أظهرت دراسة حديثة أن حوالي 50 ألف تلميذا في ألمانيا يتركون مدارسهم كل عام دون أي مؤهل مدرسي، وانتقد خبراء الظاهرة، محذرين أن غير الحاصلين على شهادات دراسية، لديهم فرص ضئيلة ليعتمدوا على أنفسهم اقتصاديا.
إعلان
خلصت نتائج دراسة حديثة إلى أن المعدل السنوي للتلاميذ الذين يتركون المدارس في ألمانيا قبل الحصول على مؤهل، لا يزال يراوح مكانه منذ سنوات، ويقدر بنحو 50 ألف تلميذ سنويا. وكشفت نتائج الدراسة التي أجرتها منظمة كاريتاس الخيرية الكنسيةـ ونشرت اليوم الأربعاء 20 تموز/ يوليو أن هذا المعدل لم يشهد تحسنا على مدار سنوات.
وأوضحت النتائج أن نحو 47 ألف تلميذ في جميع أنحاء ألمانيا تركوا التعليم في عام 2014 ، حتى قبل الحصول على شهادة المدرسة الإعدادية، وتابعت الدراسة أن نسبة هؤلاء لا تزال ثابتة عند مستوى 5.7% مقارنة بالسنوات السابقة، لكن مع وجود تباين كبير من حيث التوزيع الجغرافي لهؤلاء التلاميذ، حيث تراوحت نسبة هؤلاء الطلاب بين 4ر4% في ولاية بافاريا جنوب البلاد ،و9.2% في ولاية سكسونيا آنهالت شرق ألمانيا.
كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسبة هؤلاء التلاميذ في ولاية برلين من 7.7% ،في عام ،2013 إلى 8.7% في 2014، وفي المقابل ، تراجعت هذه النسبة في ولاية شلزفيج هولشتاين من 9.6% إلى 7.9%.
من جانبه، ناشد بيتر نيهر رئيس كاريتاس المسؤولين ببذل المزيد من الجهد للتصدي لهذه الظاهرة، قائلا إن الأشخاص غير الحاصلين على شهادات دراسية لديهم فرص ضئيلة في العيش بدون الاعتماد على الإعانات الحكومية.
ع.أ.ج/ع.ج.م ( د ب ا)
ذكريات مدرسية من أنحاء العالم
نوستالجيا أيام المدرسة دفعت طلاب فرع إعداد المعلمين في جامعة هيلدسهايم إلى تنظيم معرض يروي ذكريات السكان الأجانب عن مدارسهم القديمة، ويحمل المعرض اسم "القصص المدرسية" ويستمر لنهاية شهر أكتوبر هذا العام.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
لينين رمز من الماضي
في 22 ابريل / نيسان من كل عام يصطف التلاميذ في أوزبكستان لالتقاط صورة جماعية. ليتم بعد ذلك الاحتفال بعيد ميلاد الزعيم الشيوعي الراحل فلاديمير ايليتش لينين. حيث كانت الفتيات والشبان يظهرن بملابس احتفالية مميزة.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
خاطرات لاندوشكا
الفتيات عبر العالم يحتفظن بدفاتر مذكرات، وهو تقليد منتشر في أوكرانيا أيضا. في الصورة غلاف دفتر مذكرات الفتاة "لاندوشكا" في اليوم الأول من المدرسة .
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
نظام صارم
تعود الصورة إلى عام 1970 لا تبدوالمُدّرسة بجانب طلابها لطيفة. في الاتحاد السوفيتي السابق كان الانضباط والنظام العسكري يسود داخل الصفوف المدرسية.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
صف الجد هاس، شد الاذن !
كان من الطبيعي أن يعاقب المدرس تلاميذه بشدهم من أذنيهم، حسبما تتذكر إحدى الهولنديات. فصاحبة الـ70 عاما تتذكر من خلال دفترها هذا صفها المدرسي المليء بالكتب واللوحات المعلقة على الجدران.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
تدريس في المستعمرات
بدأت الامبراطورية الألمانية مشروعها الاستعماري في وقت متأخر نسبيا. ففي عام 1884 أصبحت منطقة جنوب غرب إفريقيا تحت حمايتها رسميا. والصورة هي كرت بريدي يظهر الأساتذة الألمان وتلاميذهم الأفارقة.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
الحصاد بدلا من العلم
في فترة الحصاد يكون هناك حاجة لكل يد ، حتى الأطفال كان عليهم المساعدة أيام الحصاد. فاتغلق المدارس أو يقوم الآباء بعدم إرسال أولادهم إلى المدرسة. وتظهر هذه الصورة التي تعود إلى عام 1950استراحة بعد يوم عمل شاق.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
علامات جيدة في الشهادة المدرسية
سلوك نموذجي وعلامات جيدة جدا، هو تماما ما يمكن لطالبة من مدينة أستراخانكا في كازاخستان تقديمه لدى انتقالها للعيش في ألمانيا مع عائلتها عام 1984.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
وداعا لأيام المدرسة
أتم هؤلاء التلاميذ الصف العاشر بنجاح في كازاخستان. لدى دخولهم المدرسة لم يكن لديهم "حقيبة المدرسة" ، بل كان عليهم جلب الزهور لأستاذتهم.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
احتفالات تخرج لا تنسى
يظهرفي الصورة احتفالات تخرج لتلاميذ مدرسة في أوزباكستان . ولغاية عام 1975 زار هؤلاء الفتيان والفتيات مدرسة ستالين.وفي صحيفة المدرسة تظهر أسماء الأساتذة وفي الأسفل تم تخليد أسماء المتخرحين.
صورة من: Schulmuseum Uni Hildesheim
على درب الماضي
ماكس أحد المدرسين في المرحلة الثانوية ولديه معرفة جيدة بالمتحف المدرسي. وفي إحدى أطروحاته تناول الكرات الأرضية وطرق استعمالها في الفصول الدراسية سابقا. تأليف : سوزانه كوردس/ دالين صلاحية تحرير : ملهم الملائكة