالها. وتابع نفس المصدر أن الضوء الساطع، كان يمكن رؤيته من مسافة بعيدة وفي أكثر من مدينة في ولاية شمال الراين ويستفاليا (بوخوم، دورتموند...)، لأن السحب المنخفضة كثفت بدورها من توهج الضوء بشكل كبير، وهو ما دفع بعض الناس إلى الاعتقاد أن الأمر يتعلق بحريق ضخم في المنطقة.
من جهة أخرى، لم تتأخر كثيراً خدمة رجال الإطفاء في أكثر من مدينة بولاية شمال راين ويستفاليا في تبديد مخاوف الناس، إذ أكدت على حساباتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الأمر لا يتعلق بحريق ضخم وأن كل شيء على ما يرام.
ر.م/ط.أ
ثماني طرق بسيطة للحفاظ على البيئة سنة 2020
فيما تقرع أكثر من منظمة عالمية جرس الإنذار بخصوص التغير المناخي وتأثيره على الحياة، يمكن لبعض الطرق اليومية والبسيطة أن تساعد في تحسين الوضع الحالي. سلسلة الصور تسلط الضوء على بعض هذه الطرق.
صورة من: Reuters/E. Su
السفر بمسؤولية
يعتبر المشي أو ركوب الدراجة الهوائية من مكان إلى آخر من أسهل الطرق للتقليل من "البصمة الكربونية" (مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يخلفه كل شخص)، وأيضاً إعطاء الصحة دفعة مهمة. كما أن تقليل السفر بالطائرة للحد من الانبعاثات لا يعني أن عليك التخلي عن عطلتك السنوية، بل يمكن الاعتماد على وسائل نقل أخرى، كالقطار مثلاً، للوصول إلى وجهتك المنشودة.
صورة من: Reuters/E. Su
التسوق
يمكن أن تساعد في إنقاذ كوكب الأرض من خلال الوعي بشكل أكبر بما تشتريه (وما لا تشتريه). لحسن الحظ، أصبح شراء منتجات رفيقة بالبيئة أسهل من أي وقت مضى، إذ يمكنك استخدام قوتك كمستهلك لدعم العلامات التجارية الرفيقة بالبيئة أو شراء مقتنيات أقل. كما أن من المفيد دائماً أن تسأل نفسك عما إذا كنت حقاً تحتاج إلى شيء ما قبل شرائه.
صورة من: Imago/Westend61
التقليل من هدر الطعام
هل تعلم أن ما يقرب من ثلث المواد الغذائية المنتجة كل سنة تضيع أو تفسد؟ يمكنك المساعدة في التقليل من ذلك من خلال التقليل من هدر الطعام الخاص بك بقدر ما تستطيع.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
كهرباء أقل
في الوقت الذي أصبحنا فيه على اتصال مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى، فإن تصرفاً بسيطاً، مثل إطفاء الأنوار وأجهزة الكمبيوتر (عندما لا نستخدمها) قد يوفر كمية كبيرة من الطاقة على المدى الطويل. ومع تكرار القيام بهذا الشيء، سيتحول مع مرور الوقت إلى عادة سهلة تعود بالنفع على كوكبنا.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel
ارفع صوتك!
إذا لم تكن قد قمت بهذا من قبل، فهذه هي السنة التي تقدم فيها صوتك للحركة المتنامية من أجل العمل على حماية المناخ في العالم. هذا لا يعني الاحتجاج في الشوارع: ادفع السياسيين المحليين للعمل على تغيير المناخ. كذلك، كن على اطلاع وتحدث إلى أصدقائك وزملائك وجيرانك حول ما يمكنهم القيام به لمساعدة الكوكب. لا تقلل من قوة الكلمة!
صورة من: Reuters/K. Pempel
تنويع النظام الغذائي
قد نكون جميعاً أكثر صحة بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بخيارات النظام الغذائي لدينا. بيد أن التحول إلى نظام غذائي نباتي أكثر يمكن أن يساعد أيضاً في التعامل مع خطر التغير المناخي. تعد تربية الحيوانات في المزارع من أجل اللحم ومنتجات الألبان واحدة من أسباب إزالة الأشجار. لذلك، فإن تناول المزيد من الأطعمة النباتية ربما يُقلل من تأثير الفرد على البيئة.
صورة من: Colourbox
إعادة التدوير
هناك سبب معين في تذكيرنا بأهمية إعادة التدوير مراراً وتكراراً، فقد أصبحت العواقب المدمرة للتلوث البلاستيكي واضحة بشكل متزايد، لاسيما في محيطاتنا. وتعني إعادة التدوير استهلاكاً أقل للموارد الجديدة.
صورة من: picture-alliance/ZB/S. Stache
اكتشاف الطبيعة
هذه السنة، قم بجهد أكبر من أجل الخروج من المنزل واكتشاف أجمل المناظر الطبيعية. قد لا يكون لهذا الأمر تأثير مباشر على النقاش الدائر حالياً حول حماية المناخ، ولكنه طريقة رائعة للغاية لتقدير جمال كوكبنا وتذكيرنا بما يتطلب جهدنا لحمايته. إعداد: انيك مولس/ ر.م