بيستوريوس يُبقي موقفه غامضا بشأن الترشح لمنصب المستشارية
١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
أبقى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مسألة ترشحه عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار مفتوحة بصورة مبدئية، منوها في نفس الوقت بالعمل "الجيد" الذي قام به المستشار أولاف شولتس.
إعلان
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في سلسلة فعاليات "الناس في أوروبا" التي نظمتها مجموعة "بايرن" الإعلامية في باساو: "فيالسياسة لا يجب مطلقا استبعاد أي شيء، بغض النظر عما يدور حوله الأمر"، وأضاف مازحا: "الشيء الوحيد الذي يمكنني استبعاده بالتأكيد هو أنني سأصبح البابا".
وشدد وزير الدفاع على أنالمستشار أولاف شولتس، المنتمي لنفس الحزب، قام بعمل جيد حقا، وأضاف: "شولتس يريد الاستمرار، وهذا هو أكثر الأمور طبيعية في العالم". ويدور جدل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي حاليا حول ما إذا كان ينبغي أن يترشح بيستوريوس، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في استطلاعات الرأي، لمنصب المستشار في الحملة الانتخابية بدلا منشولتس.
بيستوريوس: في السياسة لا يجب استبعاد أي شيء
وقال بيستوريوس: "أولا، بما أنني شخص مخلص للغاية، وثانيا، بما أن خطة حياتي لم تكن تتضمن أن أصبح وزيرا للدفاع أو حتى مستشارا اتحاديا، فإنني لن أقول لنفسي مطلقا: سأفعل ذلك، سأنافس الآن. لا، لن تسمعوا مني ذلك. أنا جندي في الحزب".
وأضاف بيستوريوس: "هذا ليس جزءا من خطة حياتي، ولكي أكون صادقا، لا ينبغي أن يكون كذلك". وتحدث الوزير أيضا عن أمور شخصية، حيث ذكر أنه يبلغ من العمر الآن 64 عاما، وقد فقد زوجته الأولى بسبب السرطان، ثم تزوج زواجا سعيدا مجددا ولديه طفلان وحفيدان. وأشار بيستوريوس إلى أنه يمكن للمرء أيضا أن يتخيل أنه قد يقرر شيئا آخرا، مضيفا أنه يود لذلك أن يبقي هذا القرار مفتوحا.
ع.ش/ح.ز (د ب أ)
في صور: أبرز معالم الحي الحكومي في برلين
في 19 و20 آب/ أغسطس فتحت الحكومة الاتحادية والوزرات أبوابها للزوار خلال ما بات يعرف بـ "يوم الباب المفتوح". DW تأخذكم في هذه الجولة المصورة نتعرف من خلالها على أهم معالم الحي الحكومي في العاصمة الألمانية برلين.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/S. Lubenow
مبنى الرايخستاغ
المبنى التاريخي للرايخستاغ هو شاهدٌ صامت على تاريخ برلين المضطرب. تم بناؤه في الفترة من عام 1884 إلى 1894 بناء على تصميم المهندس المعماري بول فالو على طراز النهضة الجديدة. في هذا المبنى انعقدت جلسات برلمان الإمبراطورية الألمانية، ولاحقاً اجتمع هنا برلمانيو جمهورية فايمار. منذ عام 1999 عاد المبنى مقراً لبرلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية.
صورة من: Christian Beier/chromorange/picture-alliance
القبة الزجاجية لمبنى الرايخستاغ
أحد أبرز معالم مبنى الرايخستاغ هو القبة الزجاجية التي تم تصميمها من قبل المهندس الشهير نورمان فوستر. في داخل القبة يتجه الزوار بشكل دائري صعوداً على شكل حلزوني إلى قمة القبة ما يتيح إطلالة بانورامية على مدينة برلين. والقبة الزجاجية ترمز للشفافية وتسمح بشكل رمزي بمراقبة الشعب للبرلمانيين من الأعلى وهم يخوضون النقاشات ويسنون القوانين.
