ذكر تقرير لوزارة الداخلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا المقدم للجنة الداخلية ببرلمان الولاية اليوم الخميس (27 أكتوبر/أغسطس) أن حالات تفجير ونهب أجهزة الصراف الآلي في ولاية شمال الراين ويستفاليا، وهي أكبر ولاية ألمانية، تضاعفت تقريبا خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2015. ففي حين وصل عدد حالات تفجير أجهزة الصراف الآلي في الولاية خلال العام الماضي إلى 67 حالة، بلغت هذه الحالات حتى العشرين من تشرين أول / أكتوبر الجاري فيها إلى 110 حالات.

وفي المقابل تراجعت معدلات الكشف عن الجناة من 52 % العام الماضي إلى 25 % هذا العام ، أي بأكثر من النصف.

وقال مكتب مكافحة الجريمة بالولاية إن الجناة هم في الغالب من الهولنديين، كما أن عددا كبيرا منهم ينحدرون من جذور شمال أفريقية.

ووجه وزير الداخلية في الولاية رالف ييجر تقريعا واضحا لقطاع البنوك فيها، مبينا أنه في الوقت الذي تم تأمين أجهزة الصراف الآلي بدول مجموعة "بينيلوكس"(هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج) بصورة تجعل السطو على الأجهزة ونهب ما فيها غير ذي جدوى بالنسبة لرجال العصابات، فإن التعديلات الضرورية في ولاية شمال الراين ويستفاليا متخلفة.

وأشار  إلى أنه فيما يبدو أن حجم الخسائر لم يصل بعد إلى تكاليف الاستثمار في وسائل الحماية. وقال إن حساب الجدوى لا يصح أن يهمل أن البشر يمكن أن يتعرضوا للأذى حين يأتي المجرمون إلى المنافذ بقوة غاشمة ويدخلوا بسياراتهم ليفجروا الأجهزة. وأضاف الوزير: "هذا هو ما يمثله الهجوم على البنوك في العصر الحديث".

ع.ج.م (د ب أ)