ألمانيا: "طفل الأوتوبان" يسرق سيارة والدته للمرة الثانية!
٢٤ أغسطس ٢٠١٩
طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط ينجح في سرقة سيارة والدته .. ليس هذا الخبر، وإنما نجاح الطفل في تكرار فعلته مرتين في أسبوع واحد فقط. فما العواقب التي سيتحملها الطفل ووالدته تلك المرة؟
إعلان
استطاع طفل ألماني يبلغ من العمر ثماني سنوات للمرة الثانية في أسبوع واحد سرقة سيارة والدته وقيادتها في نزهة على الطريق السريع (أوتوبان). لكن لم يمر الأمر هذه المرة على خير كالمرة السابقة.
فقد ذكرت الشرطة الألمانية في بيان لها أن الطفل سرق مفاتيح السيارة، من نوع فولكسفاغن، في منتصف الليل وقادها حتى وصل لشوارع مدينة دورتموند الواقعة على مسافة 50 كيلومتر من منزل الطفل.
وقالت الشرطة أن إشارات المرور الحمراء يبدو أنها لم تلفت اهتمام أو انتباه الطفل، كما أنه قاد السيارة بسرعة وصلت إلى 180 كيلومتراً في الساعة على الطريق السريع. لكن لم تنتهي مغامرة الطفل على خير، إذ عثرت الشرطة عليه في نقطة انتظار على الطريق حيث ارتطم بناقلة، ما تسبب في خسائر كبيرة بالسيارة التي كان يقودها.
وذكر الطفل، عندما تم العثور عليه في المرة الأولى التي سرق فيها سيارة والدته، أنه قام بفعلته لأنه "رغب في قيادة السيارة قليلاً". وكان الطفل حينها قد قرر أن يقوم بركن السيارة على جانب الطريق لشعوره بعدم الارتياح نتيجة القيادة بسرعة وصلت إلى 140 كيلومتراً في الساعة.
ووفقاً للشرطة الألمانية، من المقرر أن يتلقى الطفل فحصاً نفسياً بعد تكراره لفعلته.
د.ب/ ي.أ
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي