ألمانيا ـ مراهقون سوريون يعبثون بمتجر ويعتدون على أحد حراسه
٢١ نوفمبر ٢٠١٧
في محطة القطار الرئيسية لمدينة إيسن الألمانية، هاجم سبعة مراهقين سوريين محلا تجاريا ملحقين به أضرارا كبيرة، كما اعتدوا على أحد حراسه، حسبما ذكرت الشرطة الألمانية، التي تتابع المراهقين بعدة تهم من بينها الإيذاء الجسدي.
إعلان
عمد سبعة مراهقين سوريين داخل محطة القطار الرئيسية بمدينة "إيسن" في ولاية شمال الراين وستفاليا إلى إلحاق أضرار بأحد فروع سلسلة متاجر "تشيبو" المتخصصة في بيع القهوة وسلع ثانوية أخرى. وهاجم السوريون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و18 عاماً يوم الأحد الماضي (21 تشرين الثاني/ نوفمبر) المتجر ودخلوا في عراك مع حارسي المتجر. وعلى إثر هذا الهجوم نقل أحد الحراس إلى المستشفى لتلقي العلاج. ودمر السوريون الرفوف الخاصة بالسلع بشكل جزئي كما رموا الكثير من سلع المتجر على الأرض، حسبما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار.
وخلف الهجوم صدمة وذعراً في نفوس 3 عاملات في المتجر (29 و32 و48 عاماً)، لدرجة أنهن لم يستطعن تقديم معلومات دقيقة حول المهاجمين وملامحهم. وقال حارسا المتجر إن هؤلاء المراهقين أثاروا إنتباههما في النفق الخاص بالمشاة داخل المحطة.
وأضاف الحارسان بأن المعنيين دخلوا في ملاسنات مع امرأة مجهولة وأنهم كانوا يعطون الإنطباع بالسعي وراء البحث عن شجار متعمد. وطالب الحارسان من المراهقين الاتزام بالهدوء لكنهم تعرضوا لهجوم منهم، وفقاً لبيانات الشرطة المحلية.
وبعدها انتقلت المواجهة الجسدية بين الشبان السورين والحارسين إلى فرع متجر "تشيبو"، كما تضيف بيانات الشرطة. ووفقا لرواية شهود عيان، فقد لجأ السوريون إلى نزع أجزاء من الرفوف والأعمدة داخل المتجر لمهاجمة الحارسين.
وتدخل أحد عناصر الشرطة الاتحادية المتخصصين في مكاحفة السرقة الذي كان متواجدا قرب مكان الحادث وأخبر بقية زملائه الذين التحقوا بعين المكان. وخلال عميلة التفتيش عثر رجال الشرطة على سكين لفتح قنينات النبيذ داخل حذاء أحد المراهقين (14 عاماً). ويحاول رجال الشرطة التأكد من استخدام السوريين للسكين خلال الهجوم على المتجر من عدمه. وحصلت عناصر الشرطة الاتحادية على تسجيلات لكاميرات المراقبة داخل محطة القطار الرئيسية من أجل تعميق البحث والتحقيق في النازلة، تضيف صحيفة "بيلد".
وبعد توقيف المتهمين على ذمة التحقيق لبعض الوقت تم إطلاق سراحهم في وقت لاحق. وباشرت الشرطة الاتحادية تحقيقاً أوليا ضد المراهقين السوريين بسبب عدة تهم من بينها إلحاق الأضرار بممتكلكات الغير، والإيذاء البدني.
ع.ع/ ع.ش
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
خيم مئات اللاجئين على الحدود الصربية الكرواتية، في محاولة لعبور الحدود إلى إحدى الاتحاد الأوروبي، حيث يتنظر اللاجئين فرصة للخروج من الظروف الصعبة التي يعيشونها هناك، وهرباً من ظروف أشد قسوة في بلدانهم الأصلية.
