ألمانيا: عدد اللاجئين وطالبي اللجوء يقترب من مليونين
١٨ يوليو ٢٠١٩
كشف مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بلغ حتى نهاية عام 2018 نحو 1.8 مليون شخص، منهم 1.3 مليون حاصلون على حق الإقامة، غالبيتهم سوريون وعراقيون وأفغان.
إعلان
وصل عدد الباحثين عن الحماية في ألمانيا، من طالبي لجوء ولاجئين، إلى نحو 1.8 مليون شخص، وذلك حتى نهاية عام 2018، حسبما أفاد مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا اليوم الخميس (18 تموز/يوليو). ووفقاً للمكتب فإن نسبة طالبي اللجوء المسجلين في ألمانيا زادت بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، أي ما يعادل 101 ألف شخص.
وذكر المكتب أن الأسباب الإنسانية هي أكثر ما يدفع الباحثين عن حماية للقدوم إلى ألمانيا، مشيراً إلى أن 71% من طالبي اللجوء واللاجئين الموجودين في ألمانيا وصلوا إليها في السنوات الخمس الأخيرة. وحصل 1.3 مليون منهم على أحد أنواع الحماية وبالتالي على حق الإقامة.
وبحسب إحصائيات المكتب فإن نحو 62% من الحاصلين على حق الحماية في ألمانيا أتوا من ثلاثة دول وهي سوريا (526 ألف) والعراق (138 ألف) وأفغانستان (131 ألف).
وتشير بيانات المكتب إلى أن عدد الأشخاص الذين لم يتم البت بطلبات لجوئهم بلغ 306 ألف شخص حتى نهاية 2018، وهوما يقل بـ 269 ألف حالة مقارنة بعام 2016 الذي بلغت فيه نسبة تقديم طلبات اللجوء ذروتها. ويعود السبب في ذلك، إلى تسريع إجراءات البت بطلبات اللجوء والانخفاض المستمر في عدد طلبات اللجوء الجديدة. علماً أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الباحثين عن الحماية في ألمانيا من أشخاص قادمين من تركيا (14 ألف) وإيران (21 ألف).
ما بين محاولات عبور الحدود الأمريكية ومعسكرات بث الروح الوطنية في روسيا والصقور المهددة بالانقراض في آسيا، تتنوع الصور الفائزة بجوائز مؤسسة ورلد بريس العالمية للصورة لعام 2019.
صورة من: Brent Stirton/Getty Images
صورة العام: طفلة تبكي على الحدود
"يانيلا سانشيز"، البالغة من العمر سنتين، هي طالبة لجوء من الهندوراس. تبكي يانيلا في الصورة أثناء القبض عليها هي ووالدتها على الحدود الأمريكية المكسيكية، حيث تطبق الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب سياسة "إنعدام التسامح"، والتي بسببها انفصل العديد من الأطفال عن أسرهم وإرسالهم إلى أماكن احتجاز متفرقة. التقط الصورة، جون موري، مصور وكالة جيتي.
صورة من: John Moore/Getty Images
البيئة: أكاشينجا الشُجاعة
تتحرك "بترونيلا شيغومبورا" بين الأغصان حاملة سلاح في يدها، حيث تخوض تدريبا على القنص والتمويه كعضوة في قوة حراسة وحفظ مكونة من النساء فقط معروفة باسم "أكاشينجا"، والتي تعني الشجعان باللغة المحلية. التقط الصورة المراسل الخاص لوكالة جيتي، برينت ستيرتون، والمعروف بمساهماته الدائمة لمجلة ناشيونال جيوغرافيك.
صورة من: Brent Stirton/Getty Images
الشؤون المعاصرة: الفتاة الكوبية
هذه صورة "بورا"، فتاة كوبية، تحتفل بمنطقة سكنها في مدينة هافانا ببلوغها كامرأة، وفقا للتقاليد الكوبية. السبب وراء تميز إحتفال بورا ببلوغها، هو وصولها لسن ال 15 بالرغم من تشخيصها بورم في المخ وتوقع الأطباء عدم نجاتها لتعيش أكثر من 13 عاما فقط. التقطت الصورة ديانا ماركوزيان، مصورة وكالة ماجنوم.
صورة من: Diana Markosian/Magnum Photos
الأخبار العامة: اختفاء جمال خاشقجي
انتظر المصور الأسترالي، كريس ماكجراث، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول في خضم الغضب الدولي لاختفاء الصحفي جمال خاشقجي. التقط المصور الأسترالي صوره لهذا الرجل، الغير معروف هويته، أثناء محاولته إيقاف المُصورين والصحفيين لحظة وصول المُحققين السعوديين لمقر القنصلية.
صورة من: Chris McGrath/Getty Images
قصة العام: قافلة المهاجرين
قام المصور الهولندي بيتر هوبين بالتقاط هذه الصورة لوكالة VU في شهر أكتوبر الماضي. الصورة لحافلة تحمل مهاجرين بدأوا رحلتهم من الهندوراس نحو الحدود الأمريكية. وفي طريقها إلى الولايات المتحدة، اجتذبت الرحلة المزيد من المهاجرين من نيكاراجوا والسلفادور وجواتيمالا. وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز فيها بيتر هوبين، إذ فاز بالجائزة من قبل في عامي 2008 و 2010.
صورة من: Pieter Ten Hoopen/Agence VU/Civilian Act
مشاريع طويلة الأمد: الاستدعاء
الصورة الفائزة بهذه الفئة لطلبة روسيات يضحكن في الكواليس قبل الغناء في مسابقة بمدينة ديمتروف في ديسمبر 2016. زارت المصورة الوثائقية، سارة بليسينر، عدة معسكرات في كلا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تقام بغرض العمل على تقوية الروح الوطنية لدى الشباب. وتسعى بليسينر من خلال مشروعها إلى إلقاء الضوء على الأفكار التي يتم غرسها في عقول الأجيال القادمة.
صورة من: WPPF-2019/Sarah Blesener
الطبيعة: الصقور
بالإضافة إلى الفوز بجائزة أفضل صورة بيئية، فاز المصور برينت سترتون بجائزة أفضل صورة طبيعية أيضا. استطاع سترتون التقاط صورة لأنثى هذه الفصيلة من الصقور وصغارها في مانغوليا. وتم إدراج هذه الفصيلة ضمن المُعرضين للخطر بسبب النقص المتسارع في أعدادها، وخاصة في منطقة وسط أسيا. وتعاني الصقور البرية بشكل عام من خطر اصطيادها كجزء من تقليد قديم يعود لقرون ماضية للاحتفاظ بهذا الطائر وتربيته.
صورة من: Brent Stirton/Getty Images for National Geographic
الرياضة: الملاكمة في كاتنجا
الفائز بجائزة الرياضة صورة لشباب أثناء تدريبهم بنادي رينو للملاكمة في كاتنجا، وهي منطقة عشوائية في مدينة كامبالا الأوغندية. لا يحصل النادي على أي تمويل بالرغم من معاناة سكان المدينة من الفقر، ويزيد عددهم عن 20 ألف نسمة. التقط هذه الصورة، المصور الدنماركي، جون بيدرسن.