قالت وزيرة الداخلية الاتحادية الألمانية نانسي فيزر إن مشاهد الاحتفال التي حدثت في برلين  بعد الهجوم الصاروخي الإيراني  على إسرائيل، جعلها تشعر بالذهول والغضب.

ونوهت، السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في برلين اليوم الأربعاء (الثاني من أكتوبر/ـشرين الأول 2024) إلى أنه كانت هناك أيضا تجمعات عفوية في بون في المساء.

يشار إلى أن احتفالات انطلقت في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في منطقة "برلين-فيدينغ" مساء أمس بعد وقوع  الهجوم الإيراني على إسرائيل .

 ووصفت فيزر الوضع في الشرق الأوسط بأنه "بالغ الخطورة"، وقالت إنه ليس هناك ما يبرر الهجمات الصاروخية الإيرانية. وأضافت أنها تشاورت في المساء مع رؤساء الأجهزة الأمنية في ألمانيا.

وأفادت الوزيرة الألمانية بأن "مستوى التهديد الناجم عن احتمال وقوع جرائم إسلاموية  ومعادية للسامية ومعادية لإسرائيل، مرتفع"، وتحدثت فيزر عما وصفته بـ "الشحن العاطفي والتوجه الراديكالي لأشخاص في الأوساط  الإسلاموية ".

كما ذكرت فيزر بأن أي نشاط للمنظمتين "الإرهابيتين حماس وحزب الله"   محظور في ألمانيا . وقالت: "وبالتالي فإن أي دعم (لهاتين المنظمتين) يقع تحت طائلة القانون، ويمكن ملاحقة الدعاية لهؤلاء الإرهابيين بشكل حازم".

يذكر أن حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وتعتبر دول عديدة  حزب الله اللبناني ، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ع.ج.م/ح.ز/م.س (د ب أ)