مئات الألوف يحتفلون بالعام الجديد أمام بوابة براندنبورغ
٣١ ديسمبر ٢٠١٩
تجمع مئات الألوف أمام بوابة براندنبورغ في أكبر احتفال ألماني بالعام الجديد. ومنعت السلطات ببرلين وكولونيا للمرة الأولى إطلاق ألعاب نارية عند المعالم التاريخية. الاحتفالات بالعام الجديد انطلقت من الجزء الشرقي من الأرض.
إعلان
تواصلت الاحتفالات في مختلف أنحاء العالم بقدوم العام الجديد 2020. وكان سكان جزيرتي ساموا وكيريباتي الاستوائيتين أول من استقبلوا العام الجديد في العالم. وانطلقت الألعاب النارية لاستقبال العام الجديد في سماء العاصمة "أبيا" حيث احتفل السكان والسائحون الأجانب الذين قصدوا زيارتها في هذا الموعد ليصبحوا أول من يستقبل العام الجديد على كوكب الأرض.
بر لين تحتضن أكبر احتفالات ألمانيا
وشهدت مختلف أنحاء ألمانيا احتفالات بمناسبة رأس السنة الجديدة وكان أكبرها في العاصمة برلين. فقد تجمع مئات الألوف من الألمان والسياح أمام بوابة براندنبورغ التاريخية وسط تعليمات اللوائح الجديدة التي تحظر للمرة الأولى إطلاق الألعاب النارية أمام معلم برلين الشهير ومنطقة الاحتفالات المحيطة به.
وكانت ألمانيا قد شهدت مجددا نقاشا حاميا حول جدوى الألعاب النارية بالنظر إلى حماية المناخ والضوضاء والعنف المرتبطان بها. وكانت هناك تقارير من مناطق عديدة في ألمانيا حول تسبب الشماريخ والألعاب النارية في وقوع إصابات وحوادث حريق.
وفي مدينة كولونيا التي شهدت قبل سنوات عمليات اعتداء وتحرش جنسي خلال الاحتفال بقدوم العام الجديد، أعدت الشرطة خطة أمنية ومنعت إطلاق الألعاب النارية والشماريخ في محيط الكاتدرائية الشهيرة، وأقامت حواجز للتفتيش.
وفي بلجيكا المجاورة تميز الاحتفال ببداية العام الجديد بعرض للألعاب النارية في معلم أتوميوم الأيقوني الشهير في بروكسل، وهو مبنى تاريخي على هيئة تسع كرات مترابطة صمم لمعرض بروكسل الدولي عام 1958.
أما في فرنسا، فقد سادت حالة من القلق من أن تفسد إضرابات النقل الاحتفالات في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تجذب عادة عدة ملايين من المحتفلين.
وخططت بريطانيا للاحتفال بالعام الجديد بعرض ضخم للألعاب النارية في عجلة "عين لندن" وهي عجلة سياحية ضخمة تم إنشاؤها في العاصمة البريطانية على ضفاف نهر التايمز قبيل مطلع القرن الحادي والعشرين وتعد من معالم لندن الشهيرة. وفي في اسكتلندا إلى الشمال، شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في احتفالات هوجماناي بإدنبرة.
وكان الملايين من سكان نصف الكرة الشرقي من العالم قد استقبلوا العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين بالاحتفالات والألعاب النارية. وقالت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" إن أكبر الألعاب النارية في نيوزيلندا أطلقت من أعلى برج سكاي تاور أيقونة أوكلاند الواقعة شمالي البلاد، والذي استخدمت فيها هذا العام أشعة الليزر والرسوم المتحركة لأول مرة.
وفي أستراليا نكست الأعلام على جسر ميناء سيدني حدادا على أرواح ضحايا حرائق الغابات الهائلة التي ضربت شرق البلاد، وذلك قبل أن تضيء الألعاب النارية السماء للترحيب بالعام 2020.
وفي الصين كانت البداية هادئة مع حلول منتصف الليل، فيما اتخذت هونغ كونغ في اللحظة الأخيرة قرارًا بإلغاء عرض الألعاب النارية الرئيسية في منتصف الليل لصالح عرض أكثر صمتًا مع الاحتجاجات التي خطط عشية رأس السنة الميلادية وأول أيام السنة الميلادية الجديدة.
عربيا تميزت احتفالات دبي بنكهة خاصة إذ تجمع آلاف الأشخاص في محيط برج خليفة، أطول مبنى في العالم. ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن كلفة الجلوس في مطعم يطلّ على البرج تبلغ بين 1200 درهم (321 دولار) و2500 درهم (680 دولار).
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
بالصور: هذه أمنيات الألمان لعام 2020
العام الجديد على الأبواب، فماذا يتمنى الألمان؟ هذا ما سعى استطلاع رأي لمعرفته. لكن يجب التنويه إلى أن عدداً من هذه الأمنيات ربما يبدو غريباً بعض الشيء!
صورة من: Colourbox
مزيد من الاسترخاء
عبر 64 في المائة من الألمان عن رغبتهم في الاسترخاء خلال العام الجديد، وفقاً لاستطلاع أجرته شركة DAK الألمانية للتأمين الصحي. يمكننا بالتأكيد أن نضع لكم صورة جبال من الملفات مصفوفة على طاولة المكتب أو صورة موظف يصدم رأسه بالمكتب. لكن ألا تعتقدون أن صورة هذا القط أفضل وتدعو للاسترخاء؟!
