1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: مخاوف من الصدام بين السلفيين واليمين المتطرف

١٦ ديسمبر ٢٠١٤

أوضح المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا أن هناك مخاوف من تزايد المواجهات بين الإسلاميين واليمينيين المتطرفين في ألمانيا خلال العام المقبل، يأتي ذلك بعد مظاهرة ضخمة في دريسدن ضد "أسلمة" ألمانيا.

Düsseldorf Pegida Demonstration Islamkritik Deutschland 8.12.
صورة من: picture-alliance/dpa/Caroline Seidel

قال هانز-جورج ماسن، رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا في حوار نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، "نرصد تزايدا كبيرا في عدد السلفيين وفي الوقت ذاته نرصد قوة تثير القلق في الأنشطة المعادية للأجانب". وتابع ماسن أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث مواجهة بين الطرفين. وأشار ماسن إلى أن "الإرهاب الإسلامي" لا يزال يمثل التهديد الأكبر لأمن ألمانيا كما كان من قبل، موضحا "التقرير السنوي عن الإرهاب الإسلامي مخيف".

وشارك عدد قياسي بلغ 15 ألف شخص في تظاهرة أمس الاثنين في مدينة دريسدن شرق ألمانيا ضد "طالبي اللجوء المجرمين" و"أسلمة" البلاد، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف في البلاد. وتعد هذه التظاهرة التاسعة التي تجري في المدينة في ما يسمى بـ"تظاهرات الاثنين" التي تنظمها جماعة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا). وهتف المتظاهرون "نحن الشعب" وهي العبارة التي هتف بها المتظاهرون المنادون بالديمقراطية في ألمانيا الشرقية قبل ربع قرن في هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين.

ويهيمن على حركة بيغيدا المواطنون العاديون إلا أنها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبي كرة القدم اليمينيين المتطرفين. وفي وقت سابق من الاثنين دانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الاحتجاجات وحذرت الألمان من "استغلال" المتطرفين لهم، وقالت إن حق التظاهر لا يصل إلى مستوى "إثارة المشاكل والتشهير" ضد الأجانب.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW