ألمانيا: على مؤتمر المناخ رسم الطريق لتجاوز الوقود الأحفوري
١٦ نوفمبر ٢٠٢٢
تنتظر ألمانيا من مؤتمر المناخ العالمي المنعقد في منتجع شرم الشيخ المصري إشارة واضحة على توديع العصر الأحفوري وخفض أسرع للانبعاثات، مؤكدة أن ذلك لن يتحقق دون خارطة طريق لزيادة دور الطاقات المتجددة.
إعلان
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم (الأربعاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022) في بيان قبل مغادرتها برلين متوجهة إلى مؤتمر المناخ في شرم الشيخ إن ألمانيا تبذل قصارى جهدها من أجل العمل على التخلي عن الوقود الأحفوري. وذكرت بيربوك أن مؤتمر المناخ هو المنتدى العالمي الوحيد الذي يتفق بشكل مشترك على حلول لأزمة المناخ، وقالت "يتعلق الأمر بحرية الأجيال القادمة، لأنهم هم الذين سيشعرون بعواقب تقاعسنا إذا لم نتحرك الآن".
وأشارت بيربوك إلى أنه لم يسبق أن واجه مؤتمر المناخ العالمي مثل هذه الأجواء الجيوسياسية الصعبة، وقالت "قدوم 197 دولة إلى طاولة المفاوضات يعطي أملا، لكنه يُظهر أيضا مدى إلحاح الوضع"، مضيفة أن أزمة المناخ بالنسبة للعديد من الناس ليست المستقبل بل الواقع، مؤكدة أن الأمر لذلك يستحق النضال من أجل كل عُشر درجة (واحد على عشرة) درجة أقل من الاحتباس الحراري.
وشددت بيربوك على أن الدول التي لا تستطيع أن تواجه بمفردها عواقب الانبعاثات الكربونية التي تنتجها الدول الصناعية مثل ألمانيا تطالب - وهي محقة في ذلك - بالحماية من الأضرار والخسائر الناجمة عن تغير المناخ، مشيرة إلى أن نجاح وضع هذا المطلب على جدول أعمال مؤتمر المناخ لأول مرة يعتبر أمرا مهما، وقالت "لا يزال أمامنا طريق صعب للتوصل إلى اتفاق جوهري، والأفكار لا تزال متباعدة في بعض الأحيان... من أجل العثور على إجابات مع الدول الأكثر تضررا، يجب أن نكون مستعدين لسلك مسارات جدية - ونتوقع نفس الشيء من الآخرين"، موضحة أن هذا يعني، على سبيل المثال، التفكير سويا في الحد من الانبعاثات والغازات الدفيئة وقضايا التمويل.
وحذرت بيربوك من أنه بدون وضع أهداف أكثر طموحا في التحول إلى الطاقة المتجددة، فإن هدف الحد من زيادة احترار الأرض عند 1.5 درجة مقارنة بأوقات ما قبل الثورة الصناعية لن يمكن تحقيقه إلى حد كبير، مضيفة أن ألمانيا سارعت إلى حد كبير نحو التحول إلى الطاقة المتجددة وتريد تكوين تحالفات مع دول أخرى في المؤتمر لدعم تلك الدول في الانتقال إلى الطاقة المستدامة.
ح.ز/ ا.ف (د.ب.أ)
الفصل الذهبي.. خريف دافئ في أوروبا
ليس هناك فصل آخر يزخر بتنوع الألوان مثل الخريف، نقدم لكم في هذه الجولة المصورة أجمل الصور من جميع أنحاء العالم. وخريف هذا العام يتميز بحلته الخلابة بسبب درجات الحرارة العالية نسبيا بالنسبة لهذا الفصل الجميل.
صورة من: SEBASTIEN ST-JEAN/AFP/Getty Images
جسر معلق
اسكتلندا في الخريف: متنزهون يعبرون جسرا على نهر بالقرب من بيتلورتشي والذي يبدو وكأنه يتمايل فوق أوراق أشجار ملونة بالأصفر والبرتقالي. لكن رغم روعة الألوان فإن أجواء الخريف لا توجد في جميع أنحاء أوروبا ـ والسبب هو الطقس الحار في كثير من المواقع.
صورة من: RUSSELL CHEYNE/REUTERS
فرحة السباحة في المياه الدافئة
الجو في خريف عام 2022 ليس معتدلا فقط، بل إن درجات الحرارة مرتفعة أيضا. وفي منطقة البحر التوسط كانت الحرارة تجاوزت في أكتوبر/ تشرين الثاني 30 درجة مئوية. هذه الصورة من كورسيكا حيث يستغل سكان محليون وسياح موجة الحر المتأخرة للاستمتاع بالسباحة في مياه البحر الدافئة.
صورة من: PASCAL POCHARD-CASABIANCA/AFP/Getty Images
أفق بعيد..
