ألمانيا ـ مسؤولو الصحة يحذرون من موجة ثانية من كورونا
١٣ يوليو ٢٠٢٠
حذر كل من وزير الصحة الألماني ومدير معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية من خطر اندلاع موجة ثانية من العدوى بفيروس كورونا بسبب التهاون في اتباع إجراءت السلامة والتباعد الاجتماعي والنظافة.
إعلان
حذر وزير الصحة الألماني ينس شبان المواطنين من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا، داعيا بشدة إلى الالتزام بقواعد الحماية.
وفي إشارة إلى جزيرة مايوركا الإسبانية، حيث أثار مئات السائحين الألمان استياءً مؤخراً بسبب مشاركتهم في احتفالات دون مراعاة لإجراءات الوقاية، أعرب شبان عن قلقه، مؤكداً ضرورة الحذر من أن يتفشى الوباء في منطقة (باليرمان) هناك مجدداً مثلما حدث في منتجع إشغل النمساوي، موضحاً أن الخطر يرتفع في الأماكن التي يتم تنظيم احتفالات جماعية بها، كما يزيد الخطورة نقل العدوى خلال العودة على متن طائرات أو إلى العائلة في المنزل.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات في منتجع إشجل النمساوي أصبحت إحدى بؤر انتشار لفيروس كورونا المستجد، أيضاً في ألمانيا.
بدوره، دعا لوتار فيلير رئيس معهد روبرت كوخ، السكان إلى مواصلة الاهتمام بتدابير الحماية من الإصابة بالفيروس على الرغم من انخفاض معدلات الإصابة.
وقال فيلير في مؤتمر مع وزير الصحة الألماني: "يجب أن نظل يقظين"، مضيفاً أن "الفيروس لا يريد إلا أن يستنسخ نفسه ويتكاثر ويجب علينا الاستمرار في منع هذا الأمر".
بَلْوَة عاملين وعاملات مهاجرين بأكبر مسالخ ألمانيا
وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في ألمانيا جراء الفيروس بلغت 9071 حالة. وتعافى 184 ألفاً و386 من المصابين حتى الآن .
ومر نحو 23 أسبوعاً حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا.
من ناحية أخرى، سجل معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الاثنين 159 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا خلال يوم واحد، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 198 ألفاً و963 حالة، والوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 9064 حالة، بزيادة حالة واحدة عن أمس الأحد. ووفقا للمعهد، بلغ عدد المتعافين من الفيروس 185 ألفا و100 حالة.
وبلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الأحد 04ر1، ما يعني أن كل عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى 10 أفراد أو أكثر قليلاً في المتوسط.
وكان المعهد أكد في وقت سابق أنه يتعين أن يكون معدل الاستنساخ أقل من 1 لضمان انحسار الوباء. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف تقريباً.
ع.ح./ع.ج.م. (د ب ا، ك ن ا)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك