ألمانيا "مستعدة" لاستقبال مرضى كورونا من الاتحاد الأوروبي
١٧ أكتوبر ٢٠٢٠
في ضوء الزيادة الحادة في عدد الحالات، أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن استعداد بلاده لاستقبال مرضى كورونا من دول الاتحاد الأوروبي مجدداً. هذا وتتجه العاصمة برلين لتشديد القيود على الاختلاط بشكل كبير.
إعلان
أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس استعداد بلاده لاستقبال مرضى كورونا من دول الاتحاد الأوروبي مجدداً، في ضوء الزيادة الحادة في عدد الحالات. وقال ماس في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت (17 تشرين الأول/أكتوبر 2020): "إذا كان هناك نقص في إمدادات مرضى كورونا لدى جيراننا، فنحن بالطبع سنقدم المساعدة بسرعة بحسب ما تسمح به قدراتنا... في أوروبا، يمكننا الآن تنسيق هذا الأمر بشكل أفضل مع نظام الإنذار المبكر الجديد مقارنة بالربيع الماضي. سأعتمد على هذا التضامن عندما يكون الخريف صعباً".
وكانت العديد من الولايات الألمانية أعلنت بالفعل استعدادها لاستقبال مرضى كورونا من دول الاتحاد الأوروبي المجاورة، حيث تعتزم ولاية شمال الراين-ويستفاليا على سبيل المثال استقبال مرضى حالات كورونا الخطيرة من هولندا مرة أخرى. كما أعربت ولاية ساكسونيا السفلى عن استعدادها لمساعدة
دولة مجاورة. ووفقاً لمعلومات واردة من وزارة الخارجية الألمانية، هناك أيضا محادثات بين ولاية بافاريا وجمهورية التشيك بشأن استقبال مرضى من هناك. ويخصص الاتحاد الأوروبي 220 مليون يورو لنقل المرضى والمعدات والأطقم الطبية عبر الحدود.
وحذر ماس من إعادة إغلاق الحدود بقرارات منفردة داخل الاتحاد، وقال: "لا نريد تكرار الأخطاء التي ارتكبناها في الربيع؛ هذا ينطبق أيضاً على الحدود. في ذلك الوقت، كانت النتيجة اختناقات مرورية لأميال على الحدود الألمانية-البولندية".
كما أعرب ماس عن أمله في عدم خفض الدبلوماسية الدولية مجدداً بسبب قيود السفر، وقال: "عندما يتعلق الأمر بالحروب والأزمات، علينا أن نلتقي وجهاً لوجه وأن ننظر في أعين بعضنا البعض... مثلما يريد الجميع تجنب إغلاق ثانٍ كامل للأعمال والمجتمع، أقول: يجب ألا يكون هناك إغلاق دبلوماسي".
وتتضمن المسودة تطبيق الارتداء الإجباري للكمامة في الأسواق وأماكن عامة أخرى، ولم يتم إقرار هذه التدابير بعد لكنها ستكون مطروحة على جدول أعمال حكومة الولاية يوم الثلاثاء المقبل. ورفض مكتب رئاسة حكومة الولاية وكذلك وزارة الصحة في الولاية التعليق على ما أوردته الصحيفة في تقريرها.
وبحسب معلومات الصحيفة، تنص المسودة على وضع حد أقصى للتجمعات في الأماكن العامة، بواقع خمسة أشخاص على الأكثر، اعتباراً من الأسبوع المقبل، وقصر التجمع على سكان منزل واحد أو منزلين بحد أقصى، مع استثناء الأنشطة الرياضية. وكان هذا الإجراء سارياً حتى الآن فقط في الفترة بين الساعة الحادية عشرة مساء حتى الساعة السادسة صباحا.
وسيبقى العمل بالخطط الخاصة بالحدود القصوى للمشاركين في الفعاليات كما هو معمول به حتى الآن، حيث سيظل مسموحاً حتى نهاية العام بإقامة فعاليات في الهواء الطلق بمشاركة تصل إلى 5000 شخص، وإلى 1000 شخص في القاعات المغلقة. وسيظل مسموحاً بمشاركة ما يصل إلى 50 شخصا في الحفلات الخاصة في الهواء الطلق ومشاركة ما يصل إلى 10 أشخاص في الحفلات الخاصة داخل القاعات المغلقة، مع ضرورة وجود خطة للنظافة الصحية وتسجيل لبيانات الحاضرين.
70 ألف مصاب في الحجر الصحي في أكبر ولاية ألمانية
أعلن كارل-يوزف لاومان، وزير الصحة في ولاية شمال الراين ويستفاليا، غربي ألمانيا، أن عدد الأشخاص الموجودين بالحجر الصحي بسبب كورونا في الولاية يبلغ نحو 70 ألف شخص حالياً. وفي تصريحات لإذاعة (دويتشلاند فونك)، قال الوزير المحلي اليوم السبت إنه على الرغم من النقص في أطقم العمالة بمكاتب الصحة، فإن الاختبارات اللازمة وتتبع سلاسل العدوى مضمونة بشكل أساسي.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية شمال الراين ويستفاليا، هي أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان، ويقطنها نحو 18 مليون نسمة.