صورة من: imago images/imagebroker
قصر بيلفو
تم بناء قصر بيلفو في نهاية القرن الثامن عشر وهو منذ عام 1994 مقر رئيس الجمهورية الاتحادي. وتعني كلمة "بيلفو" بالفرنسية "الإطلالة الجميلة". والطراز المعماري للقصر أثار الجدل بين المؤرخين: هل القصر على طراز الباروك أم الطراز الكلاسيكي. وفي الوقت الحاضر يُصنف القصر المؤلف من ثلاثة أجنحة وطابقين على أنه من الطراز الكلاسيكي المبكر.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Schulze
مقر المستشارية
بالقرب من مبنى الرايخستاغ يقع مقر المستشارية. المبنى الحديث والأنيق يجسّد رسالة واضحة: الشفافية. وقد تم تصميمه من قبل المهندسين المعماريين أكسل شولتس وشارلوت فرانك. ومقر المستشارية الذي تم الانتهاء من بنائه في عام 2001 يستخدمه اليوم أولاف شولتس للقيام بمهامه بعد أن شغله في البداية غيرهارد شرودر ثم أنغيلا ميركل.
صورة من: Winfried Rothermel/picture alliance
دار باول لوبه
دار باول لوبه هي مقر لجان البرلمان الألمانية. المبنى المتخم بالفنون الحديثة يبدو من الأعلى كمشط مزدوج. جسر مشاة مزدوج يربطه بمبنى ماري إليزابيث لودرز على الضفة الأخرى لنهر شبري - رمز بصري لإعادة توحيد ألمانيا.
صورة من: Stefan Ziese/imageBROKER/picture alliance
دار يعقوب كايزر
دار يعقوب كايزر هو أكبر مباني البرلمان الألماني بـ 1745 مكتباً، ويقع بالقرب من مبنى الرايخستاغ. يطل المبنى على نهر شبري، حيث صمم الفنان الإسرائيلي داني كارافان جداراً زجاجياً كتب عليه المواد التسع عشرة الأولى من القانون الأساسي (الدستور الألماني).
صورة من: Wolfgang Minich/picture alliance
ساحة شبري
أحد أجمل الأماكن في الحي الحكومي في برلين هو ساحة شبري المقابلة لدار باول لوبه ودار ماري إليزابيث لودرز. ويمكن للزوار أن يستريحوا خلال النهار على درجات ضفاف نهر شبري، وفي فصل الصيف تظهر شاشة كبيرة في المساء: فيلم لمدة 30 دقيقة عن تاريخ الرايخستاغ والديمقراطية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Skolimowska
وزارة الدفاع
استخدمت مجموعة المباني على قناة لاندفير منذ عهد الإمبراطورية الألمانية من قبل عدة إدارات عسكرية. وأثناء حكم النازيين، اجتمعت هنا مجموعة مقاومة من الجيش الألماني حاولت بلا جدوى إنهاء حكم النازية من خلال محاولة اغتيال لأدولف هتلر في 20 تموز/يوليو 1944. وفي الوزارة أقيم نصب لتخليد تلك المقاومة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
نصب المقاومة الألمانية
يُذكِّر تمثال شاب عارٍ بيديه المُربوطتين في الفناء الداخلي لوزارة الدفاع بمحاولة الاغتيال الفاشلة لأدولف هتلر. تم توسيع منطقة النصب عدة مرات لإظهار مقاومة مجموعة 20 تموز/يوليو وغيرها من المجموعات والأفراد للنظام النازي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Schoening
وزارة المالية
من بين المباني الوزارية البالغ عددها 14 وزارة، تُعتبر وزارة المالية الاتحادية أكثرها تاريخيةً. تم بناؤها في عام 1935 باعتبارها وزارة الطيران تحت إشراف هيرمان غورينغ، وهي كانت أول بناء كبير تم إنشاؤه من قبل النازيين. وفي المبنى أعلن عن تأسيس جمهورية ألمانيا الديمقراطية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 1949. جدارية "بناء الجمهورية" التي تعود إلى عام 1953 صممت للتذكير بتلك اللحظة التاريخية الفاصلة.