ألمانيا- عدد الوفيات اليومية بكورونا يسجل رقما قياسيا جديدا
٨ يناير ٢٠٢١
أعلن معهد "روبرت كوخ" أنه تم تسجيل 1188 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في غضون الأربعة وعشرين ساعة الماضية وبلغ عدد المصابين الجدد في نفس الفترة الزمنية قرابة 34 ألفاً.
إعلان
بلغ عدد حالات الوفاة اليومية الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا مستوى قياسي جديد اليوم الجمعة (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2021). فقد أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض صباح اليوم استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية أنه تم تسجيل 1188 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في غضون الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد يومي للوفيات بكورونا في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بواقع 1128 حالة.
وذكر المعهد أن عدد الإصابات اليومية الجديدة خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية بلغ 31 ألفا و849 حالة. وكان أعلى عدد إصابات يومية سجلته ألمانيا حتى الآن في 18 كانون الأول/ديسمبر، يبلغ 33 ألفا و777 إصابة، من بينها 3500 إصابة تم إضافتها على نحو متأخر.
وبحسب بيانات المعهد، يتعين الوضع في الاعتبار عند تفسير أعداد الإصابات تراجع عدد الأفراد الذين توجهوا إلى أطباء خلال فترة العطلات بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس) ورأس السنة الميلادية، وكذلك تراجع الاختبارات التي جرت في المعامل (المختبرات) خلال نفس الفترة. وأشار المعهد إلى أن هذا قد أدى إلى تراجع عدد حالات الإصابة المسجلة في الإدارات الصحية.
ومنذ بداية الجائحة، أحصى معهد روبرت كوخ أكثر من مليون و866 ألفا و887 إصابة في ألمانيا. وارتفع إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 38 ألفا و795 حالة حتى اليوم الجمعة. وبلغ عدد المتعافين مليون و494 ألفاً و100 شخص.
وبحسب بيانات المعهد، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الخميس 0,92، ما يعني أن كل مئة مصاب قد ينقلون العدوى إلى 92 فردا آخرين في المتوسط. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف أسبوع تقريبا.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات مجمعة من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا بحلول الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم وصل إلى 1,86 مليون حالة.
ووفقاً لهذه البيانات، وصل عدد وفيات كورونا في ألمانيا إلى 38 ألفا و205 حالات، فيما وصل عدد المتعافين من مرض كوفيد-19 إلى 1,5 مليون شخص.
تجدر الإشارة إلى أنه قد مضى قرابة 49 أسبوعاً على الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا.
خ.س/ع.ج (د ب أ)
كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة
أشادت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا بفضل روح الإبداع التي تعمل بها القارة ضد فيروس كورونا. نظرة إلى أمثلة على ابتكارات أنقذت حياة الكثيرين من الجائحة أو على الأقل خففت الضغط على أنظمة الصحة الضعفية أصلا في تلك البلدان.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
أجهزة تنفس مبتكرة
في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
حلول رخيصة
فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. "الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه" من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله.
صورة من: Prof. Vincent Sembetya
دفعة الابتكار في السنغال
طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى.
صورة من: Seyllou/AFP
"الدكتور كير" يتولى التواصل مع المرضى
وحتى الروبوت الصغير "الدكتور كير" هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه "الدكتور كير" بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم.
صورة من: Seyllou/AFP
جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
صورة من: DW/T. Filate
نماذج مزركشة
قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
تسريحة الشعر كورونا
بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: " بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية"، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس.
صورة من: Donwolson Odhiambo
تغذية صحية حتى البيت
وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة.
صورة من: DW/P. Musvanhiri
إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي
بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
تتبع الوباء
في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.