ألمانيا قلقة من تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين
٦ فبراير ٢٠٢٣
في تعليقها على حادثة المنطاد الصيني الذي تم رصده في المجال الجوي الأمريكي وإسقاطه، عبرت الحكومة الألمانية عن أملها في ألا تؤدي الحادثة إلى مزيد من التصعيد في العلاقات الأمريكية الصينية.
إعلان
أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها حيال الموقف المتوتر بين الولايات المتحدة والصين بسبب حادثة رصد منطاد صيني في المجال الجوي الأمريكي يُشْتَبَه في أنه للتجسس وإسقاطه من قبل الجيش الأمريكي.
وقال فولفغانغ بوشنر، نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين اليوم الاثنين (السادس من فبراير/ شباط 2023) "نأمل ألا تؤدي الحادثة إلى مزيد من التوترات أو إلى التصعيد في العلاقات الأمريكية الصينية" مشيرا إلى أن بلاده تلقت بقلق التقارير عن تحليق المنطاد وإسقاطه". وأضاف بوشنر أن بلاده ليس لديها شواهد خاصة بها عن هذه الواقعة وخلفياتها المحتملة.
ووفقا لما أعلنته الخارجية الألمانية، فإن الحكومة الأمريكية أخطرت برلين عبر القنوات الدبلوماسية بآخر مستجدات الواقعة الحالية. لكن الخارجية الألمانية لم تدل بمعلومات حول ما إذا كان من المعروف وقوع حالات مماثلة محتملة بمناطيد في المجال الجوي الألماني.
من جانبها، أشارت وزارة الداخلية الألمانية إلى أن أجهزة الأمن المختصة تراقب أي تجسس خارجي. وأوضحت الحكومة الألمانية أن هناك عدة هيئات مسؤولة عن أمن المجال الجوي لألمانيا.
وذكرت أن وزارة النقل ومعها هيئة مراقبة الحركة الجوية مختصة بمتابعة التحليق في المجال الجوي الألماني حتى ارتفاع 11 ألف متر وهما الجهتان اللتان تصدران تصاريح أيضا لتحليق مناطيد الطقس أو رحلات استكشاف الطقس، فيما تختص وزارة الداخلية ووزارة الدفاع "في حال الشك" بالتحليق على ارتفاع أكثر من 11 ألف متر.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع إن هناك "تكليفا دائما" لسلاح الجو بمتابعة الأمن في المجال الجوي ومن ذلك على سبيل المثال "فرق الطوارئ" التي يمكن أن تنطلق في حال فقد الاتصال اللاسلكي مع طائرة مدنية. وأضافت المتحدثة أن هناك مركزا وطنيا للقيادة ومتابعة الوضع هو المسؤول عن مراقبة الأمن في المجال الجوي الألماني.
غضب صيني بعد إسقاط المنطاد
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت يوم الجمعة الماضي، إنه قد تم رصد منطاد فوق أمريكا اللاتينية، حيث أضاف البريجادير جنرال بات رايدر في بيان له: "نقيمه الآن بوصفه منطاد مراقبة صيني آخر".
وكانت الحكومة الصينية استدعت اليوم القائم بالأعمال الأمريكي لدى الصين بعدما أسقط الجيش الأمريكي المنطاد.
وأعربت الصين عن غضبها الأحد بسبب إسقاط المنطاد الذي تصر على أنه مركبة غير مأهولة لمراقبة الطقس انحرفت عن مسارها.
وكان رصد المنطاد قد أدى إلى إلغاء زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين، في اللحظة الأخيرة.
وحلّق المنطاد لأيام فوق أميركا الشمالية قبل أن تعلن واشنطن السبت أن بسبب ما وصفته بأنه "انتهاك بكين غير المقبول" للسيادة الأميركية.
هـ.د/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س