ألمانيا ـ مطالب للحكومة بتسهيل ترحيل مزيد من طالبي لجوء
١٢ مارس ٢٠٢٣
طلب رئيس حكومة ولاية هيسن الألمانية من الحكومة الاتحادية بذل مزيد من الجهود من أجل ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، فيما جددت الولايات مطالبها بمزيد من المساعدات من الحكومة في برلين لتوفير إقامة للاجئين.
إعلان
قال بوريس راين رئيس حكومة ولاية هيسن لموقع "تي-أونلاين" الإخباري الألماني في تصريحات تم نشرها اليوم (الأحد 12 مارس / آذار 2023) إنه صحيح أن إعادة طالبي اللاجئين المرفوضينأمر يخص الولايات، "إلا أن أيدينا مقيدة من الناحية العملية". وتابع راين: "ولاية هيسن لا تستطيع التفاوض مع دول المنشأ التي ترفض الاسترجاع أو تقوم بالتعقيد. هذه هي مهمة الحكومة الاتحادية". وأشار إلى أنه صحيح أن ولاية هيسن هي ثاني أكثر ولاية في معدل الترحيل بين جميع الولايات الألمانية، ولكن النسبة التي حققتها هي 5.7%، ويعني ذلك أن نحو ألف شخص فقط غادروا الولاية من إجمالي 17 ألفا و800 شخص ملزمين بالمغادرة.
وتابع قائلا: "إننا بحاجة لحملة إعادة حقيقية مثلما أعلنت الحكومة الحالية في اتفاقية الائتلاف الخاصة بها". يشار إلى أن اتفاقية الائتلاف الحاكم بألمانيا المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر تنص على أنه: "ليس كل شخص يأتي إلينا، يمكنه البقاء. سنبدأ حملة إعادة من أجل تنفيذ المغادرة على نحو أكثر اتساقا، لاسيما ترحيل الجناة والخطرين أمنيا".
الولايات تطالب بزيادة الدعم لإيواء اللاجئين
في سياق متصل، دعا رئيس اتحاد الولايات الألمانية لضرورة توفير مزيد من المساعدات من الحكومة والولايات لأجل توفير إقامة للاجئين. وقال راينهارد زاغر لشبكة التحرير الإعلامي بألمانيا في تصريحات تم نشرها اليوم الأحد إنه يجب دراسة إذا ما كان يمكن للحكومة والولايات سويا تمويل أماكن الإقامة التي يتم إنشاؤها في المقام الأول لأغراض الكوارث أو الحماية المدنية، لافتا إلى أنه يمكن استخدام هذه الأماكن لأجل توفير إقامة للاجئين حاليا.
وشدد على ضرورة أن توسع الولايات أيضا قدراتها الاستيعابية في مراكز الاستقبال الأولية للاجئين، وتضمن ألا يتم توزيع أي طالب لجوء على المستوى المحلي دون أن يتوافر لديه فرصة للبقاء. وتابع قائلا: "إننا بحاجة أيضا لتخفيف العبء من خلال إعادة الأشخاص الذين يجب ترحيلهم. يجب البدء في حملة الإعادة المعلن عنها في اتفاقية الائتلاف الحاكم على الفور". يشار إلى أن اتفاقية الائتلاف الحاكم بألمانيا المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر تنص على: "ليس كل شخص يأتي إلينا، يمكنه البقاء. سنبدأ حملة إعادة من أجل تنفيذ المغادرة على نحو أكثر اتساقا، لاسيما ترحيل الجناة والخطرين أمنيا".
ح.ز/ م.س (د.ب.أ)
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، ارتفع عدد اللاجئين حول العالم في عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص ممن فروا من حروب واضطهاد ومعارك وكوارث طبيعية وتغيرات مناخية. ويعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا.
صورة من: KM Asad/dpa/picture alliance
إنقاذ في عرض البحر
هذا الطفل لم يتجاوز عمره شهرين عندما أنقذه أحد عناصر خفر السواحل الإسبانية من الغرق. في مايو / آيار عام 2021، قامت السلطات المغربية بتخفيف سيطرتها الحدودية مع مدينة سبتة. وعلى إثر ذلك، حاول الألاف دخول جيب سبتة الإسباني سباحة على طول الساحل المغربي. وتظهر هذه الصورة الجانب القاسي لأزمة الهجرة في سبتة.
