ألمانيا ـ تجريم تصوير النساء من تحت الملابس وموتى الحوادث
٣ يوليو ٢٠٢٠
بعد جهود حثيثة من ناشطات حقوق المرأة، حذت المانيا حذو دول أخرى بقرار البرلمان الألماني بتجريم تصوير النساء من تحت الملابس وحبس من يقوم به لمدة قد تصل لسنتين. كما اقر البرلمان قانون يجرم تصوير ونشر صور موتى الحوادث.
إعلان
قرر البرلمان الالماني اليوم الموافق 3 يوليو/تموز بتجريم التصوير السري تحت ملابس النساء في ألمانيا بعقوبة قد تصل لمدة سنتين في السجن أو غرامة مالية. وينطبق ذلك القرار أيضاً على من يقوم بتصوير ضحايا الحوادث. وبحسب موقع تاغيس شاو الإخباري الالماني سيبدأ العمل بهذا القانون بداية من خريف العام الجاري.
وعلقت وزيرة العدل الألمانية كريستين لامبرشت على هذا القرار قائلة إن فعل تصوير الأجزاء الحميمة تحت الملابس لا ينتهك فقط الحقوق الشخصية للنساء، ولكنه أيضاً اعتداء على حقهن في "تقرير المصير الجنسي"، بحسب ما نقل عنها برنامج تاغس شاو. وأضافت لامبرشت:"التصوير تحت ثياب المرأة هو تعدً فج على خصوصية جسدها."
قبل صدور القرار كان التصوير الخفي تحت التنانير أو الثياب يعد فقط مخالفة نظامية يتم تغريم صاحبها مبلغ مالي ضئيل، وهو ما لم يكف لردع من يقومون بهذا الفعل، بحسب ما صرح يوهانس فيشنر، متحدث الحزب الإشتراكي الديمقراطي (SPD) للشئون القانونية والسياسية في البرلمان الألماني. وأكمل فيشنر قائلاً:" بهذا القرار أغلقنا فجوة قانونية كبيرة وشددنا قانون العقوبات لهذا الفعل."
تجريم تصوير موتى الحوادث
وبالإضافة إلى التصوير تحت الملابس قرر البوندستاغ أيضاً تجريم القيام بتصوير ضحايا الحوادث. ونقل موقع تاغس شاو عن لامبرشت قولها إن من يقوم بتصوير مصابي أو قتلى الحوادث بهدف الفضول والبحث عن الإثارة يقوم "بانتهاك جميع الأخلاقيات." حتى صدور هذا القرار كان القانون يحمي فقط خصوصية مصابي الحوادث وليس من لقيوا مصرعهم. وكانت شبكة سي إن إن نقلت عن لامبرشت دافعها لهذا القرار:" يجب أن نحمي عائلات الضحايا من ألم رؤية صور فقيدهم منتشرة في كل مكان."
وكانت قضية التصوير تحت الملابس قد برزت على الساحة في منتصف العام الماضي بعد اتهام رجل بتصوير تحت تنانير وفساتين أكثر من 550 سيدة في مدريد. وأثارت هذه القضية غضباً عارماً في العالم بعد انتشار هذه الظاهرة في دول كثيرة وعدم تجريمها إلا في دول قليلة من بينها فنلندا ونيوزيلاندا والهند وسكوتلاندا. وبحسب تقرير لوكالة رويترز، كانت جهود تجريم هذا الفعل في ألمانيا بدأت بالطالبة هنا زايدل وصديقتها ايدا زاسنبرغ اللتان قامتا بحملة جمع توقيعات للمطالبة بتغيير قانون العقوبات في هذا الشأن. وقالت زايدل في حوار مع DW في أغسطس/آب 2019:"لا تعلمين أين سينتهي المطاف بهذه الصور، فقد تظهر على مواقع إباحية أو في منتديات على شبكة الإنترنت."
س.ح/ع.ج.م
هؤلاء النجوم متهمون بالتحرش الجنسي والاغتصاب
استطاعت حملة "مي تو" أو "أنا أيضا" أن تسلط الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي عبر العالم، الحملة أزاحت الغطاء عن العديد من الفضائح الجنسية للمشاهير كما أسقطت الكثير من الأقنعة.
صورة من: getty images / picture-alliance
سعد لمجرد واتهام بالاغتصاب
خمسة أشهر قضاها النجم المغربي وراء القضبان في سجن فرنسي، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها وضربها في أكتوبر من عام 2017، وقد حصل صاحب أغنية "لمعلم" على الإفراج المؤقت وقام بإنتاج أغنية جديدة لكن القضية مازالت تنظر أمام القضاء الفرنسي.
