أوضحت البيانات الرسمية في ألمانيا أن عدد اللاجئين الذين تم تسجيلهم في البلاد منذ مطلع العام الجاري وصل إلى مليون شخص.
إعلان
كشفت بيانات رسمية في ألمانيا أن عدد اللاجئين الذين تم تسجيلهم في البلاد، منذ مطلع العام الجاري، وصلإلى مليون شخص. وقالت إيميليا مولر وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا إن عدد اللاجئين الذين تم تسجيلهم في نظام (إيزي) للاستقبال الأولي وصل حتى اليوم الثلاثاء (الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2015 ) إلى المليون.
وأضافت أن عدد اللاجئين الجدد الذين تم تسجيلهم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحده زاد عن الـ200 ألف شخص، لافتة إلى أن التدفق فاق كل التوقعات.
وكانت توقعات وزير الداخلية توماس دي ميزير تشير إلى أن عدد طالبي اللجوء سيصل بحلول نهاية العام الجاري إلى 800 ألف شخص، لكن الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل قال اليوم إن هذا العدد "تجاوز التوقعات بسبب الأعداد المتزايدة للاجئين منذ منتصف آب/أغسطس الماضي".
وثمة خلاف بين الخبراء حول مدى دقة نظام (إيزي) وعكسه لأعداد اللاجئين في ألمانيا، إذ يتوقع بعض الخبراء أن العدد الحقيقي للاجئين أكبر من ذلك العدد المسجل، إذ أن من الممكن أن تمر أسابيع حتى يتم تسجيل اللاجئ وذلك بسبب العبء الشديد على السلطات.
في المقابل، يعتقد خبراء آخرون أن العدد أقل من ذلك بدعوى أن هناك حالات يتم تسجيل اللاجئ فيها عدة مرات.
ونظرا للأعداد الجديدة، كررت الوزيرة البافارية مطالبتها قائلة: "نحتاج بصورة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى إلى وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين لأن ألمانيا لا تستطيع أن تتحمل هذه التدفقات لفترة أطول".
م.أ.م/أ.ح (د ب أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين