ألمانيا ـ قبيل "قمة التطعيم" سباق مع الزمن لتوفير اللقاحات
١ فبراير ٢٠٢١
قبيل انعقاد قمة لبحث سبل تحسين برنامج التطعيم في ألمانيا ضد كوفيد ـ 19، أعلنت شركة "بيونتيك" المصنعة للقاحات تسليم الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 75 مليون جرعة إضافية من لقاحها المضاد لكورونا في الربع الثاني من هذا العام.
إعلان
قال زيرك بوتينج المدير المالي لشركة "بيونتيك" الألمانية المصنعة للقاحات صباح اليوم الاثنين (الأول من فبراير/ شباط 2021) في بيان: "نواصل العمل على زيادة التسليم اعتبارا من الأسبوع الذي يبدأ في 15 شباط/فبراير لضمان التسليم المتفق عليه تعاقديا للكميات الكاملة لجرعات اللقاح في الربع الأول... يمكننا أيضا تسليم ما يصل إلى 75 مليون جرعة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني".
ومن جانبه، حذر وزير الصحة الألماني ينس شبان من التوقعات المبالغ فيها لـ"قمة التطعيم" المقرر عقدها اليوم، وقال مساء أمس الأحد في تصريحات لخدمة الفيديو الخاصة بصحيفة "بيلد" الألمانية: "لا يمكننا إنتاج المزيد من اللقاحات من خلال القمة وحدها"، مؤكدا ضرورة الحصول أولا على صورة موحدة عن موطن الصعوبات، مشيرا إلى أن الحكومة الاتحادية لا يمكنها أيضا أن تعطي الولايات سوى مواعيد التسليم والكميات التي تلقتها من الشركات المصنعة.
ومن المقرر أن يشارك العديد من الوزراء في الحكومة الاتحادية وممثلي الشركات المصنعة للقاحات وكذلك المفوضية الأوروبية، التي تتولى شراء اللقاحات للاتحاد الأوروبي بأكمله، في المؤتمر الذي سينعقد عبر الفيديو.
وطالب العديد من رؤساء حكومات الولايات، وكذلك جمعيات مثل الرابطة الألمانية للمدن والبلدات، بتوضيح كمية وتوقيت تسليم اللقاحات حتى تتمكن مراكز التطعيم من التخطيط بشكل أفضل.
وبدأت التطعيمات في ألمانيا والاتحاد الأوروبي قبل وقت قصير من بداية العام. وكانت الأسابيع القليلة الأولى مصحوبة بصعوبات في التسليم من جانب الشركات المصنعة، ومشاكل في الجدولة، واستياء شديد من نقص اللقاحات.
أوروبيا تعتزم شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية العملاقة للأدوية تقديم 9 ملايين جرعة إضافية من لقاحات كوفيد19- للاتحاد الأوروبي بنهاية آذار/ مارس، في خطوة قد تخفف من حدة التوتر مع التكتل ، لكنها لا تعوض خفضا كبيرا في الإمدادات.
ع.ج.م/ح.ز. (د ب أ)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا