كشف وطرد يمينيين متطرفين وإسلاميين من الجيش الألماني
٢٦ مايو ٢٠١٨
ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الألماني اكتشف بجهوده الذاتية في السنوات الأخيرة وجود عشرات اليمينيين المتطرفين والإسلاميين بين صفوفه، فيما يحاول الجيش تجنب هذه الظاهرة مجددا من خلال الكشف الأمني على المتطوعين الجدد.
إعلان
اكتشف الجيش الألماني وجود 89 متطرفا يمينيا و24 إسلاميا في صفوفه خلال السنوات الأخيرة، حسبما أفادت صحف مجموعة "فونكه ميديا غروب" اليوم السبت (26 أيار/مايو 2018). وذكرت صحف المجموعة نقلا عن معلومات من وزارة الدفاع أنه "بين عامي 2010 و2018 تم تصنيف 89 من أفراد الجيش الألماني كمتطرفين يمينيين".
ومن هذه الحالات، 67 حالة تتعلق بالفترة ما قبل تموز/ يوليو 2011، عندما أوقفت ألمانيا الخدمة العسكرية الإجبارية. وقد تم طرد 86 جنديا من الجيش بسبب تهمة التطرف اليميني في حين لا تزال ثلاث حالات قيد التحقيق في إجراءات مستمرة.
وقال الأدميرال ميشائيل كولا، نائب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الألماني إن عدد المتطرفين اليمينيين، سواء أكانت حالات فعلية أم مجرد شبهة، في صفوف الجيش قد تراجع بشكل ملحوظ منذ إلغاء الخدمة الإلزامية. فيما قالت مصادر وزارة الدفاع الألمانية إن عدد حالات الشبهة بالتطرف اليميني قد انخفض من معدل 600 حالة إلى حوالي 300 حالة في السنة.
ووفقا للتقرير، تم تصنيف 15 جنديا كمتطرفين يساريين بين عامي 2008 و2018 ، ولكن منذ عام 2011 كانت هناك حالة واحدة فقط. ومنذ عام 2011، كان هناك أكثر من 300 حالة تطرف إسلامي يشتبه بها في الجيش الألماني، على الرغم من أنه في 24 حالة فقط تم تصنيف الجنود رسميا على أنهم إسلاميون.
من جانبه، قال مفوض شؤون الجيش الألماني لدى الحكومة الاتحادية، هانز ـ بيتر بارتيلس في حديث لمجموعة "فونكه الإعلامية" "إن الجيش يرفض وجود نازيين بين صفوفه. وإذا كان ممكنا كشف هذه الحالات منذ بداية الخدمة العسكرية للأفراد، فيكون ذلك جيدا". وأضاف بارتيلس أن الجيش يدقق في هذا الجانب أكثر من أي مؤسسة حكومية أخرى.
جدير بالذكر، أن جهاز الاستخبارات العسكرية يقوم منذ الأول من تموز/يوليو 2017 بالتدقيق الأمني لكل المرشحين للخدمة في الجيش منذ تقديم طلبات الالتحاق به. وحسب بيانات وزارة الدفاع فقد تم التدقيق الأمني في أكثر من 15000 في الفترة المذكورة.
ح.ع.ح/ع.ج (د.ب.أ)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.