في نهاية موسم الحر والسباحة اثنان من بحارة النجدة يراقبان في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول أشخاصا يسبحون قرب شاطئ بجنوب فرنسا. وسبب الطقس الدافئ يعود حسب وكالة الأرصاد الجوية الألمانية لكتل هوائية ساخنة عبرت إسبانيا وفرنسا إلى وسط أوروبا.
صورة من: GAIZKA IROZ/AFP
حفلة قوارب
حتى في ألمانيا ظلت درجات الحرارة مرتفعة نسبيا، ففي نهاية الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر/ تشرين الأول وصلت إلى 27 درجة مئوية، جو رائع للاسيتماع بشرب فنجان قهوة في أحد المقاهي. وهذه القوارب هي الأخرى يمكن استخدامها في هذا الجو المعتدل.
صورة من: INA FASSBENDER/AFP
طفرة الفطر
هل هذا خريف ذهبي أم أنه تغير المناخ؟ الكثير من خبراء الأرصاد الجوية ينطلقون من أن احترار الأرض يلعب دورا في درجات الحرارة المرتفعة. وجامعو الفطر سعيدون بهذا الجو المعتدل الذي يسمح هذا العام بنمو الفطر بشكل أكبر. لكن هذا النموذج من الفطر في إحدى غابات ساكسونيا السفلى غير قابل للأكل.
صورة من: Sina Schuldt/dpa/picture-alliance
فن البقاء على قيد الحياة
الصيف الحار تسبب في الطبيعة بسقوط العديد من الضحايا: بعض الأشجار الملونة بحلة الخريف تسقط على الأرض وسط أشجار مماثلة ميتة بسبب الجفاف والخنافس. والأوراق الملونة للأشجار تعكس التباين القوي في الطبيعة.
صورة من: Matthias Schrader/AP Photo/picture alliance
مدينة أشباح
الخريف جاء أيضا بالضباب المألوف في هذا الفصل من السنة، ويستمر أحيانا حتى منتصف النهار. وفي فرانكفورت على نهر الماين يحجب ضباب الصباح الباكر في أكتوبر/ تشرين الأول ناطحات السحاب في المدينة برمتها ـ فقط بعض البنايات العالية في حي البنوك تظهر فوق الضباب.
صورة من: Jan Eifert/imago images
القفز في الهواء
وخارج أوروبا يظهر الخريف في كثير من المواقع بحلته المعروفة: في كانساس سيتي بالولايات المتحدة تقفز امرأة تحت شجرة قيقب كبيرة في الهواء، وأوراق الشجرة تلمع بلونها الأحمر الداكن.
صورة من: Charlie Riedel/AP Photo/picture alliance
الصيف الهندي!
ليس هناك منطقة مشهورة بخريفها الساخن وألوانها الزاخرة مثل الولايات المتحدة ألأمريكية وشرق كندا. ولماذا يجتذب ما يسمى بالصيف الهندي الكثير من السياح في كل سنة؟ الإجابة في هذه الصورة الرائعة والتجديف في نهر باس لايك بمحافظة أونتاريو الكندية.
صورة من: Fred Thornhill/AP Photo/picture alliance
قلب ينبض في الخريف!
الغابات ملونة: بحيرة بايكر لايك في محافظة كيبك بكندا تقع وسط منظر خلاب حيث الأشجار تكتسي حلة الخريف الملونة.
صورة من: SEBASTIEN ST-JEAN/AFP/Getty Images
أفق ملون
ليس فقط أوراق الشجر ملونة، فحتى السماء تعكس ألوانا ساحرة، حيث الأطفال يلعبون في كراكاو البولندية بفقاعات صابون كبيرة مستمتعين بالألوان الجميلة.
صورة من: Dominika Zarzycka/imago images
موسم الحصاد الأحمر!
كل الناس يستمتعون بأشعة الشمس الدافئة، حتى الفلاحون حيث هنا في الصين فصل الخريف هو موسم الحصاد. هنا ينشر فلاحون صينيون أطنانا من الفلفل الأحمر لتجفيفه.
صورة من: picture alliance/CFOTO
فصل الحصاد الذهبي
فلاحون يحصدون الرز في حقل بالقرب من سرينغار في الجزء الذي تسيطر عليه الهند في إقليم كشمير. وتعد الزراعة المجال الأساسي للعمل والدخل والغذاء في هذه المنطقة.
صورة من: Dar Yasin/AP Photo/picture alliance
مناطق رطبة
في الأعلى ملونة وفي الأسفل تبقى زرقاء: أشجار ملونة في نهر هونغزي في محافظة جيانغزو الصينية. هذه المنطقة المعروفة برطوبة جوها تعد جنة للطيور، وهي ملجأ لأكثر من مائتي نوع من الطيور، وفي الربيع يتوقف نحو نصف مليون طائر عابر في هذه المنطقة. إعداد نيل ينش/ م.ز
صورة من: Ji Chunpeng/Xinhua News Agency/picture alliance