المجلس المركزي لليهود ضد حظر الحجاب وسن "قانون الإسلام"
٢٢ أبريل ٢٠١٧
اعتبر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا أن حظر الحجاب وسن "قانون الإسلام" أمر يتعارض مع الدستور، ورأى إشارات على تزايد عدم التسامح، لكنه قال "ينبغي السعي بأن تكون الخطب في كل بيوت العبادة باللغة الألمانية".
إعلان
عبّر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، عن معارضته لحظر الحجاب في ألمانيا في المؤسسات العامة. وقال شوستر في تصريح لـصحيفة "فيلت أم زونتاغ"، التي تصدر غداً الأحد (23 نيسان/أبريل 2017): "اعتبر حظر الحجاب في المؤسسات العامة أمراً إشكالياً. وبالمناسبة، لا أعتقد أن ذلك يتوافق مع القانون الأساسي (الدستور)". وأضاف: "يجب السماح للموظفين بارتداء رموز دينية، طالما أنهم يتخذون قراراتهم ويتصرفون بحيادية".
وفيما يتعلق بمطالبات بعض ساسة حزب ميركل، "الاتحاد المسيحي الديمقراطي"، بسن "قانون الإسلام" يرى رئيس المجلس المركزي لليهود أن الفكرة غير صائبة: "يجب صرف النظر عن سن قوانين خاصة بكل جماعة دينية. غير أنه ينبغي السعي بأن تكون الخطب في كل بيوت العبادة في ألمانيا باللغة الألمانية".
ورأى شوستر في النقاشات الدائرة حول تغطية الرأس أو حول طقوس ذبح الحيوانات إشارة على عدم التسامح المتزايد في ألمانيا: "لا يوضح الكثيرون أن ذلك هجوم على الحرية الدينية وأن حياة المسلمين، كما حياة اليهود، تتعرض بشكل متزايد للتهديد".
خ. س/ع. ج. م (ك ن أ)
الحجاب في ألمانيا...بين الاعتدال والتشدد!
أصدرت المحكمة الدستورية العليا الألمانية قراراً يعتبر الحظر العام لحجاب المُدرسات في المدارس مخالفا للدستور لأن المنع يتعارض مع الحرية الدينية. أنواع الحجاب في ألمانيا تتفاوت بين المعتدل والمتشدد. الحجاب في البوم صور.
صورة من: arturwiens.de
إلى جانب الحجاب العادي، ظهر في السنوات الأخيرة النقاب والحجاب الذي يحمل أبعاداً سياسياً ودينية متشددة خصوصاً في صفوف أتباع التيار السلفي أو المتعاطفات معه.
صورة من: picture-alliance/dpa
بالنسبة للعديد من المسلمات يبقى الحجاب رمزاً لأصولهن وجزءا من هويتهن. غير أن العديد منهن مندمجات في المجتمع الألماني ولا يحمّلن الحجاب أي رسالة سياسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
تمارس المحجبات في ألمانيا مهناً مختلفة منها التدريس. وفي الماضي منعت عدة ولايات ارتداء الحجاب في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر إظهار الرموز الدينية في المدارس العمومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه المحجبة تدلي بصوتها في الإنتخابات البرلمانية الألمانية عام 2013. فكثير من المحجبات يصوتن في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في المدارس الألمانية تدرس المحجبات جنباً إلى جنب مع غير المحجبات، ويشاركن في مختلف النشاطات التي تنظمها المدارس كما هو حالهن في هذه الزيارة لمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) .
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
رغم احترام غالبية الألمان للحجاب المعتدل إلا أنهم في الغالب يجدون في النقاب استفزازاً لهم، وهذه المنقبة التي تتجول في مركز مدينة كولونيا ولاية نورد راين وستفاليا ربما استفزّ شكلها بعض الالمان.
صورة من: DW
بعض المحجبات يمارسن الأنشطة الرياضية كالسباحة بملابس سباحة خاصة بالمحجبات. وتتفاوت نظرة الألمان لذلك بين الرفض والقبول، لكن القانون لا يمنع ذلك.
صورة من: picture alliance/dpa/Rolf Haid
تخصصت بعض مصممات الأزياء في ألمانيا في تصاميم خاصة بالمحجبات، تلائم الموضة. وتمزج هذه التصاميم بين الأصالة والمعاصرة، كما هو حال هذا التصميم للمصممة بلقيس بهار سيفا.
صورة من: arturwiens.de
السياسيات الألمانيات يدركن أهمية ودلالة الحجاب في بعض الدول الإسلامية ويحرصن على احترامه . في الصورة تظهر السياسية الناشطة كلاوديا روث الزعيمة السابقة لحزب الخضر خلال إحدى زياراتها لإيران.
صورة من: Fars
تقوم مؤسسة DW بحملة دعائية لتشجيع انخراط النساء المحجبات في المدارس والجامعات . هذه الحملة التي تقودها الناشطة الألمانية من أصول تركية توتكو غوليروز تحمل شعار: شابة، مسلمة وألمانية.
صورة من: DW/T. Hasel
الرئيس الألماني يواخيم غاوك يستقبل شباباً من أصول مهاجرة ومن بينهم محجبة. فالحجاب العادي وغير المسيس لا يلقى الرفض لدى أصحاب القرار. إعداد: عبد الرحمان عمار. تحرير: ملهم الملائكة