ردود فعل متباينة بشأن اقتراح يسهل لم شمل أسر اللاجئين
٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
تباينت ردود الفعل في ألمانيا بعد إعلان رئيس وزراء ولاية شمال الراين وويستفاليا استعداده للتوصل لحل وسط بشأن لم شمل أسر اللاجئين. كما دعا حزبا الخضر واليسار لمنح حق الإقامة لضحايا العنف العنصري من اللاجئين.
إعلان
أكد الأسقف الانجيلي ماركوس دروغه في برلين الدعوة الكنسية بضرورة تسهيل لم شمل العائلات حتى بالنسبة للاجئين الذين لا يتمتعون إلا بالحماية بالثانوية. وأوضح بهذا الصدد "أن الأمر يتعلق بدائرة صغيرة، وهناك إمكانية للتوافق لجعل لمل الشمل العائلي ممكنا". ويذكر أن عدد الأشخاص المعنيين بلم الشمل هذا، لا يتعدى ستين ألف شخص.
وجاءت تصريحات دروغه تعقيبا على ما عبر عنه آرمن لاشيت رئيس وزراء ولاية شمال الراين وويستفاليا (من الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل) الذي عبر عن امكانية ايجاد حل وسط لمشكل لم أسر اللاجئين سواء لأسباب انسانية أو بالنسبة للاجئين الذين لا يتوفرون على عمل وعلى بيت. موقف لاشيت جاء بعد دعوة الكنيستين الكاثوليكية والانجيلية خلال خطاب عيد الميلاد لتسهيل حياة اللاجئين بتمكين أسرهم من الالتحاق بهم.
غير أن منظمة "برو أزول" انتقدت اقتراح لاشيت وأكدت أنه يكرس إبعاد اللاجئين عن أسرهم، معتبرة أن عشرات الآلاف من اللاجئين ليس لديهم لا بيت ولا عمل، وبالتالي فهم ليسوا معنيين باقتراح لاشيت.
ويذكر أن الائتلاف المسيحي بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل يقود حاليا مفاضات تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي، ويعتبر ملف الهجرة واللجوء من القضايا الخلافية بين الجانبين.
من جهة أخرى، دعا الخضر وحزب اليسار إلى تمتيع اللاجئين الذين تعرضوا لعنف اليمين العنصري، بحق الإقامة والبقاء في ألمانيا. ودعت مارتينا غينه النائبة عن حزب اليسار في البرلمان (بوندستاغ) الحكومة الاتحادية اليوم (الأربعاء 27 ديسمبر/ كانون الأول 2017) إلى اتباع نماذج ولايات "براندنبورغ، برلين، وتورينغن لمنح حق الإقامة لأسباب انسانية بالنسبة لضحايا العنف العنصري".
وذهب حزب الخضر في نفس الاتجاه معتبرا أن ذلك سيضع المجتمع بشكل واضح في صف ضحايا العنف العنصري.
ح.ز/ ح.ع.ح (ك.ن.أ)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.