صورة من: Getty Images/AFP/F.Belaid
كيفن سبيسي يتحرش بطفل
اتهم الممثل أنتوني راب الممثل كيفن سبيسي بالتحرش به عام 1986 عندما كان راب وقتها يبلغ من العمر 14 عاما. وقال سبيسي إنه لا يذكر الواقعة وقدم اعتذارا لكن الأصوات ارتفعت في هوليوود بضرورة معاقبة سبيسي وكان أول رد فعل هو رفع دوره من فيلم (أول ذا موني إن ذا ورلد) ،الذي اكتمل تصويره، وإعادة تصويره بممثل آخر.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Balk
تصرفات مخلة بالآداب
اتهمت امرأة النجم الأمريكي مايكل دوجلاس بفعل تصرفات مخلة بالآداب وقالت إنه تحرش بها لفظيا مرارا وأتى بفعل غير لائق أمامها عندما كانت تعمل لديه في الثمانينات. وقالت إن دوجلاس استخدم مرارا ألفاظا خارجة وإن الأمر وصل إلى حد تحسسه أعضاءه التناسلية أمامها خلال اجتماع عمل في شقته في نيويورك عام 1989.
صورة من: Imago/Granata Images
وودي ألن والتحرش بابنته
اتهمت ابنة وودي ألن بالتبني المخرج السينمائي الشهير بالتحرش بها قبل أكثر من 25 عاما. وقالت إن ألن لمس مناطق حساسة من جسدها عندما كانت في السابعة من العمر. ونفى ألن (82 عاما) مرارا الاتهام الذي وجه إليه في بادئ الأمر عام 1992 وتجدد مؤخرا مع حملة "مي تو".
صورة من: Getty Images/J. Merritt
بن أفليك وسلسلة من الاتهامات
واجه أفليك عدة اتهامات بالتحرش الجنسي في أعقاب حملة "مي تو" وفي مقدمتها اتهام الممثلة هيلاري بورتون التي اتهمت الممثل الأمريكي بالتحرش بها قبل 14 عاما، كما واجه الممثل الحاصل على الأوسكار اتهامات أخرى من نجمات وعاملات في صناعة السينما.
صورة من: picture-alliance/dpa/Reynolds
داستن هوفمان والتحرش بمتدربة
اتهمت امرأة الممثل الأمريكي الشهير داستن هوفمان بالتحرش بها جنسيا عندما كانت متدربة مراهقة في موقع تصوير فيلمه التلفزيوني (ديث أوف إيه سيلزمان) عام 1985. واعتذر الممثل في بيان له عن ذلك التصرف وقال إنه يحترم النساء وأن ذلك التصرف "لا يعبر عنه".
صورة من: Studiocanal
50 امرأة في مواجهة الكوميدي الشهير
يعد مسلسل "عرض كوسبي" الشهير واحدا من أنجح المسلسلات الكوميدية في ثمانينيات القرن الماضي، لكن كوتسبي اشتهر أيضا بمسلسل الاتهامات الجنسية في السنوات الأخيرة، إذ يواجه تهما تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على خمسين امرأة ومايزال القضاء الأمريكي ينظر في هذه القضايا.
صورة من: Reuters/C. Mostoller
لعنة التحرش الجنسي التي لاحقت بولانسكي 40 عاما
اعتقل المخرج البولندي رومان بولانسكي عام 1977 في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة اغتصاب قاصر بعد تخذيرها وهو الأمر الذي اعترف به المخرج الحاصل على الأوسكار، غير أنه هرب من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوروبا وظل ملاحقا قضائيا ولم يتمكن من دخول الأراضي الأمريكية مرة أخرى.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Skarzynski
النساء متهمات أيضا بالتحرش
تواجه المغنية الأمريكية ماريا كاري اتهاما بالتحرش الجنسي بحارسها الشخصي السابق الذي قال إنها "كانت تقوم بسلوكيات جنسية لأجل لفت انتباهه"، وقال إن ماريا سألته خلال إحدى الرحلات أن يأتي إلى غرفتها لأجل أخذ حقائب لها، لكن عندما وصل هناك وجدها ترتدي قميص نوم شفاف ومفتوح.
صورة من: Getty Images/E.Gologursky
فضيحة المنتج الهوليوودي التي قلبت العالم
حملة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي جاءت بعد اتهام المنتج السينمائي هارفي وينستين، بتحرشه جنسيا بأكثر من 60 امرأة في هوليوود، في شهر أكتوبر2017، وهي الفضيحة التي كشفت عنها صحيفتي "نيويورك تايمز" و"ذا نيويوركر". وشملت قائمة ضحايا هارفي وينستين العديد من الممثلات الأمريكيات، من أبرزهن المكسيكية سلمى حايك، وروز ماكجوان.