ألمانيا - مبادرة بافارية لمنع تعدد الزوجات بين اللاجئين
٨ أبريل ٢٠١٨
رئيس وزراء ولاية بافاريا يريد تقديم مبادرة تشريعية لحظر تعدد الزوجات بشكل صارم في ألمانيا. ماركوس زودر كشف تفاصيل عن مبادرته في حوار لصحيفة"بيلد آم زونتاغ" اليوم الأحد، مؤكدا أن التعدد جريمة في ألمانيا.
إعلان
أحيانا يأتي مهاجر إلى ألمانيا ومعه أكثر من زوجة وله من كل واحدة منهم أولادٌ، ما يؤثر سلبا على أوضاعهم في ألمانيا، التي يحظر قانونها تعدد الزوجات. وفي مبادرة لمكافحة الآثار السلبية لتعدد الزيجات، يرى رئيس وزراء ولاية بافاريا، ماركوس زودر، أن ألمانيا تحتاج إلى قانون يحظر تعدد الزيجات، التي تم عقدها بالخارج. وقال زودر في مقابلة، تم نشرها اليوم الأحد (8 أبريل/ نيسان 2018) في صحيفة (بيلد أم زونتاغ) الألمانية: "تعدد الزوجات جريمة في ألمانيا. بالتالي، من السخف أن نوافق على تعدد الزوجات في البلاد". وأشار زودر إلى خطته لطرح مبادرة ضد تعدد الزوجات في مجلس الولايات (بوندسرات).
وعلى الرغم من حقيقة أن هناك حالات قليلة نسبياً من تعدد الزوجات، يتم الاعتراف بها في ألمانيا، شدد زودر على "أنها مسألة قيم أساسية لنظامنا الاجتماعي". وانتقد رئيس وزراء ولاية بافاريا أيضا حجم مدفوعات استحقاقات الطفل، للأطفال، الذين يعيشون في الخارج. وكانت وكالة التوظيف الألمانية الاتحادية قد دفعت في عام 2017 حوالي 343 مليون يورو (421 مليون دولار) في صورة مدفوعات استحقاقات الطفل لحسابات في الخارج.
وكرر مسؤولون في الحكومة الألمانية عدم إعتراف ألمانيا بتعدد الزوجات لدى بعض المهاجرين المسلمين، واعتباره ممنوعا، رغم وقوع استثناءات، وخصوصاً في الأعوام القليلة الأخيرة بسبب موجة اللاجئين.
وكان الادعاء العام في منطقة بينيبيرغ، شمال ألمانيا، قد تسلم أخيرا نحو 30 طلبا لإقامة دعوى ضد الإدارة المحلية للمنطقة التابعة لولاية شليزفيغ هولشتاين، بسبب اتهام الإدارة بأنها تشجع تعدد الزوجات، بعد موافقتها على وجود حالتين للاجئين سوريين؛ رغم أن تعدد الزوجات في البلاد ممنوع ويحاسب عليه قانونيا.
م.س/ ص.ش ( د ب أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."