ألمانيا: محكمة تبرئ أفراد "شرطة الشريعة" في فوبرتال
٢١ نوفمبر ٢٠١٦
حكمت محكمة فوبرتال بغرب ألمانيا اليوم الاثنين على مجموعة من السلفيين أطلقت على نفسها أسم "شرطة الشريعة" بالبراءة لعدم وجود فعل يخالف قانون منع ارتداء الزي الموحد.
إعلان
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن ارتداء أفراد الجماعة السلفية لسترة تحذيرية كتب عليها "شرطة الشريعة" والتجول بها في شوارع المدينة لا يشكل خرقا لقانون منع ارتداء الزي الموحد.
وأشارت المحكمة إلى أن مستلزمات منع ارتداء الزي الموحد تكون متوفرة في حال كانت الملابس كلها موحدة وتشكل تهديدا للوضع الأمني أو تساهم في ترهيب الناس. بيد أنه "وحسب المحكمة، لم تكن تلك المؤشرات متوفرة للحكم على المتهمين". وساقت المحكمة إفادة شاهد قال إنه عندما رأى المتهمين بزيهم أعتقد أولا أن الشباب يحتفلون بمناسبة شخصية.
يذكر أن سبعة متهمين مثلوا أمام محكمة فوبرتال اليوم الاثنين (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) تترواح أعمارهم بين 25 و34 عاما.
وكانت المجموعة تسير في شكل أشبه إلى الدوريات في شهر أيلول/ سبتمبر 2014 في شوارع مدينة فوبرتال ويرتدي أفرادها سترة تحذيرية كتب عليها "شرطة الشريعة" وكانوا يخاطبون الشباب بشأن تجنب شرب الكحول وممارسة ألعاب الحظ أو اليانصيب. وأثارت المجموعة بعملها هذا استياء كبيرا في عموم ألمانيا.
لكن حكم المحكمة لم يدخل حيز التنفيذ بعد. فمن حق الادعاء العام تقديم طعن ضد الحكم الصادر اليوم الاثنين أمام المحكمة الاتحادية العليا.
يشار إلى أن المجموعة المعنية تتبع السلفي الألماني المعروف سفين لاو والذي يمثل حاليا أمام محكمة في ديسلدورف بتهمة دعم منظمة إرهابية أجنبية. وكانت قضية "شرطة الشريعة" قد أسقطت عن سفين لاو بسبب تورطه في قضية أخرى.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ)
مشاهد لإسلاميين متشددين في ألمانيا
شباب ومتعصبون ويطمحون في دخول الجنة: إنهم المتشددون الإسلاميون في ألمانيا، الذين تقدر السلطات عدد من لديهم استعداد منهم لارتكاب أعمال عنف بحوالي 500 شخص. لكن تلك الأعمال في السنوات الأخيرة إما أجهضت أو باءت بالفشل.
صورة من: twitter.com
آلاف من الإسلاميين ينتشرون في ألمانيا. بضعة مئات منهم يعتبرون متشددين. هم ذكور ومعظمهم من أبناء المهاجرين الذين يبحثون عن التوجيه والسند وبينهم ألمان مسلمون.
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg
جزء من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. كانوا فيما عرفت بخلية هامبورغ. محمد عطا وسط الصورة من أسفل وبجانبه في اليسار منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
في 31 تموز / يوليو 2006، أراد الطالبان اللبنانيان جهاد حماد ويوسف الحج ديب تفجير قطارين كانا في طريقيهما من كولونيا إلى مدينة كوبلنز ومدينة هام وفشلت العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKA
خلية زورلاند في العام 2007. فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر وآدم يلمظ اعترفوا بالتخطيط للهجوم على منشآت ألمانية وأمريكية بسبب أفغانستان. وحكم عليهم بالسجن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambarini
فيليز غيلوفيتش زوجة قائد مجموعة زورلاند فريتس غيلوفيتش. اعترفت في محكمة في برلين في نوفمبر 2010 بجمع تبرعات من أجل الجهاد وحكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schwarz
أريد أوكا ولد في كوسوفو ونشأ مع أسرته غير المتشددة في ألمانيا. في مارس 2011 أطلق الرصاص على جنود أميريكيين في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وجرح مثلهما.
صورة من: picture alliance / dpa
خليل إس أحد أعضاء خلية دوسلدورف، التي كانت تخطط لتنفيذ تفجير ضخم في ألمانيا. وحوكمت الخلية في كارلسروه عام 2011 ونال أعضاؤها الأربعة عقوبات سجن طويلة.
صورة من: dapd
السلفية تنتشر في ألمانيا ويتوقع وجود سبعة آلاف سلفي في ألمانيا. لجأ السلفيون بداية من عام 2011 إلى توزيع نسخ مجانية من القرآن بالألمانية ضمن حملة "اقرأ".
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
في ديسمبر 2012 عثر في محطة القطارات في بون على حقيبة زرقاء بداخلها قنبلة معدة للانفجار، إلا أن خطأ تقنيا حال دون انفجارها. وكان المخطط ألماني اعتنق الإسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2014 ظهرت شرطة الشريعة السلفية في مدينة فوبرتال. لبس أعضاؤها الزي البرتقالي وكانوا يحثون الشباب المسلم على تجنب شرب الكحول والقمار وسماع الموسيقى.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
في نهاية 2013 ألقت السلطات الألمانية القبض على كريشنيك ب لدى عودته من سوريا. ويواجه تهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" عقوبتها السجن أكثر من 4 سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Boris Roessler
دنيس كوسبيرت، نجم الراب السابق ومغني الأناشيد الجهادية. أصبح من أهم دعاة التيار السلفي المتشدد الناطقين بالألمانية وكان يدعو في أناشيده لمحاربة غير المسلمين. الكاتبة: إيفيتا أندوروسكوفا / علاء جمعة.