البوندستاغ يقر تمويلاً بـ 200 مليار يورو لمواجهة أزمة الطاقة
٢١ أكتوبر ٢٠٢٢
اعتمد البرلمان الألماني حزمة الإنقاذ الحكومية البالغة 200 مليار يورو والرامية إلى حماية الشركات والأسر من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة. ومن أجل ذلك وافق البوندستاغ على تعليق جديد لمبدأ كبح الديون المنصوص عليه في الدستور.
إعلان
وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الجمعة (21 أكتوبر/تشرين الأول 2022) على حزمة الإنقاذ الحكومية البالغة 200 مليار يورو (195 مليار دولار) والتي تهدف إلى حماية الشركات والأسر من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة.
كما وافق البرلمان من أجل ذلك على تعليق جديد لمبدأ كبح الديون المنصوص عليه في الدستور. ووفقاً لخطط الحكومة الألمانية، ستكون أموال الصندوق متوفرة حتى عام 2024.
وبموجب الموافقة التي أعلنها البرلمان اليوم، يمكن لصندوق الاستقرار الاقتصادي الآن الحصول على قروض بقيمة 200 مليار يورو.
وتهدف هذه الأموال في المقام الأول إلى خفض أسعار الغاز، التي ارتفعت بشكل حاد مؤخراً. واقترحت لجنة شكلتها الحكومة أن تسدد الحكومة الألمانية تكلفة خصومات في شهر كانون الأول/ديسمبر لجميع عملاء الغاز الألمان.
واعتباراً من آذار/مارس المقبل يمكن تطبيق حد أقصى لسعر الغاز لحصة أساسية تبلغ 80% من الاستهلاك العادي للعملاء العاديين. وبالنسبة إلى كبار العملاء في قطاع الصناعة سيُطبق كبح لأسعار الغاز اعتباراً من كانون/يناير المقبل.
ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة الألمانية ستنفذ المقترحات بالطريقة نفسها بالضبط.
ع.ح./ع.ج.م. (رويترز، د ب ا)
أكثر شبابا وأنوثة.. وجوه جديدة في البرلمان الألماني!
عقد البرلمان الألماني (البوندستاغ) المنتخب جلسته الأولى حيث انتخب رئيسة جديدة له. البرلمان الجديد يحمل وجوها جديدة وأخرى قديمة تمثل التنوع السياسي والثقافي والجندري في ألمانيا.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
الاشتراكية بيربل باس رئيسة للـ "بونستاغ"
انتخب البرلمان الألماني الجديد "بوندستاغ" السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، بيربل باس، رئيسة له خلفا للمسيحي الديمقراطي، فولفغانغ شويبله. وهذه المرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما ينتخب فيها البرلمان الاتحادي امرأة لرئاسته. وباس هي ثالث سيدة تتولى رئاسة البوندستاغ. ومن الناحية البروتوكولية، فهي تشغل ثاني أعلى منصب في الدولة بعد الرئيس الألماني.
صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance
برلمان "أكثر شباباً"
قبل شهر انتخبت ألمانيا برلمانها الجديد. إحدى نتائج الانتخابات: إن النواب الـ736 الذين يدخلون البرلمان الآن هم، في المتوسط ، أصغر من البوندستاغ السابق. أصغرهم إيميليا فيستر البالغة من العمر 23 عاماً الظاهرة في الصورة، ونيكلاس فاغنر وكلاهما من حزب الخضر. بشكل عام انخفض متوسط عمر النواب. 47 نائبا منهم تقل أعمارهم عن 30 عاما.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
متوسط عمر النواب
عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي المسيحي ميشائيل براند هو النموذج المثالي لأعضاء البرلمان ومن عدة جوانب. بسبب عمره البالغ 47 عاماً وهو بالضبط متوسط عمر أعضاء البرلمان. وخلفيته الأكاديمية في السياسة والقانون والممثلة بشكل كبير في البوندستاغ. بالإضافة إلى ذلك، فإن اسمه ميشائيل شائع جدا بين أعضاء البرلمان.
