ألمانيا - "كبسولة نوم" للمشردين لحمايتهم من برد الشتاء
٢٨ ديسمبر ٢٠١٩
تختبر سلطات مدينة ألمانية طريقة جديدة لحماية المشردين خلال الليل من موجات البرد القارس.
تم بناء كبسولة اولم من مواد بسيطة وزودت بمستشعرات الكترونية لضبط الحرارة والامداد بالهواء النقي خلال النوم فيها.صورة من: picture-alliance/dpa/T. Weller
إعلان
يعاني المشردونفي ألمانيا من عدم وجود مكان يستطيعون النوم فيه، خصوصاً في فصل الشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، ما يمثل خطورة على حياتهم. خلال فصل الشتاء، سيتم اختبار نموذجين أوليين لـ"كبسولة أولم"، وهي أشبه بغرفة صغيرة من المفترض أن توفر للأشخاص الذين لا مأوى لهم مكاناً آمناً خلال الليالي الباردة.
تم الآن إعداد إحدى تلك الكبسولات لتدخل مرحلة الاختبار، وذلك في المقبرة القديمة في مدينة أولم بولاية بادن فورتمبيرغ.
"عش اولم".. كبسولة بتقنيات بسيطة لحماية المشردين من البرد خلال الليل.صورة من: picture-alliance/dpa/T. Weller
الفكرة جرى تطويرها من قبل مجموعة من الفنانين (بما في ذلك مطوري التصميم والبرمجيات) في فيلهلمسبرج بتكليف من إدارة مدينة أولم، وقد صنعت الكبسولة من الخشب والصفائح الفولاذية. وتبلغ تكاليف المشروع بأكمله (بناء النماذج الأولية وكذلك المراقبة العلمية للاختبار) نحو 35 ألف يورو.
ومن المقرر أن يتم تجهيز النماذج الأولية من هذه الكبسولات بأجهزة استشعار تقنية بسيطة تكتشف ما إذا كانت الكبسولة شاغرة أم لا، وكذلك للتحكم في درجة الحرارة وإمدادات الهواء النقي.
ع.ح/ ي.أ
"قرية للمتشردين" باسكتلاندا- مأوى لمن لا مأوى له!
في اسكتلندا، ولمساعدة الأشخاص بلا مأوى أو متشردين فى الشوارع تم إنشاء "قرية اجتماعية نموذجية" مكونة من منازل خشبية صغيرة لتوفير المأوى المناسب لهم ضمن مشروع واعد؟
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
صورة لمشروع "القرية الاجتماعية النموذجية" الذي سعى لمساعدة المتشردين على العيش في سكن لائق. "القرية الاجتماعية النموذجية" هو مشروع اسكتلندي يساعد المتشردين منذ عدة سنوات، بدأ أولا بتزود المتشردين بالطعام مجانا يتم تمويله من تبرعات متطوعين.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
مشروع القرية لم يقتصر فقط على تقديم الطعام والشراب للمتشريدن وإنما يسعى الآن لتوفير مأوى مناسب لهم. القرية التي تقع في أدنبره بحي غرانتون وتوفر المسكن لـ20 شخصا، مكونة من منازل خشبية صغيرة جد منظمة.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
يتوفر المنزل الخشبي الصغير على غرفة للنوم وغرفة للجلوس مشتركة مع مطبخ صغير وتلفاز (في وسط الصورة) ورائه الحمام. على الرغم من أن المنزل ليس فاخرا ولكنه أفضل بكثير من العيش في الشارع.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
بيوت "القرية الاجتماعية النموذجية" مصنوعة من الخشب. ووفقا للساهرين على المشروع فإن الخشب الذي استخدم لإنشاء هذه المنازل من غابات مستدامة. الجدران الخارجية للمنازل يبلغ سمكها 25 سنتيمترا لحماية الساكنة من البرد القارس خلال فصل الشتاء.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
مساحة غرفة النوم ليست كبيرة ولكنها كافية ومريحة. ورغم ذلك فإن هذه المنازل يتم توفيرها للمشردين فقط لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
لا يسمح لأحد بالعيش هنا لأكثر من 18 شهرا. فمنازل مشروع "القرية الاجتماعية النموذجية" ليست لإقامة دائمة أساسا، ولكنها لمدة مؤقتة تتراوح بين 12 و18 شهرا. خلال هذه المدة يساعد الساهرون على المشروع الساكنة على استعادة حياتهم العادية من جديد.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
القائمون على مشروع "القرية الاجتماعية النموذجية" يُعلَّمون المتشردين مهارات مهمة ويساعدونهم في العثور على عمل. فبعد 18 شهر ينبغي عليهم الانتقال إلى شققهم الخاصة.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Buchanan
يوش ليتل-دجون، أحد مؤسسي مشروع "القرية الاجتماعية النموذجية"، يريد القضاء على التشرد. وربما يمكن لهذا المشروع أيضا أن يكون بمثابة نموذج لمناطق أخرى في اسكتلندا أو العالم، ولما لا! إعداد: ماركو مولر / ترجمة: عبد الكريم اعمارا