صورة من: Dimitris Tosidis
غرباء بين الغرباء
يختبئ المقدوني دراغان (في المنتصف)، في الغابات القريبة من الحدود الصربية الكرواتية، وهو يحاول العبور إلى بلدان أوروبا مع آخرين معظمهم من بلدان عربية. يجلس بجانب دراغان مهاجر صيني. ويبدو الاثنان في غٌربة مضاعفة بين مئات السوريين والأفغان الذين تقطعت بهم السبل في صربيا، لكن الهم واحد والمعاناة مشتركة
صورة من: Dimitris Tosidis
التخطيط للخطوة القادمة
طالبو لجوء الأفغان على سطح مصنع قديم مهجور في مدينة سيد الصربية، والذي هو بمثابة مسكن مؤقت لهم، و يخطط اللاجئون لخطوتهم القادمة في محاولة الوصول إلى بلد أوروبي آخر يمثل بالنسبة لهم بر الأمان.
صورة من: Dimitris Tosidis
مخاطرة بالحياة
يسير المهاجرون على مسارات السكك الحديدية التي تربط صربيا وكرواتيا بالقرب من قرية سيد في شمال صربيا. وذكرت تقارير ان شخصين صدمهما القطار بعد أن استغرقا في النوم على السكك الحديدية.
صورة من: Dimitris Tosidis
العيش في "الغابة "
يختبئ أكثر من 150 شخصاً في الغابة - وهي منطقة ذات شجيرات كثيفة بجوار خطوط القطار التي تربط صربيا وكرواتيا. وقد حاول معظمهم العبور إلى أوروبا الغربية بطرق مختلفة: إما بمساعدة المهربين، أو بمفردهم أو في مجموعات أو حتى عن طريق القفز على الشاحنات أو الاختباء في عربات قطار الشحن.
صورة من: Dimitris Tosidis
الاستحمام في العراء والبرد
إبراهيم من أفغانستان يستحم في جو شتوي بار تحت جسر بالقرب من قرية صربية، حيث يعيش مئات اللاجئين والمهاجرين في ظروف صعبة، دون مقومات الحياة الأساسية.
صورة من: Dimitris Tosidis
مطبخ المتطوعين
مطبخ صغير يديره مجموعة من المتطوعين الذين يوزعون وجبات الإفطار ويقدمون المساعدة للاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الصربية الكرواتية، في حين تخلت السلطات عنهم إلى حد كبير.
صورة من: Dimitris Tosidis
بين اليأس والأمل
كان جدالي (22 عاما) من أفغانستان قد عاد لتوه إلى مدينة سيد بعد محاولة فاشلة للوصول إلى أوروبا الغربية. كان جدالي محتجزا في السجن بكرواتيا لمدة يومين قبل أن تطلق السلطات سراحه، وكما يدعى فإنه تلقى معاملة قاسية.
صورة من: Dimitris Tosidis
التعاون من أجل البقاء
لاجئان يعدان العشاء لهؤلاء الذين تجمعوا ليتشاركوا العيش في المصنع المهجور، حيث يواجه مئات اللاجئين الجوع والمشقة والعنف اليومي وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة في أي مكان حتى يتحقق حلمهم بالعيش في بلد آمن.
صورة من: Dimitris Tosidis
الهدف اليومي الوحيد
مهاجر يسير نحو قطار شحن بضائع للاختباء في عربة مهجورة في محاولة لعبور الحدود الكرواتية والوصول في نهاية المطاف إلى بلد أوروبي آخر، وهذها هو الهدف الذي يشغل بال كل هؤلاء الناس.
صورة من: Dimitris Tosidis
الهروب الأسهل..أغلى
أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف تهريب أكثر، يدفعون لسيارات الأجرة لتنقلهم عبر كرواتيا، بتكلفة تصل إلى 1200 يورو، وهي طريقة مكلفة جداً لا يستطيع تحملها كل من تركوا بلادانهم هربا من الظروف المعيشية الصعبة.