صورة من: Guardia Civil/AP Photo/picture alliance
لا أمل
يعد البحر المتوسط واحدا من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. ويجد العديد من المهاجرين الأفارقة أنفسهم عالقين في ليبيا بعد فشل محاولتهم في العبور إلى أوروبا في رحلات يحفها الموت من كل اتجاه. وفي ليبيا، يعيش المهاجرون في ظروف معيشية صعبة وغالبًا ما يضطرون إلى العمل في ظروف بائسة من أجل البقاء. وتظهر هذه الصورة مجموعة من الشباب بينهم قصر ينتظرون الحصول على فرصة عمل مؤقتة في طرابلس.
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP via Getty Images
الحياة في حقيبة سفر
يشكل الأطفال قرابة 40 بالمائة من اللاجئين. في السنوات الأخيرة، اضطر قرابة 1.1 مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش بسبب العنف والاضطهاد على يد الجيش. ويعد مخيم الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش واحدا من أكبر مخيمات اللاجئين عالميا. وحذرت منظمات من تزايد أعمال العنف والمخدرات وتهريب البشر وعمالة الأطفال وزواج القصر داخل المخيم الذي يأوي أكثر من مليون من الروهينغا.
صورة من: DANISH SIDDIQUI/REUTERS
أحدث أزمة
تسببت الحرب الأهلية في منطقة تيغراي الإثيوبية مؤخرا بحدوث موجة هجرة كبيرة. وعلى وقع هذا، بات أكثر من 90 بالمائة من سكان تيغراي يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وفر قرابة 1.6 مليون شخص بينهم 720 ألف طفل إلى السودان إذ يعيشون في ظل مخيمات مؤقتة وحياة بلا آفاق.
صورة من: BAZ RATNER/REUTERS
وجهة اللاجئين.. أين؟
يعيش على الجزر اليونانية الكثير من اللاجئين ممن فروا من ويلات الحروب في سوريا وأفغانستان، إذ يحاول كثير منهم الوصول إلى ساحل اليونان انطلاقا من تركيا. وكان يقطن الكثير منهم مخيم موريا على جزيرة ليسبوس قبل أن تلتهمه النيران. لذلك قصدت هذه العائلة أثينا، لكنها لا تعرف الآن أين ستكون الوجهة المستقبلية؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Karahalis
قسوة العيش بلا مستقبل
لا توجد مدارس للأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في باكستان. فهذا المخيم لا يزال موجودا منذ التدخل السوفيتي في أفغانستان عام 1979. ويعيش اللاجئون هنا في ظل ظروف معيشية صعبة إذ يفتقد المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وحتى مقومات السكن الأساسية.
صورة من: Muhammed Semih Ugurlu/AA/picture alliance
دعم ضروري من منظمات الإغاثة
ترى أسر عديدة في فنزويلا أن لا مستقبل في هذا البلد ما يجعلهم يحاولون الوصول إلى كولومبيا في الجوار كي يحصلوا على مساعدات من الصليب الأحمر. وأقامت منظمات إغاثية وإنسانية غير حكومية مخيما مؤقتا في مدرسة ببلدة اراوكيتا الكولومبية الواقعة على الحدود من فنزويلا.
صورة من: Luisa Gonzalez/REUTERS
تعلم الاندماج
يأمل العديد من اللاجئين في مستقبل أفضل لأطفالهم في ألمانيا. وفي هذا المنزل بمدينة كارلسروه الألمانية، يتم إعداد أطفال لاجئين للالتحاق بالمدراس الألمانية. وبسبب جائحة كورونا، تغيب هؤلاء الأطفال عن الحضور ما أدى إلى افتقادهم عنصرا هاما يساعدهم في الاندماج داخل هذا المجتمع الجديد. سابينه فابر/ م.ع