ألمانيا ـ رفض تخفيف إجراءات مكافحة كورونا على حساب الأرواح
٣٠ مارس ٢٠٢٠
في الوقت الذي تستمر فيه أعداد المصابين بكورونا بالارتفاع في ألمانيا، رفض مسؤولون بارزون الدعوات لتخفيف إجراءات مكافحة الفيروس لمصلحة الاقتصاد. يأتي ذلك فيما تستعد دول أوروبية أخرى لتمديد إجراءات التصدي للفيروس.
إعلان
أظهرت إحصاءات لمعهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية اليوم الاثنين (30 آذار/مارس 2020) أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 57298 كما زاد عدد الوفيات إلى 455. وأوضحت الإحصاءات أن عدد الإصابات زاد بواقع 4751 مقارنة مع اليوم السابق بينما ارتفع عدد الوفيات 66.
وفي ظل هذا التزايد الكبير لعدد الإصابات والتوقعات باستمرار ارتفاع العدد، تسعى الحكومة الألمانية إلى الحد من الجدل حول تخفيف إجراءات مكافحة الجائحة. واتهم وزير المالية الألماني أولاف شولتس مثيري هذا الجدل بالاستهزاء، وقال مساء أمس الأحد في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية: "هذه الإجراءات من أجل إنقاذ الأرواح، لذلك أرى أنه من الاستهزاء أن يبدأ البعض الآن في الحديث عن ضرورة إرجاء القضايا الصحية وإعطاء الأولوية للقضايا الاقتصادية".
وبدوره، كتب وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "المطالب العامة بتخفيف الإجراءات سابقة لأوانها، ولذلك فإنها غير سديدة، طالما أننا لم نصل بعد إلى إبطاء واضح في عدد الإصابات الجديدة".
ومن جانبه، قال رئيس حكومة ولاية هامبورغ الألمانية، بيتر تشينتشر، في تصريحات لـ"إيه آر دي": "آثار هذه الإجراءات ستظهر متأخرة، لذلك يتعين ضبط النفس الآن".
وفي السياق الأوروبي للجدل المثار حول إجراءات مكافحة الجائحة، أفادت نائبة كبير المستشارين الطبيين في بريطانيا إلى أن الحياة قد لا تعود لما كانت عليه قبل ستة أشهر.
بعد انتشار فيروس كورونا، منعت معظم البلاد السفر إليها ما أدى إلى إلغاء العديد من العطلات هذا العام. غير أن العزل المنزلي لا يعني بالضرورة ضياع الفرصة، هذه بعض النصائح للاستمتاع بالعطلة في المنزل من خلال الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/C. Ohde
العامل النفسي مهم
نتعرض يومياً لسيل من الأخبار المخيفة عن فيروس كورونا، ما قد يتسبب في حالة من القلق والضيق. إذا سمحت لهذه الأفكار السلبية بالسيطرة عليك، فسيزداد الوضع سوءاً. لذلك ننصحك أن تحاول الاستمتاع بالوقت طالما أنه ليس أمامك بديل آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
عطلة غير تقليدية في الشرفات
مع قدوم فصل الربيع باتت تشرق الشمس أخيراً وتزهر الأشجار من حولنا. إذا كانت لديك شرفة أو حديقة فقم بزرع بعض الورود لنشر الألوان المبهجة من حولك. لا يجب أن يكون لديك حديقة للتمتع بالجو الربيعي، فقط اجلس أمام النافذة مع كوب من مشروبك المفضل وموسيقى تحبها.
صورة من: picture-alliance/S. Pilick
الكتاب خير رفيق
نشكو جميعاً من انشغالنا الدائم بالعمل وعدم وجود الوقت الكافي لممارسة هواياتنا أو التمتع بقراءة كتاب شيق. الآن جاءتنا الفرصة لذلك! اقرأ كتاباً عن دول أو أماكن تتمنى زيارتها لتكون مستعداً لعطلتك الحقيقية بعد انتهاء أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
سفر افتراضي في عوالم الشبكة العنكبوتية
إذا اضطررت لإلغاء رحلتك هذا العام، تستطيع التمتع بعطلة افتراضية عن طريق الأفلام الوثائقية أو برامج الرحلات حول العالم في التلفاز أو شبكة الإنترنت. كما تستطيع أيضاً مشاهدة أفلام شيقة لها علاقة بالسفر والترحال.
صورة من: DW/S. Bonney-Cox
منتجع صحي في منزلك
هل كنت تخطط للاستجمام في أحد المنتجعات الصحية هذا العام؟ الفرصة مازالت سانحة، فكل ما تحتاجه هو بعض المكونات الطبيعية لعمل "ماسك" تجميلي للبشرة والاسترخاء على الأريكة من مشاغل العمل اليومية، مع سماع الموسيقى الهادئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. J. Nukari
عطلة عائلية
أفضل ما في العطلات هو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. ففي ظل الحياة اليومية المزدحمة بالعمل والمسؤوليات لا نجد الوقت الكافي للعائلة. العزل المنزلي هذه الفترة يعد فرصة جيدة للقيام ببعض الأنشطة مع الأسرة مثل الألعاب أو مشاهدة الأفلام أو مجرد التحدث و الضحك سوياً.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/BilderBox
أطباق عالمية في مطبخك
إذا كنت تتطلع لتجربة أكلات جديدة في عطلتك، لديك الفرصة الآن لطبخها بنفسك. ابحث عن وصفة تريد تجربتها واطبخ المكونات اللازمة لها، لكن. سينقلك ذلك لوجهة عطلتك دون الحاجة إلى السفر.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
لا تفعل شيئاً!
تعود معظمنا على الانشغال بالعمل، حتى نسينا متعة الاسترخاء وتقدير الأشياء الصغيرة من حولنا. أفضل ما في العطلة هو البعد عن ضغوط الحياة والاستمتاع بالوقت، فمن حقك أيضاً أن تجلس ولا تفعل شيئاً سوي أن تستمتع بالهدوء والسكينة. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتنبورغ/ س.ح