خ.س/ع.ج (د ب أ)
أحدثهم ترامب.. ساسة بارزون في براثن فيروس كورونا
الرئيس الأمريكي ترامب هو أحدث الساسة الذين تم تشخيص فحصهم بفيروس كورونا على أنه "إيجابي"، ولكن سبقه بالقائمة كثر، ومن يدري لعله لن يكون الأخير. ألبوم صور يسلط الضوء على أبرز الشخصيات وصناع القرار الذين تمكن منهم كورونا.
صورة من: E.Peres, A.Parsons, P.Semansky/AP/ZUMA Wire/picture-alliance
ترامب هو ترامب
بعد أيام من ثبوت إصابته وزوجته ميلانيا، لم يترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (74 عاماً) لدى عودته إلى البيت الأبيض استهتاره واستخفافه بكوفيد-19، إذ نزع كمامته وحث الأمريكيين على عدم الخوف من المرض الذي جعل بلاده تعاني من أكبر رقم وفيات بالفيروس وبواقع أكثر من مائتي ألف إنسان.
صورة من: Erin Scott/Reuters
استغلال إصابته سياسياً؟
في أثناء وجوده في المشفى حرص ترامب على متابعة التواصل مع جمهوره عبر تويتر، الذي يتابعه من خلاله أكثر من 87 مليون إنسان: خلال ساعة واحدة من صباح الاثنين (الخامس من تشرين الأول/أكتوبر) غرد الرئيس الأمريكي أكثر من عشرين مرة. في بعضها حث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية. كما قام بجولة في السيارة على أنصاره المتجمعين خارج المستشفى. البعض يتهم ترامب بمحاولة ترامب استغلال الأمر في حملته الانتخابية.
صورة من: Alex Edelman/AFP/Getty Images
بوريس جونسون
في أواخر آذار/مارس الماضي أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (55 عاماً) بفيروس كورونا الذي أدخله المشفى لأسبوع. وقد وضع تحت المراقبة والعناية المشددة لمدة ثلاثة أيام أعطي فيها الأكسجين. وفاقت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس النصف مليون في المملكة المتحدة، وزاردت الوفيات عن 42 ألف إنسان.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Dawson
جايير بولسونارو
في تموز/يوليو أصيب الرئيس البرازيلي (65 عاماً)، الذي طالما استهتر وسخر من مرض كوفيد-19، بكورونا. وحتى بعد إصابته لم يلتزم بولسونارو بنصائح أطبائه وواصل المصافحة باليد واحتضان مناصريه. كما شخصت زوجته وولده بأنهما مصابان. تقترب إصابات كورونا في البرازيل من خمسة ملايين والوفيات من 150 ألفاً. وفي أمريكا الجنوبية أصيبت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا، أما في أمريكا الوسطى فقد أصيب رؤساء هندوراس وغواتيمالا.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Peres
سيلفيو برلسكوني
في الثاني من أيلول/سبتمبر أعلن عن إصابة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني (83 عاماً) بكورونا. كما أصيب اثنان من أولاده وعشيقته التي تبلغ من العمر 30 عاماً. وقضى برلسكوني إجازة في جزيرة سردينيا حيث التقى هناك فلافيو برياتوري الشخصية الشهيرة في عالم سباقات فورومولا-1 والذي يملك عددا من النوادي الليلية. وكان الأخير قد شخص بأنه مصاب بفيروس كورونا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Vojinovic
زوجة ترودو
شخصت زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي غريغوار ترودو بإصابتها بفيروس كورونا بعد عودتها من بريطانيا في منتصف آذار/مارس. وقد صرح زوجها، جاستن ترودو، لاحقاً أنه عزل نفسه لمنع نقل العدوى للغير. وحتى إعداد هذا الألبوم بلغ عدد الإصابات المؤكدة في كندا أكثر من 168 ألفاً وتقترب الوفيات من حاجر 10 آلاف.
صورة من: Reuters/P. Doyle
ميشيل بارنييه
أصيب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل (بريكست)، ميشيل بارنييه، بكوفيد-19 في آذار/مارس الماضي. وقد غرد المسؤول الأوروبي على تويتر: "أنا بصحة جيدة ومعنوياتي عالية"، مضيفاً أنه يتبع وفريقه التعليمات.
صورة من: Reuters/Y. Herman
ألكسندر لوكاشينكو؟
في الثامن من تموز/يوليو وقبيل أيام من الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا أعلن الرئيس ألكسندر لوكشسينكو (66 عاماً) أنه أصيب بالفيروس وشفي منه دون أن تظهر عليه أعراض المرض. واعتبر بعض المراقبين توقيت الإعلان كجزء من حملته للانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها ونزلت للشارع للاحتجاج ضد الديكتاتور الذي يمسك بتلابيب السلطة في بلاده منذ 26 عاماً.