ألمانيا ـ تجهيز 10 آلاف جندي للمساعدة في إجراء فحوص كورونا
١٣ يناير ٢٠٢١
أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية عن استعداد وزارتها لنشر 10 آلاف جندي للمساعدة في اختبارات كورونا في دور الرعاية والمسنين. وتلقى أكثر من 700 ألف شخص في ألمانيا تطعيما ضد الفيروس منذ بدء الحملة قبل نحو أسبوعين ونصف الأسبوع.
إعلان
قالت وزيرة الدفاع الألمانية انيغريت كرامب-كارنباور، اليوم الأربعاء (13 يناير/كنون الاثني 2021) إن الجيش الألماني مستعد للدعم على المدى القصير بما يصل إلى 10 جندي وجندية للمساعدة في اختبارات في دور الرعاية والمسنين "إذا تم استدعاؤنا".
وقالت، رئيسة حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن :"الضعفاء بالذات يحتاجون الآن في الجائحة إلى مساعدتنا، ولهذا فإن الجيش الألماني مستعد للدعم.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال متحدث باسم الوزارة إن هذا العرض من شأنه أن يخفف من الأعباء الموضوعة على كاهل أطقم التمريض، مشيرا إلى أن وزيرة الدفاع ترى أن الوقت الذي يمر أكثر من اللازم وأن الأشخاص كبار السن والمحتاجين إلى الرعاية سيتعرضون للخطر على نحو خاص إذا لم يتم إجراء اختبارات بشكل مستمر داخل دور الرعاية والمسنين.
يذكر أن الجيش الألماني يقدم الدعم حاليا داخل 267 دارا للرعاية والمسنين بـ1156 جنديا، وكان الجيش قد رفع في العام الماضي فرقة الجنود المخصصة لتقديم المساعدات في مكافحة كورونا إلى 20 ألف جندي وجندية. ويُسْمَح للجنود، وفقا للتعليمات، بتسليم وأخذ المسحات المخصصة للاختبارات السريعة.
وفي سياق متصل أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الأربعاء أن إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 758 ألفا و93 شخصا، وفقا لبيانات الولايات الألمانية الست عشرة، وتختلف كثافة التطعيمات من ولاية إلى ولاية.
وحسب بيانات المعهد، فإن أكثر الأشخاص (ما يزيد عن 366 ألف شخص) تم تطعيمهم لأسباب تتعلق بمنهتهم حيث يعمل هؤلاء كأطباء أو أطقم طبية أو داخل دور الرعاية ودور المسنين والذين يواجهون مخاطر مرتفعة للإصابة بالعدوى. كما تم تطعيم أكثر من 285 ألف شخص من نزلاء دور الرعاية، ويمكن منح التطعيمات في الوقت الراهن لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر أو لأسباب طبية.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا وصل إلى 1.97 مليون حالة تقريبا حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء وفقا لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة "بلومبرج" للأنباء. وصل إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد 19 إلى 42 ألفا و889 حالة، فيما وصل عدد المتعافين إلى 1,62 مليون شخص.
ع.ج.م/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
بسبب قواعد كورونا.. مدن ألمانيا في "الحجر الصحي"
لم يسبق أن كانت مراكز المدن في ألمانيا فارغة بهذا الشكل قبل عيد الميلاد. ففي جميع أنحاء البلاد تنطبق قوانين كورونا المتشددة. قواعد الحجر الصحي المفروضة بسبب كورونا تقدم صورة غير مألوفة للحياة في ألمانيا.
صورة من: Kay-Alexander Scholz/DW
شارع كورفورستندام أو "كودام" خال في برلين
كورفورستندام أو "كودام": شارع التبضع وشارع التجوال في برلين الذي كان يعج عادة بالمتجولين خال تماما في هذا العام. لأنه هنا منذ أن فُرضت قيود واسعة لمكافحة جائحة كورونا ظلت غالبية المتاجر مغلقة.
صورة من: Kay-Alexander Scholz/DW
بريق خافت في عيد الميلاد
وغير بعيد عن كورفورستندام يوجد عادة سوق عيد الميلاد في ساحة برايتشايد في الأثناء مع إجراءات أمنية مشددة. لأن نقطة اللقاء هنا في وسط برلين الغربية سابقا تعرضت لكارثة شديدة في عام 2016 حين توفي 12 شخصا على إثر هجوم ارهابي.
