قتيل وجرحى في شجار بين لاجئين أفغان في مأوى للاجئين في ولاية تورينغن، شرقي ألمانيا. في غضون ذلك، اندلع حريق في حاويات سكنية لإيواء اللاجئين وشاب مصري مشتبه فيه بالضلوع فيه.
إعلان
ذكرت الشرطة في مدينة غوتا الألمانية اليوم الأحد (18 أكتوبر/تشرين الأول 2015) أن شابا يبلغ من العمر عشرين عاما لقي حتفه إثر طعن خلال مشاجرة بين لاجئين في منطقة فوتا-فارنروده بولاية تورينغن. وأوضحت الشرطة أن ثلاثة شباب منحدرين من أفغانستان تشاجروا مساء أمس السبت في أحد المساكن. وأضافت الشرطة أنه خلال ذلك قام شاب (18 عاما) بطعن المتشاجر معه (20 عاما) بسكين. واستطاع الشاب الثالث (22 عاما) الهروب بدون إصابة من المسكن. كما غادر الجاني المشتبه فيه المسكن أيضا. وعندما التقى المشتبه فيه بشاب ألماني (22 عاما) أمام المسكن، قام بطعنه أيضا بالسكين، ما أسفر عن إصابته بإصابة خطيرة. وتم إلقاء القبض على الجاني المشتبه فيه.
وفي تطور آخر، ذكر متحدث باسم الشرطة الألمانية صباح اليوم الأحد أن حريقا نشب في 14 حاوية سكنية في مأولى للاجئين بمدينة هامبورغ الألمانية. وقال المتحدث: "ربما كان حريقا متعمدا". وأضاف أنه تم إلقاء القبض على شاب مصري مشتبه فيه. ولكن لم يصرح المتحدث بشيء عن دافع الجاني المشتبه فيه، وقال: "لا يزال الوقت مبكرا للغاية". يذكر أن ألسنة اللهب اندلعت في الحاويات الواقعة في حي زولدورف بمدينة هامبورغ مساء أمس السبت. وتم نقل اللاجئين الذين كانوا يعيشون هناك إلى مكان آمن. ولم يسفر الحريق عن أي مصابين. وقام رجال الإطفاء بمهمتهم هناك وأخمدوا الحريق.
يأتي ذلك عب يومين من اندلاع حريق مماثل في بناية مخصصة للاجئين مازالت خالية في مدينة فلينزبرغ بشمال البلاد قرب الحدود الدنماركية لم يسفر عن وقوع إصابات. ولم تعرف أيضا أسباب الحريق ولا حجم الأضرار التي نجمت عنه، كما لم يتبين أيضا ما إذا كان الحريق متعمدا.
ش.ع/ م.س(د.ب.أ)
العمل التطوعي يساهم في حل مشاكل اللاجئين
استمرار تدفق اللاجئين بأعداد متزايدة وضع الحكومات والمنظمات غير الحكومية أمام تحديات كبيرة، المتطوعون يهبون غالبا لتقديم المساعدة في وقت الحاجة، وهو ما يخفف محنة اللاجئين. الأوضاع في البلقان في ملف صور.
صورة من: DW/D. Cupolo
مع إغلاق المجر لحدودها مع صربيا بصورة مفاجئة، بقي ألاف اللاجئين عالقين مع أمتعتهم القليلة هناك، متطوعون من المجر ودول أخرى هرعوا للمساعدة، حيث قدموا للاجئين بطانيات وخيام تساعدهم في إقامة مخيم مؤقت.
صورة من: DW/D. Cupolo
بفضل مساعدة المترجمين المتطوعين تم التغلب على عقبات اللغة، هنا يتحدث يحيى عبد لله وهو طالب سوري في المجر مع عدد من الأطفال المهاجرين في محطة القطارات في بودابست. ويقول عبد الله"العائلات تأتي منهكة إلى هنا، وعثورهم على أشخاص يحاورنهم بلغتهم الأم يعتبر انجازا كبيرا ".
صورة من: DW/D. Cupolo
في بلدة توفارنيك الكرواتية، يوزع متطوعون بولنديون وألمان وجبات حساء ساخنة.أحد اللاجئين عبر عن عميق امتنانه للمتطوعين الذين يطبخون الطعام ثلاث مرات يوميا، ويقدمونه للاجئين العابرين، الذين يعدون الحصول على وجبة ساخنة بدلا من الطعام المعلب والخبز الناشف تغييرا كبيرا لهم.
صورة من: DW/D. Cupolo
الجميع عليه المساعدة، أطفال يغادرون الخيمة المخصصة لتوزيع الطعام في توفارنيك الكرواتية، وهم يحملون زجاجات المياه الفارغة. المتطوعون يشترون الطعام والمياه من المحلات القريبة ويوزعونها على اللاجئين. حيث يحصل المتطوعون على المال من بعض المانحين، أو يدفعونه من مدخراتهم الشخصية.
صورة من: DW/D. Cupolo
بعض الذين يعيشون بالقرب من خيام اللاجئين يمدون لهم خراطيم مياه. وبهذا يستطيع البعض أن يغتسل. وليس الماء فقط هو ما ينقص المخيمات، فاللاجئون يعتمدون على المتطوعين في شحن هواتفهم أو في توفير خدمة الانترنت.
صورة من: DW/D. Cupolo
العائلات تكون عادة بحاجة إلى مساعدة أكبر ممن يسافرون بمفردهم. لذلك يعمل بعض المتطوعين على مدار الساعة، لأجل تقديم المساعدة. نزار ليكج أحد المتطوعين الكروات يقول " أنا لم آكل شيئا لحد ألان، عادة أشرب صباحا مشروبا للطاقة وفي المساء بعض القهوة، وأكون محظوظا حين أستطيع النوم 3 ساعات كل ليلة "
صورة من: DW/D. Cupolo
ويقول نزار ليكج " عندما منعت القوات السلوفينية اللاجئين من عبور الحدود،علقوا لأيام بدون أية رعاية طبية، كما أن الصليب الأحمر من كلا البلدين لم يتمكن من تقديم المساعدة لهم لوجودهم في منطقة فاصلة"، ما أضطر المتطوعون ومنهم ليكاج إلى تقديم المساعدات من مدخراتهم الشخصية.
صورة من: DW/D. Cupolo
رحلة اللاجئين هي عبارة عدد لا حصر له من طوابير الانتظار، بدءا من ركوب الحفلات أو القطارات ومرورا بطوابير الطعام وانتهاء بالحصول على المساعدات، طوابير تمتد لساعات طويلة، وحتى لأيام أحيانا. لهذا السبب يقدم الصليب الأحمر مياه وطعام للاجئين كي لا يفقدوا نوبتهم في الطوابير.