كشف رئيس المكتب الاتحادي الألماني للهجرة وشؤون اللاجئين عن إنشاء أربعة مراكز جديدة للبت في طالبات اللجوء، التي لم يتم البت فيها والتي وصلت إلى نحو 240 الف طلب.
إعلان
يعتزم المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين الحد من الأعداد الكبيرة لطلبات اللجوء التي لم يتم العمل عليها حاليا من خلال إنشاء أربعة مراكز جديدة للبت في هذه الطلبات. يذكر أن عدد الطلبات التي لم يتم البت فيها لدى المكتب بلغ نحو 240 ألف طلب في نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وقال رئيس المكتب مانفرد شميت اليوم الثلاثاء (الرابع آب/ أغسطس 2015) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أول مركز لهذا الغرض بدأ عمله بالفعل في مدينة نورنبرغ. وأشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ مركزان آخران في برلين وأونا في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم. وأضاف أنه من المقرر أن يكون المركز الرابع في مانهايم أو فرايبورغ.
وأوضح شميت أنه سيتم الاقتصار في مراكز البت في طلبات اللجوء على هذه المهمة فقط، حيث لن يتم مثلا عقد جلسات استماع للاجئين. وأعرب عن أمله في أن تعمل هذه المراكز على تسريع البت في طلبات اللجوء والحد منها، وأشار إلى أنه سيكون هناك زيادة ملموسة في القرارات التي يتم اتخاذها بعد بدء العمل في هذه المراكز. وأضاف أنه من المقرر أن يتم البت بصفة خاصة في إجراءات اللجوء الخاصة باللاجئين القادمين من العراق وسوريا وإرتيريا.
يشار إلى أن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين لا يعقد حاليا جلسات استماع للاجئين القادمين من سورية والعراق، أي أنه يتم البت في طلبات لجوئهم بعد إجراء كتابي مختصر.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
اللاجئون السوريون: بحث شاق عن فرص العيش
منذ مارس 2011 اضطر نحو ثلث مواطني سوريا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحرب . وتشير البيانات إلى أن أكثر من 8ر2 مليون سوري فروا إلى خارج البلاد في حين يقدر عدد النازحين داخل سوريا بنحو ستة ملايين ونصف مليون شخص.
صورة من: picture alliance/AP Photo
تجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان حاجز مليون شخص وفقا لمفوضية شؤون اللاجئين الأممية. وبذلك أصبح لبنان البلد الأكثر كثافة في العالم من حيث عدد اللاجئين مقارنة مع عدد سكانه.
صورة من: picture alliance/AP Photo
لا تقتصر معاناة اللاجئين على مشاكل السكن أو النقص في إمدادات المواد الغذائية فحسب. البرد القارس في فصل الشتاء يشكل أيضا تحديا بالنسبة للدول المستقبلة للاجئين ولمنظمات الإغاثة.
صورة من: Reuters
يمتد مخيم الزعتري شمالي الأردن على مساحة شاسعة ويعيش فيه أكثر من 80 ألف لاجئ. الارتفاع الكبير في عدد اللاجئين كان السبب الرئيس في أقامة مخيم ثان وهو مخيم الأزرق.
صورة من: Reuters
تمتد الحدود السورية التركية على مسافة 900 كيلومتر تقريا. وبسبب المعارك العنيفة في بلدة كوباني الحدودية لجأ آلاف السوريين إلى تركيا، حيث تجاوز عددهم حاجز المليون ونصف مليون لاجئ منذ عام 2011.
صورة من: Getty Images/Gokhan Sahin
أعلنت ألمانيا صيف عام 2013 عن استقبال خمسة آلاف لاجئ سوري ورفعت من عددهم نهاية العام إلى نحو عشرة آلاف لاجئ. ويطالب نشطاء حقوق الإنسان الدول الأوروبية باستقبال المزيد من اللاجئين لتقليل العبء عن الدول المجاورة لسوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
بسبب احتدام المعارك في بلدة كوباني يتوجه مئات السوريين يوميا إلى كردستان العراق. ومع اقتراب فصل الشتاء هناك مخاوف من عدم التمكن من توفير الاحتياجات الضرورية اللاجئين هناك.
صورة من: DW/H. Gee
لا تؤيد مصر فكرة إقامة مخيمات للاجئين السوريين على أراضيها. حوالي 104 ألف لاجئ سوري يقيمون هناك في مساكن عادية. وفي مدينة العبور (محافظة القليوبية) وحدها تعيش أكثر من 250 عائلة سورية .
صورة من: picture alliance/Pau Rigol
تحتل السويد المركز الأول في قائمة الدول التي يفضل اللاجئون السوريون التوجه إليها، لاسيما وأن السلطات هناك تمنح السوريين فرصة الإقامة الدائمة بشكل مباشر. الكاتبة/ ابتسام فوزي