صورة من: Paul Zinken/dpa/picture alliance
الاكتفاء بالنظر إلى الواجهة
متجر الغرب على امتداد شارع كورفورستندام يُعتبر المتجر الشهير في ألمانيا. فعلاوة على جناح المواد الغذائية الشهير، كل شيء متوفر هنا. وتجارة التجزئة الألمانية ستحصل على تعويضات ـ لكن الكثير من التجار يترقبون مساعدات ديسمبر التي وعدت الحكومة بتقديمها.
صورة من: Sean Gallup/Getty Images
حزن يخيم على مدينة هامبورغ
والوضع غير مختلف في ثاني أكبر مدينة ألمانية أي هامبورغ. ففي وسط المدينة حول شارع مونكبيرغ يسود فراغ تام. وحتى هنا تتوقع تجارة التجزئة بسبب الحجر الصحي الثاني تراجعا قويا في المبيعات ـ بشرط أن تنتهي تلك القيود كما هو مخطط في العاشر من يناير.
صورة من: Bodo Marks/dpa/picture alliance
إجراءات مراقبة الشرطة في فرايبورغ
فرايبورغ في منطقة برايزغاو تُعد مدينة محبوبة لدى الكثيرين ويجوبها سيل من الماء على هامش الغابة السوداء. هنا أيضا على غرار جميع المواقع في ولاية بادن فورتمبيرغ تسود قيود حظر تجول مشددة، وذلك منذ الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول. ولا يمكن مغادرة المنزل إلا لأسباب وجيهة وفي الليل تٌعتمد قوانين أكثر شدة من فترة النهار.
صورة من: Antonio Pisacreta/ROPI/picture alliance
استعراض موسيقي عسكري في ميونيخ
هنا عاصمة بافاريا ميونيخ. فحول ساحة ماريا شتاخوس يقف في العادة في مثل هذه الأوقات حشود من الناس لشرب النبيذ الساخن. وهذا لا يمكن فعله هذه السنة بسبب إجراءات كورونا وحظر تناول الكحول في الأماكن العامة.
صورة من: Sachelle Babbar/Zumapress/picture alliance
سبات بافاري طويل
كما هو الوضع هنا في حي الصليب بميونيخ تمر ولاية بافاريا التي ضربها الفيروس بسبات عميق. ورغم القيود المتشددة يساند 69 في المائة من الألمان ما يُسمى بالحجر الصحي الثاني ـ هذا ما تمخض عنه استطلاع للرأي لصالح القناة الأولى في التلفزة الألمانية في هذا الأسبوع.
صورة من: Matthias Schrader/AP Photo/picture alliance
بقعة وباء ساكسونيا
في ولاية ساكسونيا تبقى نسبة العدوى مرتفعة أكثر من أي مكان آخر: أكثر من 700 عدوى جديدة مقابل 100.000 نسمة في غضون أسبوع واحد، كما أعلنت عن ذلك دائرة باوتسن. وفي شارع رايشن، الشارع الحقيقي لمدينة باوتسن يبدو هرم عيد الميلاد في حلة حزينة.
صورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance
بالكمامة أمام كنيسة دريسدن
وحتى في عاصمة الولاية دريسدن تسود منذ مدة طويلة إلزامية وضع الكمامة. وتعليمات كورونا في ولاية ساكسونيا تم تشديدها في نهاية الأسبوع: فالمتاجر يحق لها بيع حاجيات اللوازم اليومية فقط. والألبسة والكتب أو الألعاب يتم سحبها بغية عدم جلب الزبائن والتخفيف من الاحتكاك.
صورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance
صورة وكأنها من التاريخ
الساحة أمام بوابة براندنبورغ لم تكن خالية من البشر على هذا النحو منذ وجود جدار برلين أي حتى عام 1989. ولا ينقص فقط السياح ـ بل حتى الاحتفال بليلة رأس السنة الأكبر في البلاد والألعاب النارية التي تُنقل فعالياتها إلى جميع أنحاء العالم ألغيت هذه السنة. على الأقل الساعة الشهيرة لحساب الدقات حتى منتصف الليل ستكون تماشيا مع كورونا رقمية وتُنقل عبر التلفزيون. إذن سنة جديدة سعيدة!