ألمانيا ـ 300 الف تلميذ في الحجر الصحي المنزلي بسبب كورونا
١١ نوفمبر ٢٠٢٠
رغم أن أخبار إيجاد اللقاح أثارت فرحة كبيرة داخل ألمانيا، إلا أنه وكما يبدو لا يزال الطريق طويلا إلى حين القضاء على الوباء، ففي المدارس ازداد أعداد التلامذة والمدرسين المضطرين للبقاء في الحجر الصحي في المنازل.
إعلان
أكدت رابطة المدرسين الألمان، ارتفاع أعداد التلامذة والمدرسين المتواجدين حاليا في الحجر الصحي، وذلك بعد أن كشف تقرير صادر عن صحيفة "بيلد" صباح الأربعاء (11 فبراير/ تشرين الثاني 2020) أن الرقم الإجمالي بلغ 300 ألف. وإلى غاية نهاية سبتمبر/ أيلول كان عدد التلاميذ والمدرسين المتواجدين في الحجر الصحي مستقرا عند 30 ألفا.
وتسعى السلطات الألمانية سواء على المستوى الفيدرالي أو على مستوى الولايات إلى إبقاء أبواب المدارس مفتوحة رغم الارتفاع القياسي لأعداد الإصابات في الأسابيع الماضية. وتمّ إقرار إغلاق جزئي في أنحاء ألمانيا في الشهر الحالي لكنه لم يشمل المدارس.
ورغم ذلك، يقول بيتر مايدينغن نائب رئيس رابطة المدرسين الألمانية لصحيفة "باساور نوين بريسه" أن المدارس حاليا تشهد "إغلاقا بالقطعة"، مشددا أن حالة "استسلام" حدثت في القطاع التعليمي أمام وباء كورونا، "ففي مختلف الولايات الألمانية تمّ الاستغناء عن الخطط الصحية المتدرجة داخل مراكز تفشي الوباء والمعتمدة على تقسيم الفصول الدراسية إلى النصف".
كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة
أشادت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا بفضل روح الإبداع التي تعمل بها القارة ضد فيروس كورونا. نظرة إلى أمثلة على ابتكارات أنقذت حياة الكثيرين من الجائحة أو على الأقل خففت الضغط على أنظمة الصحة الضعفية أصلا في تلك البلدان.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
أجهزة تنفس مبتكرة
في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
حلول رخيصة
فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. "الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه" من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله.
صورة من: Prof. Vincent Sembetya
دفعة الابتكار في السنغال
طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى.
صورة من: Seyllou/AFP
"الدكتور كير" يتولى التواصل مع المرضى
وحتى الروبوت الصغير "الدكتور كير" هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه "الدكتور كير" بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم.
صورة من: Seyllou/AFP
جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
صورة من: DW/T. Filate
نماذج مزركشة
قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
تسريحة الشعر كورونا
بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: " بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية"، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس.
صورة من: Donwolson Odhiambo
تغذية صحية حتى البيت
وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة.
صورة من: DW/P. Musvanhiri
إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي
بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
تتبع الوباء
في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.
صورة من: Yanick Folly/AFP/Getty Images
10 صورة1 | 10
يذكر أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا بلغت إلى حدود الساعة السابعة والنصف (حسب التوقيت المحلي)، صباح اليوم الأربعاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020)، 715 ألفا و693 حالة، وذلك استنادا إلى بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة أنباء بلومبرغ.
بينما أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية أن عدد الإصابات الجديدة ليوم الثلاثاء بلغت 15 ألفا و332 إصابة. فيما بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 11 ألفا و506 حالة منذ ظهور الوباء في البلاد، استنادا على أرقام المعهد الحكومي.
وسادت ألمانيا موجة من التفاؤل بعد إعلانشركة بيونتيك الألمانية وبفايزر الأمريكية التوصل إلى لقاح ناجح بمعدل تسعين في المائة. وتنظر حاليا لجنة مراقبة اللقاحات الألمانية في نجاعة وسلامة هذا اللقاح قبل منحه الترخيص.