ألمانيا ـ إنهاء مهمة الجيش في مالي بحلول منتصف ديسمبر
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
بحلول منتصف كانون الأول/ ديسمبر المقبل سينهي الجيش الألماني مهمته في مالي، والتي كان بدأها قبل نحو عشرة أعوام. هذا ما كشف عنه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أمام البرلمان الألماني (بوندستتاغ).
إعلان
من المنتظر أن ينهي الجيش الألماني بحلول منتصف كانون الأول/ ديسمبر المقبل مهمته في مالي بغرب أفريقيا والتي كان بدأها قبل نحو عشرة أعوام.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أمام البرلمان، اليوم الأربعاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، إنه بحلول هذا الموعد، سوف يتم إطلاق نداء عودة لآخر جنود عائدين إلى ألمانيا؛ وهذه هي مراسم رمزية تعبيرا عن انتهاء مهمة الجنود.
وتعليقا على الوضع في مالي، قال الوزير المنتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إنه أصبح: "أكثر تفجرا والأجواء أصبحت أكثر تقلبا وأكثر خطورة، لكن حتى الآن لم يتم استهداف وحدتنا أو جنودنا".
وردا على سؤال من نائب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي عما حققته مهمة الجيش التي بلغت تكلفتها 4.3 مليار يورو ولقي فيها ثلاثة جنود ألمان حتفهم، قال بيستوريوس: "كيف كان سيكون الوضع في مالي لو لم نتوجه إلى هناك؟ يصعب الإجابة على هذا. على أي حال كان لنا تأثير سياسي ساهم في تهدئة الوضع على وموقف قوى من حجم التأثير على الوضع في مالي".
وأضاف بيستوريوس أن "النجاح في دعم دول تلك المنطقة لا يتم احتسابه بالسنت أواليورو بل إن هذا النجاح له أهمية سياسية".
وكانت الحكومة العسكرية في مالي قد طالبت في منتصف حزيران/ يونيو الماضي بانسحاب كل جنود مهمة مينوسما الأممية والبالغ عددهم نحو 12 ألف جندي، وقامت هذه الحكومة في وقت سابق بتوسيع نطاق تعاونها مع روسيا.
وتعثر انسحاب أكثر من 1000 جندي مشاركين في مهمة السلام الأممية بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر المجاورة حيث يحتفظ الجيش الألماني بقاعدة نقل جوية على حافة العاصمة نيامي.
وقال بيستوريوس إن الشهور الأخيرة كانت بالنسبة للجيش الألماني هناك وكذلك لكل الوحدات الأخرى مليئة بالتحديات.
وتابع بيستوريوس أن "الطرد المفاجئ من مالي فاجأ الجميع"، وعلى إثر ذلك قمنا على الفور بتعديل كل خططنا، ومن المرجح أننا سننتهي بحلول منتصف ديسمبر من عملية إعادة الانتشار وسحب وحدتنا بما في ذلك العتاد أيضا، أي أن هذا سيتم قبل انقضاء العام".
ع.ش/أ.ح (د ب أ)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.