ألمانيا ـ حصيلة قياسية غير مسبوقة في عدد الإصابات بكورونا
١٥ أكتوبر ٢٠٢٠
في حصيلة قياسية منذ بدء مرض كوفيد-19 بالتفشّي في البلاد، سجّلت ألمانيا 6638 إصابة جديدة خلال 24 ساعة. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان برلين إجراءات جديدة أكثر شدّة في محاولة لمحاصرة الجائحة، ووسط تحذيرات من الآتي.
إعلان
سجلت ألمانيا أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا، حيث تمت إضافة 6638 حالة خلال الساعات الـ 24 الماضية، حسبما أفاد معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الخميس (15 أكتوبر/تشرين الأول). وشكلت أرقام حالات الإصابة اليومية الجديدة قفزة بنحو 1500 حالة مقارنة باليوم السابق.
وأوضح معهد روبرت كوخ أن إجمالي الإصابات بكورونا في ألمانيا ارتفع إلى 341223 حالة منذ بدء تفشي الوباء. وأضاف أنه تم تسجيل 33 وفاة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 9710 حالة.
وكان الرقم القياسي السابق لعدد الإصابات اليومية في ألمانيا 6294 قد سُجل في 28 من مارس/آذار، وفقا للمعهد.
ونشرت هذه البيانات بعيد ساعات من إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مساء الأربعاء، في أعقاب اجتماع عقدته مع مسؤولي الولايات الاتّحادية الـ16، أنّ حكومتها اتخذت إجراءات جديدة أكثر شدّة لمكافحة كوفيد-19 في محاولة لمنع تسجيل طفرة وبائية جديدة في البلاد.
وقالت ميركل إنّ الإجراءات المشدّدة الجديدة ستشمل على سبيل المثال منع مشاركة أكثر من 15 شخصاً في أي مناسبة خاصة إذا كانت هذه المناسبة تجري في ولاية يزيد فيها معدل الإصابات اليومية بالفيروس عن 35 إصابة جديدة يومياً لكل 100 ألف نسمة على مدى سبعة أيام.
وبموجب الإجراءات الجديدة سيمنع تجمّع أكثر من 25 شخصاً في المؤسسات العامّة وأكثر من 15 شخصاً في القاعات الخاصة.
وحذرت المستشارة من أن الإجراءات التي ستتخذها السلطات في الأيام والأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى نجاح بلادها في مواجهة جائحة فيروس كورونا. وأضافت المستشارة "أنا مقتنعة بأنّ ما نقوم به الآن سيحدّد الطريقة التي سنتخطّى فيها هذا الوباء". وقالت "نحن بالفعل في مرحلة النمو المتسارع، فالأرقام اليومية تظهر ذلك".
ع.ج.م/و.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك