1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا ـ إلغاء ضريبة القيمة المضافة حل لجنون أسعار الغذاء؟

٢٥ أبريل ٢٠٢٢

تصل ضريبة القيمة المضافة في ألمانيا إلى 19 بالمئة. خفضها أو إلغاؤها من شأنه خفض الأسعار التي ارتفعت بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. فهل الأمر ممكن؟

سوبر ماركت في ألمانيا
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في ألمانيا بسبب الغزو الروسي لأوكرانياصورة من: picture-alliance

ارتفعت أسعار الكثير من المواد الغذائية في ألمانيا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا، وشهدت الأسواق زيادات تراوحت ما بين 10 إلى 40 أو حتى 50 في المئة. ورغم تراجع أسعار المحروقات بشكل جزئي عما كانت عليه في الأيام الأولى لاندلاع الحرب، إلا أن المواد الغذائية لا تزال مرتفعة، خصوصا الفواكه والخضر واللحوم ومنتجات الألبان.

ويدفع هذا الغلاء عددا من الأطراف في ألمانيا إلى رفع مطالب بخفض أو إلغاء ضريبة القيمة المضافة (VAT) لسلع الفواكه والخضر حتى ينخفض سعر المواد الغذائية. خطوة من هذا القبيل يدعمها جيم أوزدمير، وزير الزراعة في الحكومة الفيدرالية، الذي يرى أن إيجابياتها تتجاوز ما  هو مالي.

ويشير أوزدمير إلى أن جعل أسعار الخضر والفواكه أرخص، من شأنه المساهمة في الصحة العمومية نظرا للقيمة الغذائية لهذه السلع، فضلاً عن تخفيف الضغوط المالية على الأسر حسب تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية.

وتطالب جمعيات لحماية المستهلك بالتسريع في اتخاذ هذه القرارات، وتقول فيرينا بينتلي، رئيسة الجمعية الاجتماعية الألمانية (VDK) إن ارتفاع التضخم جعل الكثير من سكان ألمانيا في وضع مالي صعب، وإن أصحاب الدخل المنخفض والمتقاعدين والمستفيدين من الدعم الاجتماعي لم يعودوا يجدون ما يدفعون به فواتير التسوق أو الكهرباء.

وتبنى الاتحاد الأوروبي مؤخرا قانونا يتيح للدول الأعضاء خفض ضريبة القيمة المضافة على بعض المنتجات بنسبة تصل إلى 5 بالمئة. وتصل هذه الضريبة في ألمانيا إلى 19 بالمئة من قيمة المنتجات الغذائية، باستثناء الفواكه والخضر، التي لا تتجاوز ضريبتها 7 بالمئة.

غير أن الجمعيات الألمانية تطالب بإلغاء كامل، وهو أمر لم توافق عليه الحكومة الألمانية بعد، التي أعلنت سابقا رفضها لإلغاء هذه الضريبة على الوقود، كما يواجه نقدا من أطراف أخرى، وهناك مخاوف من استفادة فئات من المجتمع غير متضررة.

كما عبر شتيفان كوتس، نائب رئيس معهد كيل للاقتصاد العالمي، أن ارتفع الأسعار لن تستطيع الدولة مواجهته بإجراء مماثل، وأن البديل والأهم هو دعم المزارعين.

ع.ا

هكذا انقطعت إمدادات القمح الأوكراني عن العالم العربي

04:00

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW