ألمانيا: محاكمة جندي عراقي سابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب
٩ نوفمبر ٢٠١٧
وجهت محكمة في ميونخ تهمة دعم منظمة إرهابية في سوريا لثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم من المتشددين الإسلامويين. كما وجهت محكمة أخرى في شتوتغارت تهمة ارتكاب جرائم حرب لجندي سابق في الجيش العراقي.
إعلان
مثل ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم من المتشددين الإسلامويين اليوم الخميس (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017) أمام محكمة في مدينة ميونيخ الألمانية على خلفية تهم تتعلق بدعمهم "لمنظمة إرهابية أجنبية" في سوريا.
وقال فلوريان جليفتسكي المتحدث باسم المحكمة العليا في ميونيخ إن المتهمين يعتقد بأنهم "أمدوا (جماعة) جند الشام بسيارة إسعاف ومركبات أخرى عام 2013". وتبلغ أعمارهم بين الـ30 و38 عاماً. وينحدر اثنان منهم من البوسنة والهرسك ويحمل الثالث الجنسية الكوسوفية.
وقالت مصادر قضائية ألمانية إن جند الشام جماعة من أصل شيشاني تسعى لتأسيس خلافة إسلامية في المنطقة. ويصفها المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية بأنها جماعة حاصلة على تدريب جيد دأبت على التعاون مع جبهة النصرة الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا.
وفي سياق منفصل، وجهت المحكمة العليا في شتوتغارت تهمة ارتكاب جرائم حرب لجندي سابق في الجيش العراقي. وحسب المحكمة فقد عُثر في هاتف الجندي على صور تظهره وهو حاملاً رأس مقطوع لإرهابي. ويبلغ العراقي من العمر 24 عاماً. وحسب المحكمة فقد هدد العراقي لاجئ أفغاني بالقتل؛ إذ عرض عليه الصور في هاتفه قائلاً: "سأفعل بك كما فعلت بإرهابي داعش".
خ.س/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)
مشاهد لإسلاميين متشددين في ألمانيا
شباب ومتعصبون ويطمحون في دخول الجنة: إنهم المتشددون الإسلاميون في ألمانيا، الذين تقدر السلطات عدد من لديهم استعداد منهم لارتكاب أعمال عنف بحوالي 500 شخص. لكن تلك الأعمال في السنوات الأخيرة إما أجهضت أو باءت بالفشل.
صورة من: twitter.com
آلاف من الإسلاميين ينتشرون في ألمانيا. بضعة مئات منهم يعتبرون متشددين. هم ذكور ومعظمهم من أبناء المهاجرين الذين يبحثون عن التوجيه والسند وبينهم ألمان مسلمون.
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg
جزء من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. كانوا فيما عرفت بخلية هامبورغ. محمد عطا وسط الصورة من أسفل وبجانبه في اليسار منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
في 31 تموز / يوليو 2006، أراد الطالبان اللبنانيان جهاد حماد ويوسف الحج ديب تفجير قطارين كانا في طريقيهما من كولونيا إلى مدينة كوبلنز ومدينة هام وفشلت العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKA
خلية زورلاند في العام 2007. فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر وآدم يلمظ اعترفوا بالتخطيط للهجوم على منشآت ألمانية وأمريكية بسبب أفغانستان. وحكم عليهم بالسجن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambarini
فيليز غيلوفيتش زوجة قائد مجموعة زورلاند فريتس غيلوفيتش. اعترفت في محكمة في برلين في نوفمبر 2010 بجمع تبرعات من أجل الجهاد وحكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schwarz
أريد أوكا ولد في كوسوفو ونشأ مع أسرته غير المتشددة في ألمانيا. في مارس 2011 أطلق الرصاص على جنود أميريكيين في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وجرح مثلهما.
صورة من: picture alliance / dpa
خليل إس أحد أعضاء خلية دوسلدورف، التي كانت تخطط لتنفيذ تفجير ضخم في ألمانيا. وحوكمت الخلية في كارلسروه عام 2011 ونال أعضاؤها الأربعة عقوبات سجن طويلة.
صورة من: dapd
السلفية تنتشر في ألمانيا ويتوقع وجود سبعة آلاف سلفي في ألمانيا. لجأ السلفيون بداية من عام 2011 إلى توزيع نسخ مجانية من القرآن بالألمانية ضمن حملة "اقرأ".
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
في ديسمبر 2012 عثر في محطة القطارات في بون على حقيبة زرقاء بداخلها قنبلة معدة للانفجار، إلا أن خطأ تقنيا حال دون انفجارها. وكان المخطط ألماني اعتنق الإسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2014 ظهرت شرطة الشريعة السلفية في مدينة فوبرتال. لبس أعضاؤها الزي البرتقالي وكانوا يحثون الشباب المسلم على تجنب شرب الكحول والقمار وسماع الموسيقى.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
في نهاية 2013 ألقت السلطات الألمانية القبض على كريشنيك ب لدى عودته من سوريا. ويواجه تهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" عقوبتها السجن أكثر من 4 سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Boris Roessler
دنيس كوسبيرت، نجم الراب السابق ومغني الأناشيد الجهادية. أصبح من أهم دعاة التيار السلفي المتشدد الناطقين بالألمانية وكان يدعو في أناشيده لمحاربة غير المسلمين. الكاتبة: إيفيتا أندوروسكوفا / علاء جمعة.