صورة من: Imago/Westend61
مزيد من الوقت مع الأسرة والأصدقاء
مع اقتراب العام من نهايته، يزيد الضغط الاجتماعي بسبب كل ما ينتظر الألمان من تجمعات عائلية للاحتفال بعيد الميلاد، بكل ما يميز ذلك من موائد شهية. وبسبب ازدحام جداول أعمال الغالبية، يتساءل الكثيرون عن إمكانية حل معضلة ضيق الوقت بشكل عام، ولهذا قرر 64 في المائة من الألمان إعادة ترتيب أوراقهم والتخطيط لقضاء المزيد من الوقت مع الأسرة والأصدقاء خلال 2020.
صورة من: Colourbox
الحفاظ على البيئة
يبدو أن اعتصام ناشطة البيئة السويدية غريتا تونبرغ وتظاهرات "جمعة من أجل المستقبل" دفعا الألمان لتغيير رأيهم. فبالرغم من أن شؤون البيئة وحماية المناخ لم يكونا ضمن أولويات الألمان العام الماضي، إلا أن 64 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع عبروا عن رغبتهم في العيش بطريقة أقل ضرراً بالبيئة عام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
ممارسة المزيد من الرياضة
56 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع تحدثوا عن رغبتهم في أن يكونوا أكثر نشاطاً في 2020. إلا أن عادة وضع الخطط بحسن النية في بداية العام تنتهي غالباً بضياع كل هذه الخطط حين قدوم العام الجديد. لكن 54 في المائة من الألمان أكدوا أنهم سيعملون على تنفيذ خططهم على الأقل لأول أربعة أشهر من العام القادم.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst/T. Hase
تخصيص وقت للنفس
لا تقتصر هذه الأمنية فقط على تخصيص وقت لممارسة الجري، على سبيل المثال، وإنما المقصود هو إحساس مشابه لما لذلك الشعور الذي يغمرك عندما تستلقي على الشاطئ دون الحاجة إلى القيام بأي شيء. ولهذا قرر 53 في المائة من الألمان تخصيص المزيد من الوقت لأنفسهم في 2020.
صورة من: Colourbox
تناول طعام صحي
وجبات طبيعية مليئة بالخضروات وخالية من الغلوتين وتحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات والصوديوم والدهون أو غيرها من الأطعمة التي يمكن بتناولها تحسين عاداتنا الغذائية، حتى دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي محدد. كل ما عليك القيام به هو إضافة المزيد من المكونات الطازجة لطعامك، وهو ما قرر 53 في المائة من الألمان القيام به خلال العام الجديد.
صورة من: Colourbox
تخفيف الوزن
بالرغم من أن الغذاء الصحي وممارسة الرياضة يمكنهما الحد من زيادة الوزن، قرر 36 في المائة من الألمان محاولة تخفيف أوزانهم خلال العام الجديد. ولتحقيق هذا الهدف، عليك أولاً التخلص من كل الطعام غير الصحي الممتلئ بالدهون والسكر، حتى لو كان هذا الطعام ألذ وأشهى!
صورة من: Fotolia/Markus W. Lambrecht
توفير المزيد من المال
بالرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الألمان يميلون لتوفير أموالهم، تشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن شعوب كل من هولندا والدنمارك والسويد وسويسرا والنرويج أكثر حرصاً على توفير المال مقارنة بالألمان. إلا أنه لا يمكن إنكار أن 31 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عبروا عن رغبتهم في توفير المزيد من المال خلال عام 2020.
صورة من: picture alliance/dpa/Schönberger
قضاء وقت أقل على الإنترنت
وفقاً لدراسات علمية، فإن تصفح الإنترنت يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان مثل مسكنات الألم، وخاصة عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك يرغب 27 في المائة من الألمان في وضع هواتفهم جانباً خلال عام 2020. بل وتزيد هذه الرغبة أكثر لدى من تترواح أعمارهم ما بين 14 و29 عاماً.
صورة من: picture-alliance/dpa
مشاهدة تلفزيون أقل
القدرة على تحقيق كل الأمنيات السابقة تعني امتلاك القليل من الوقت للتحديق في شاشة التلفزيون خلال 2020. قرر 19 في المائة من الألمان الحياة دون تلفزيون، وهو ما يعني بالمناسبة توفير المال حيث ستقوم بإلغاء الاشتراك في البث.
صورة من: picture-alliance/dpa
تناول كحول أقل
العلاقة التي تربط الألمان بالبيرة حقيقية، حيث تأتي ألمانيا في المركز الرابع عالمياً في استهلاك البيرة بعد جمهورية التشيك وناميبيا والنمسا. وبالرغم من أن 15 في المائة من الألمان يرغبون في استهلاك كمية أقل من المشروبات الكحولية عام 2020، ليس من الواضح إن كان هذا يعني استهلاكاً أقل للبيرة، أو أن من شملهم الاستطلاع هم فقط من يشربون النبيذ!
صورة من: picture-alliance/imageBroker
الإقلاع عن التدخين
عبر 11 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الخاص بأمنيات العام الجديد عن رغبتهم في الإقلاع عن التدخين، وهي نفس نسبة العام الماضي، إذ أن واحداً من كل أربعة ألمان يدخنون. وأشارت دراسات علمية إلى أن النجاح في التمسك بالإقلاع عن التدخين لا يلقى التقدير الكافي من الجميع!