شهدت عدة مدن بغربي ألمانيا حملات تفتيش للعديد من المبانى التابعة لنادي "عثمانيون جيرمانيا“ التركي. وقد تم تفتيش عشرات المواقع التابعا لمنطقة قيادة الشرطة بمدينة إيسن الألمانية التي استعانت بقوات خاصة أيضا.
إعلان
شهدت عدة مدن بولاية شمال الراين- ويستفاليا في غربي ألمانيا حملات تفتيش ومداهمة لعدة مبان تابعة لنادي سائقي دراجات نارية تركي يُسمى "عثمانيون جيرمانيا". وذكر المحققون اليوم (الثلاثاء 13 مارس/ آذار) أنه تم تفتيش41 موقعا تابعا لمركز قيادة الشرطة بمدينة إيسن الألمانية.
واستعانت الشرطة خلال ذلك أيضا بقوات خاصة بشكل جزئي، حيث يتم تصنيف راكبي الدراجات النارية بهذا النادي على أنهم خطيرون. ومن شأن حملات المداهمة أن تخدم عملية استجلاء هياكل النادي والأنشطة التي يقوم بها.
وتمت عمليات المداهمة في مدن إيسن ودويسبورغ وكولونيا وبوتروب وغلزتكيرشن وبوخوم وفوبرتال في ولاية شمال الراين-ويستفاليا. وأضافت الشرطة أنه تم أيضا مداهمة مواقع في ولايتي هيسن وبادن-فورتمبرغ.
وبحسب تقييم وزارة الداخلية المحلية بولاية شمال الراين-ويستفاليا، فإن نادي سائقي الدراجات على صلة بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وبمحيط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وترى الوزارة أيضا أن مجموعة راكبي الدراجات في هذا النادي يتبنون أيضا مواقف قومية-تركية ويمينية متطرفة.
س.م/ ع.ج (د ب أ)
عندما يتحول عضو عصابة إجرامية إلى خباز!
الانتماء إلى عصابة إجرامية والعيش في أحضانها أمر خطير جداً. في السلفادور، تمكن ويلفريدو غوميز، بعد قضاء عشر سنوات في السجن، من توديع حياة الجريمة ليتحول إلى خباز مندمج في حياة سلمية بعيدة عن الإجرام.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
هذه الأيادي قامت من قبل بتهريب المخدرات واستعمال أسلحة في عمليات إجرامية لخدمة عصابة "الشارع الثامن عشر". والآن فهي تعجن خبزاً في سان سلفادور. يدير ويلفريدو غوميز مخبز كنيسة "ابن عيزر" في العاصمة السلفادورية. غوميز عضو سابق في عصابة الشارع الثامن عشر، ويعمل معه في المخبز عشرة أعضاء سابقين في العصابة تخلوا عن الجريمة لصالح حياة سلمية جديدة.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
من بين واجبات ويلفريدو غوميز إنجاز حسابات المخبز. وكان غوميز، البالغ من العمر 40 عاماً، قد انضم كمراهق إلى عصابة الشارع الثامن عشر في لوس أنجلوس الأمريكية. هذه العصابة، ذات الهياكل الشبيهة بهياكل المافيا، هي واحدة من عصابات الشباب الإجرامية الأكثر شهرة وتُعرف باسم "ماراس". ويقول غوميز إن السلاح والنساء دفعاه إلى الانتماء إلى هذه العصابة الإجرامية.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
خوليو ماروكين، العضو السابق في العصابة الإجرامية، تخلى عن حياة الإجرام ويساعد الآن في إجراء القداس في كنيسة "ابن عيزر" بحي "دينا" في العاصمة سان سلفادور. غالباً ما تواجه أعضاءاً سابقين في العصابات الإجرامية عقبات عديدة في البحث عن مسكن ووظيفة. لذلك تقوم الكنيسة بتوفير الطعام والملجأ لهم.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
روبيرتو رينديروس هو الآخر ترك العصابة. لكن وشمه اللافت للنظر لا يزال يذكر بالأيام التي قضاها في عالم الجريمة ويترك المجال لشبهات المسؤولين الأمنيين حول شخصيته. ففي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، ألقت الشرطة القبض على جميع عمال المخبز بحجة الاشتباه في تأسيسهم لمنظمة غير شرعية، والسبب في ذلك وشومهم التي تذكر بحياتهم السابقة في العصابة. بعد ذلك تم الإفراج عنهم جميعاً دون توجيه أي تهمة لهم.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
كان راؤول فالاداريس يعرف باسم "الظل" في عصابة الشارع الثامن عشر. لكن هذا الاسم واسم العصابة، الموشوم على وجهه، أصبحا في طي الماضي. وعلى الرغم من تهديد العصابة بتصفية أي شخص يزيل وشم انتمائه إليها، إلا أن فالاداريس قرر التخلص من هذا الوشم في وجهه وإزالته بالليزر.
صورة من: Reuters/J. Cabeazas
"فقدت بيتي وزوجتي وابني وفقدت أفضل سنوات عمري بالاعتقاد في أيديولوجية لا معنى لها". هكذا لخص الخباز ويلفريدو غوميز حياته ضمن عصابة الشارع الثامن عشر. زملاؤه في المخبز يشاطرونه الرأي. لقد أصبح المخبز الآن ليس مكاناً للعمل فقط، بل منبعاً لأحلام مستقبلية أيضاً: "في يوم ما سنتمكن من تأسيس محل نملكه وننافس به بيتزا هت". يوليا فيرجين وشتيفاني إينغليرت/ عبد الكريم اعمارا