ألمانيا.. عالم أوبئة ينصح بالاختبار الذاتي للكشف عن كورونا
٢٣ أغسطس ٢٠٢٣
دعا عالم الأوبئة الألماني هايو تسيب إلى إجراء اختبار ذاتي للكشف عن كورونا في حال ظهر على أي شخص أعراض برد يشتبه في أنها عدوى كوفيد 19، وذلك في ضوء ارتفاع أعداد الإصابات المؤكدة بعدوى كورونا في ألمانيا.
إعلان
في تصريحات لشبكة التحرير "دويتشلاند"، قال عالم الأوبئة الألماني هايو تسيب اليوم الأربعاء (23 آب/ أغسطس 2023): "يجب على من تظهر عليه أعراض البرد أن يعاود إجراء اختبار على نفسه من أجل الكشف عن الإصابة بعدوىكورونا وعدم نقل العدوى إلى أي شخص آخر بقدر المستطاع".
وأضاف الخبير بمعهد لايبنيتس لأبحاث الوقاية وعلم الأوبئة في مدينة بريمن أن "الاختبارات لا تزال تعمل بشكل موثوق حتى بالنسبة للمتحور الجديد". ورأى تسيب أنه يجب افتراض أن العديد من الأشخاص أُصِيْبُوا بكورونا واعتقدوا أنهم مصابون بمجرد نزلة برد، وقال إن "العدد المجهول مرتفع للغاية. نحن لا نعرف ببساطة العدد الدقيق لحالات الإصابة".
بيد أن تسيب أشار إلى أن اختبارات مياه الصرف لم تسفر عن حدوث ارتفاع في الحمل الفيروسي "هذا يظهر أننا ليس لدينا موجة هائلة تجتاح ألمانيا كما حدث في أوقات أخرى من الجائحة".
من جانبه، دعا اتحاد الأطباء الممارسين العامين إلى زيادة الوعي باحتمال الإصابة بكورونا، وقالت رئيسة الاتحاد نيكولا بولينغر-غوبفارت: "في الوقت الحالي هناك المزيد من العيادات التي ترصد حالات الإصابة بكورونا".
تجدر الإشارة إلى أن تقريرا لمجموعة عمل خاصة بالإنفلونزا في معهد روبرت كوخ أوضح في الأسبوع الماضي أن عدد الإصابات المؤكدة بكورونا ارتفع مرة أخرى لكنه لا يزال عند مستوى منخفض نسبيا.
ووفقا للتقرير تم تسجيل نحو 2400 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد19- على مستوى ألمانيا في الأسبوع الذي انتهى في 13 آب/ أغسطس الجاري، وهو ما يعادل زيادة بمقدار يتجاوز الضعف مقارنة بالأسبوع الذي انتهى في 9 تموز/ يوليو حيث كان عدد الإصابات وصل إلى قرابة 1000 حالة.
ويجب افتراض أن الاختبارات المعملية للكشف عن عدوى كورونا يتم إجراؤها بصورة رئيسية في حال الإصابات الخطيرة نوعا ما بينما لا يتم تسجيل العديد من حالات الإصابة الخفيفة.
ع.ش/أ.ح (د ب أ)
فيتامين سي.. حصن منيع ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة!
قوة جهاز المناعة أمر حاسم في التصدى لفيروس كورونا. ومن أجل تقويته يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية معينة يأتي على رأسها فيتامين سي. تعرف على فواكه وخضروات غنية بهذا الفيتامين، ودوره في التصدي للأمراض والجرعات الموصى بها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/D. Freigner
الكيوي
معظم الثديات تنتج فيتامين سي في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء. ويوجد فيتامين سي بكثرة في فاكهة الكيوي والبرتقال الكريفون أو ما يسمى بالليمون الهندي وأيضا في بعض الخضروات مثل البروكلي والفلفل.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/S. Schnepf
كل جسم يحتاجه
أهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين سي لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. فيتامين سي هوأحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، ووإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
مضاد للأكسدة
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة على التقليل من الأضرار التي تسببها جذور الأوكسجين الحرة للجزيئات الأساسية في الجسم، والتي تنتج خلال عمليات تحويل الطعام إلى طاقة والتي تعرف بالتمثيل الغذائي. وتؤدي الملوثات مثل التبغ إلى الإجهاد التأكسدي الذي يحدث بسبب اختلال في قدرة الجسم على التخلص من الجذور الحرة وزيادة تكوينها. مما يزيد من حاجة الجسم إلى فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rothermel
النشاط الإنزيمي
يستخدم جسم الإنسان فيتامين سي الموجود في الفراولة مثلا في حمايته من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد. لذلك يمكن أن يشير ضعف التئام الجروح إلى نقص في فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
مكافحة العدوى
يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لمكافحة العدوى. وكمضاد للأكسدة فإن فيتامين سي ليس مسؤولا فقط عن حماية الخلايا، ولكن أيضاً عن الهجمات في حالة الإصابة. كما يحفز هجرة الخلايا المناعية المعروفة بالعدلات إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك البلعمة وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/R. Tsubin
الوقاية من أمراض خطيرة
النقص الحاد لفيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يعرف بالبثع أوعوز الفيتامين سي أيضا. ومن أعراض هذا المرض الخطير ضعف إلتئام الجروح والكدمات وتساقط الشعر والأسنان وآلام المفاصل. وإن عشرة مليغرامات من فيتامين سي يوميا كافية للحماية منه. حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين سي يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الجرعة المناسبة
وفقا لدائرة حماية المستهلك فإن جرعة فيتامين سي اليومية الموصى بها للرجال هي 110 مليغرامات وللنساء 95 مليغراما. لكن باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية يوصون بـ 400 مليغرام لجميع البالغين. وإن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول. إن فوائد فيتامين سي هي نفسها سواء أكان على شكل مكمل غذائي أو عبر الغذاء العادي أي الخضار والفاكهة.
إعداد:يوليا فيرجين/ إيمان ملوك