ألمانيا ـ تجدد الجدل بشأن معايير لم شمل أسر اللاجئين
١٥ أبريل ٢٠١٨
أكد رئيس ديوان المستشارية في ألمانيا هيلغه براون أنه سيتم التحدث بانفتاح عن المعايير الممكنة للم شمل الأسرة في بلاده، جاء ذلك كرد فعل على مشروع القانون المثير للجدل المقترح من جانب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر.
إعلان
قال هيلغه براون رئيس ديوان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في تصريحات لصحيفة "تاغس شبيغل آم زونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الأحد 15 أبريل / نيسان 2018) بشأن المعايير التي اقترحها وزير الداخلية هورست زيهوفر لمنح لم شمل الأسرة والتي تم انتقادها بشدة من جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي "من حق كل وزير عرض مشروع قانون يتوافق مع تصوراته. ولكن الحكومة الاتحادية لا تصادق على أي مشروع قانون إلا إذا كان هناك إجماع عليه في مجلس الوزراء. لذا فسوف نتحدث بانفتاح عن المعايير الممكنة للم شمل الأسرة"، وأحجم براون عن تحديد أي محتوى بشكل أوضح.
ومن جانبه قال توماس شتروبل نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة ميركل في تصريحات خاصة لصحيفة "أوغسبورغر ألغيماينه" في عددها الصادر غدا الاثنين "أتوقع أن يلتزم الحزب الاشتراكي الديمقراطي باتفاقية الائتلاف الحاكم ودعم وزير الداخلية الاتحادي بلا تحفظ ودون جلبة".
أطلقت ألمانيا برنامج "العودة الطوعية" لطالبي اللجوء
02:12
ويشار إلى أن اتفاقية الائتلاف الحاكم تنص على أنه يمكن للاجئين حاصلين على حماية محدودة (حماية مؤقتة)، وأغلبهم سوريون، استقدام ذويهم بحد أقصاه ألف شخص شهريا. وبحسب مشروع زيهوفر، يمكن إخفاق لم شمل الأسرة، إذا كان الأقارب سيتلقون إعانات مالية في ألمانيا. وينتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي مشروع القانون الذي اقترحه زيهوفر ويرى الحزب أن وزير الداخلية الاتحادي يسعى لتقليص الحصة الشهرية إلى أقل من ألف شخص.
ح.ز / و.ب (أ.ف.ب)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."