بسبب تناول قطعة شوكلاته رخيصة الثمن وسبب آخر قررت مؤسسة تعليمية في ألمانيا فصل معلمة بعد 37 عاماً من الخدمة. المعلمة طعنت في الحكم وقرار المحكمة ...
إعلان
طعنت معلمة في مدينة هايدلبرغ بألمانيا ضد قرار فصلها نهائيا بعد 37 سنة خدمة. وحسب القضاء، فإن المعلمة تواجه عدة اتهامات منها استخدام غسالة المدرسة في غسل ملابس خاصة بها وأكل لوح شوكولاته ثمنه 50. 2 يورو خاص بإحدى زميلاتها.
ورفضت المحكمة اليوم الأربعاء (26 تموز/ يوليو 2017) قبل بدء نظر الطعن الخوض في مزيد من التفاصيل بشأن أسباب فصل المعلمة حيث رفضت المحكمة التأكيد على سبيل المثال ما إذا كانت هناك عوامل أخرى لعبت دورا في اتخاذ قرار الفصل.
ومن المنتظر أن تعلن المحكمة حكمها بهذا الشأن في وقت لاحق. من جانبها، أكدت المؤسسة التعليمية المعنية وهي مؤسسة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة حدوث سرقات وانتهاكات متكررة من جانب المعلمة ضد النظام الداخلي للمؤسسة. وحسب بيانات القضاء، فإن المعلمة على وشك بلوغ سن التقاعد.
ع.خ/ ه.د (د ب أ)
أشياء يحبها الألمان كثيرا ويتميزون بها!
هناك بعض الأشياء عندما نسمعها يتبادر إلى ذهننا فورا بلد معين. فعندما نسمع كلمة البيرة أوالتماثيل القزمية يتبادر إلى ذهننا فورا ألمانيا. في الجولة المصورة التالية نقدم لكم عشرة أشياء يشتهر بها الألمان ويحبونها كثيرا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Kahnert
المجلد لحفظ الوثائق والمستندات والأوراق المهمة هو اكتشاف ألماني، وربما هذا ما يفسر أهمية هذه المجلدات في الحياة الخاصة للألمان. وبما أن الحياة في ألمانيا مقترنة بالكثير من الوثائق التي يحتاجها المواطن في هذا البلد ورغم التطور الرقمي لحفظ السجلات، فإن المواطن الألماني بقي وفيا لهذه المجلدات.
صورة من: Colourbox/M. Chab
ما يميز ألمانيا أيضا هو أن الكل يتسوق في المحلات التجارية ذات العروض الرخيصة، سواء أكان الشخص فقيرا أم غنيا. وتطلق عبارة "قناصو العروض الرخيصة" في ألمانيا على الأشخاص الذين يتربصون فرص هذه العروض، وبات البحث عن العروض الرخيصة أمرا عاديا في ألمانيا بحيث أصبح المصطلح الدعائي "البخل رائع" متجذرا في الاستعمال اللغوي بألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Murat
البيرة في ألمانيا أكثر من مجرد مشروب، إنها جزء من ثقافتها وعلامة مميزة لها. بطبيعة الحال لا يشرب كل الألمان البيرة، لكنها جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية. ومن الناحية القانونية بإمكان كل شخص بلغ 16 ربيعا الاستمتاع بنكهة الجعة. أما دروة الاحتفال بهذا المشروب فتعرفها مدينة ميونيخ التي تُنظم كل سنة مهرجانا تقليديا خاصا للبيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
ميزة أخرى يعرف بها الشعب الألماني وهي عشقه للسفر، حتى في المناطق النائية من العالم يممكن أن تصادف سياحا ألمان. كما أن كثيرين منهم يعودون إلى نفس الأماكن السياحية التي زاروها من قبل، وخير دليل على ذلك جزيرة مايوركا الإسبانية التي تعد واحدة من تلك الوجهات المفضلة لدى الألمان.
صورة من: picture alliance/dpa/PhotoAlto
أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يرغبون في مغادرة ألمانيا فهناك قرابة مليون ونصف حديقة خاصة في ألمانيا تخصصها البلديات لمواطنيها. وتعد هذه الحدائق الصغيرة الخاصة الموجودة داخل المدن بمثابة متنفس يبعث الراحة في النقوس وتحظى بشعبية كبيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
إنه ليس تدخل في الحياة الشخصية وإنما إحساس بالمسؤولية العامة واحترام للآخرين. فكل من يعتقد أن بإمكانه في ألمانيا عبور الشارع إما مشيا أو على الدراجة، والإشارة الضوئية حمراء، فهو مخطئ. فمن المحتمل جدا أن يسمع أحد المارة ينبهه بصوت عال: "الإشارة الضوئية حمراء".
صورة من: Fotolia
في الكثير من الحانات الألمانية توجد طاولات محجوزة للضيوف الذين يزورون الحانة باستمرار ويعتبرون زبائن دائمين. وكان الأمر سابقا مقتصرا على الرجال فقط حيث يجتمعون للمناقشة أو لعب الورق. أما اليوم فالوضع تغير وأصبح الرجال والنساء من مختلف الفئات والطبقات الاجتماعية يتحلقون حول هذه الطاولات ويتقاسمون اهتماماتهم ونشاطاتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel
لايزال المسلسل التلفزيوني، مكان الجريمة "Tatort" يجذب الكثيرمن عشاق القصص البوليسية. فحوالي 10 ملايين شخص يتابعون هذا المسلسل منذ عام 1970 كل مساء يوم أحد. والمشاهد الخارجية يتم تمثيلها في مدن ألمانية مختلفة. شعبية المسلسل المتزايدة جعلت العديد يقصدون البارات للاستمتاع بحلقاته مع الآخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
من بين الطقوس اللتي نعرفها عن البريطانيين هي تمسسكهم بوقت مخصص لاحتساء الشاي، أما الألمان فلديهم وقت مخصص لتناول الحلوى مع القهوة في فترة ما بعد الظهر وليس فقط في عطلة نهاية الأسبوع. ومن يحتفل بعيد ميلاده يُحضر معه كعكة لزملائه في العمل. حتى الأطفال يأخذون معهم كعكة عيد ميلادهم إلى المدرسة ويتقاسمونها مع زملائهم.
إليزابيت غراينا / ترجمة: عبد الكريم اعمارا