صورة من: HMB Media/Mueller/picture alliance
الأكبر سناً
النائب الأكبر سناً في البرلمان هو السياسي من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي البالغ من العمر 80 عاماً ألكسندر غاولاند. حتى قبل أربع سنوات، كان يمكنه وبصفته أكبر عضو سنا أن يصبح تلقائياً رئيساً للبوندستاغ في جلسته الأولى، قبل انتخاب رئيس البرلمان. ولكن منذ عام 2017، تم تغيير القانون وأصبح رئيس الجلسة الأولى هو الأكثر خدمة في البرلمان وهو المسيحي الديمقراطي فولفغانغ شويبله.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler-Fotopress/picture alliance
تعزيز أنثوي
لم يصبح البوندستاغ أصغر سناً فحسب، بل أصبح أكثر أنوثة أيضاً. ارتفع تمثيل النساء بنسبة أربعة في المائة، وخاصة في حزبي اليسار والخضر. مع تيسا غانسيرير (44 عاماً) ونايك سلافيك (27 عاماً) تدخل البرلمان لأول مرة امرأتان عابرتان جندريا. وغردت سلافيك بعد فوزها: "نجاحنا كعابرات في الانتخابات ينتشر في جميع أنحاء العالم".
قصص هجرة مختلفة
كما أصبح البوندستاغ الجديد أكثر تنوعاً من حيث الخلفية العائلية. هناك ما لا يقل عن 83 نائباً لهم تاريخ في الهجرة، معظمهم من اليسار والحزب الاشتراكي الديمقراطي. رشا نصر (29 سنة) من الحزب الاشتراكي لها نقاط عديدة متنوعة في سيرتها الذاتية. ولدت في دريسدن، وهي تمثل أيضاً ولايات ألمانيا الشرقية في البوندستاغ. هاجر والداها من سوريا إلى دريسدن في عهد ألمانيا الديمقراطية (الشرقية).
صورة من: SPD
الألمان-الأفارقة ممثلون أيضاً
مع أفيت تيسفايسوس وأرماند تسورن الظاهر في الصوة، وكارامبا ديابي، يدخل ثلاثة أعضاء من أصول ألمانية – أفريقية في البوندستاغ. أرماند تسورن الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي ولد في الكاميرون وجاء إلى ألمانيا عندما كان في الثانية عشرة من عمره. حقيقة أنه فاز في دائرته بشكل مباشر تجعله واثقًا: "إنه يظهر أن مجتمعنا مجتمع متنوع حيث لا يهم من أين أتيت، بل أين تتجه؟".
صورة من: Sebastian Gollnow/dpa/picture-alliance
الأغلبية من ذوات التعليم الأكاديمي
من الناحية المهنية، فإن البوندستاغ أقل تنوعاً، إذ أن غالبية الأعضاء قد أكملوا دراستهم الجامعية. من ناحية أخرى، من النادر وجود عضو أكمل دراسة مهنية فقط. تنتمي جولستان يوكسيل (59 عاماً، الحزب الاشتراكي الديمقراطي) إلى هذه الأقلية. وأكملت تعليما مهنيا كمساعدة صيدلانية. وجاءت ابنة العامل التركي مع عائلتها إلى ألمانيا في أوائل السبعينيات ودخلت البوندستاغ لأول مرة في عام 2013.
صورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance
رجال الأعمال نادرون في البوندستاغ
أصحاب الأعمال الحرة ممثلون تمثيلا قليلاً كذلك. 51 منهم فقط يجلسون في البرلمان، وهو عدد أقل من ذي قبل. يشكل الحزب الليبرالي معظمهم، كريستينه لوتكه (38 عاماً) واحدة منهم. عائلتها تدير في الجيل الثاني دورا لرعاية المسنين. وتدافع السياسية عن الرعاية التمريضية الشاملة.
صورة من: FDP/Heidrun Hoenninger
نقص خبراء الصحة رغم كورونا
تم التركيز على قطاع الصحة مع انتشار وباء كورونا، بما في ذلك في البرلمان. لكن القطاع ممثل تمثيلاً صغيرا في البوندستاغ. لا يوجد سوى عدد قليل من النواب من مجالي الطب والتمريض. عضو البرلمان عن الحزب الاجتماعي البافاري شتيفان بيلسينغر هو طبيب أسرة مرخص. بعد انتخابه، يرغب الشاب البالغ من العمر 34 عاماً في مواصلة العمل كطبيب - حتى لا يفقد المعلومات والخبرة العملية. ليزا هينيل/زمن البدري