تبلغ قيمة هذا اليخت الشراعي الذي يُطلق عليها اسم "Sailing Yacht A" حوالي 530 مليون يورو لذا يعد من أغلى اليخوت الشراعية في العالم. وقامت السلطات الإيطالية بمصادرة اليخت البالغ طوله 143 مترا بعد التأكد من أن ملكيته تعود إلى الملياردير الروسي أندريه ميلنيشينكو الذي يمتلك مجموعة يوروكيم الكبرى لإنتاج الأسمدة وشركة الفحم سويك. وعلى وقع العقوبات، أعلنت الشركتان أن ميلنيشينكو قد ترك مجلس الإدارة.

فيما كان يرسو اليخت "لينا" في ميناء سانريمو شمال غرب إيطاليا، قررت السلطات مصادرة هذا اليخت الفخم الذي يبلغ ارتفاعه 52 مترا وتصل قيمته إلى قرابة 50 مليون يورو. وتعود ملكية اليخت إلى جينادي تيمشينكو، أحد أقطاب روسيا ورئيس اتحاد الهوكي والشخصية المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين. ويمتلك تيمشينكو الذي شارف على السبعين عاما حصصا في العديد من شركات النفط والغاز.

هذا اليخت الفخم مزود بمهبطين للطائرات الهليكوبتر ومسبح بطول 25 مترا فيما يبلغ ارتفاعه 150 مترا. أثيرت تكهنات حول اليخت "دلبار" في ألمانيا حيث أفادت تقارير بمصادرته من قبل السلطات في هامبورغ حيث كان يرسو للإصلاح. ورسميا، امتنع بعض المسؤولين عن التعليق فيما نفى آخرون المصادرة لعدم التأكد من هوية مالك اليخت.

لم تنته قصة اليخت "دلبار" عند هذا الجدل إذ قِيل أن ملكيته تعود إلى أحد أثرياء روسيا وهو الملياردير أليشر عثمانوف الذي طالته عقوبات الاتحاد الأوروبي. ونقلت صحيفة "دير شبيغل" عن الناطق باسم عثمانوف قوله إن ملكية اليخت قد نُقلت إلى مؤسسة تابعة لأقارب رجل الأعمال الروسي منذ زمن بعيد.

يعد "إكليبس" ثاني يخت فاخر يرتبط باسم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي. وترددت الأنباء أن اليخت يرسو في منتج تركي لتفادي الإبحار في مياه الاتحاد الأوروبي خشية مصادرته. يعد إكليبس أحد أكبر اليخوت في العالم حيث يصل طوله إلى 162 مترا ويحتوي على مهبطي طائرات مروحية ويتألف من 9 طوابق ومسبح فضلا عن أنه مزود بنظام دفاعي صاروخي.

يبلغ طول هذا اليخت الفاخر 140 م وتصل قيمته إلى حوالي 700 مليون يورو ويعد من أكثر اليخوت شهرة في إيطاليا. قالت "نيويورك تايمز" إن الاستخبارات الأمريكية عثرت على مؤشرات أولية على ارتباط اليخت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن نفت تقارير صحافية أخرى ملكية بوتين لليخت، فيما تجرى إيطاليا تحقيقات حيال هوية المالك الحقيقي لليخت الذي يخضع حاليا للإصلاحات في ميناء مارينا دي كارارا بتوسكانا. فرح بهجت/ م.ع