اعتبر وزير الداخلية الألماني القانون الجديد الذي يتم التخطيط له لمكافحة الإرهاب ضروريا للغاية في ظل التهديدات الإرهابية. ومن بين ما يتضمنه المشروع الجديد إلزام كل شخص بتقديم بطاقة هويته لدى شرائه شريحة هاتف جديدة.
إعلان
على كل من يشتري شريحة هاتف جديدة، خاصة شرائح ذات الدفع المسبق، أن يقدم بطاقة الهوية لتسجيل الرقم الجديد باسمه، هذا هو أحد المقترحات المقدمة من قبل الحكومة ضمن قانون جديد لمكافحة الإرهاب تم مناقشته اليوم الخميس(التاسع من حزيران/يونيو 2016) في البرلمان الألماني. وينطبق هذا الإجراء الجديد ليس على المقيمين بصفة دائمة في ألمانيا بل حتى اللاجئين والسياح. وهي المعلومات التي يمكن للشرطة الاتحادية الاستفادة منها.
ودافع وزير الداخلية الألماني عن المشروع بصفة عامة قائلا انه ضروري لمواجهة التهديدات الإرهابية المحدقة بألمانيا مطالبا بتبني المشروع بأسرع وقت ممكن.
وينص القانون الجديد على تمكين المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) من العمل على وضع بيانات مشتركة عن المشتبه في انتمائهم للإرهاب مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية المهمة. ومن المقرر أيضا السماح للشرطة الاتحادية بالاستعانة بمحققين سريين في المستقبل.
يذكر أن قادة الائتلاف الحاكم اتفقوا على خطط بشأن ذلك في منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي. ومن جانبها تعتبر المعارضة مشروع القانون أنه غير مناسب ومتسرع. وأعرب النائب البرلماني عن حزب اليسار المعارض فرانك تمبل عن استيائه من توسيع نطاق صلاحيات السلطات الأمنية "تحت غطاء مكافحة الإرهاب".
ي ب /ح ح (د ب أ)
فندق مهجور يتحول إلى وطن ثان للاجئين في أثينا
تحول فندق سيتي بلازا الذي كان مهجورا في أثينا إلى وطن ثان لمئات المهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان. هنا وجدوا راحتهم بعيدا عن أماكن الإيواء، التي لا يطيقونها. يأكلون ويعملون سوية في جو عائلي رغم اختلاف جنسياتهم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقيم في فندق سيتي بلازا، الذي افتتح في أواخر أبريل/ نيسان، أكثر من 300 من الضيوف من أفغانستان وإيران والعراق وسوريا. إنه فندق عائلي فمعظم سكانه من العائلات، التي معها مع أطفال، وهناك أيضا كبار السن والضعفاء.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
كان مالك الفندق يحاول بيعه، فقد كان مغلقا لسنوات بسبب مشاكل مالية والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها اليونان. والآن يرحب استقبال الفندق باللاجئين والمهاجرين، الذين لديهم مفاتيح لغرفهم الخاصة.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
أسرة سورية في طريقها للسكن في فندق بلازا. جاء معظم نزلاء الفندق من مخيمات، وكانوا يشكون من أن ظروف عيش لا تطاق، حيث الخدمات الفقيرة، والطعام القليل ومشاكل الصرف الصحي.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
من أجل الحفاظ على نظافة المكان يفترض أن يقوم اللاجئون يوميا بتنظيف المبنى وغرفهم. اثنان من الأطفال السوريين، هما سيزار (10 سنوات) وسدرة (7 سنوات) يذهبان من غرفة إلى أخرى ليساعدان في كنس الغرف.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
انتقل عالم الكمبيوتر والمترجم الأفغاني علي جعفري مع زوجته وجيهة، وولديه من مخيم إلينيكو، المقام في مطار مهجور بأثينا إلى فندق سيتي بلازا الأسبوع الماضي. يقول الجعفري إنه عندما بدأ رحلته كانت الحدود ما تزال مفتوحة، ولكن بعد ثلاثة أسابيع، عندما وصلت العائلة إلى اليونان، فاتتهم الفرصة لمواصلة السفر نحو ألمانيا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
متطوعون إيطاليون ولاجئون سوريون يعملون جنبا إلى جنب في مطبخ الفندق لطهي وجبة الغداء. يتسلم الفندق يوميا مواد غذائية على سبيل تبرعات من أجل إعداد ثلاث وجبات صحية كل يوم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
حان وقت الطعام، ويقوم نزلاء بالفندق بخدمة تقديم وجبة العشاء في غرفة الطعام في الفندق، حيث يتناول بشر من عدة جنسيات العشاء معا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقوم متطوعون بأنشطة خاصة بالأطفال في الفندق، فأغلب الضيوف هنا هم من الأطفال. وعموما يشكل الأطفال نسبة كبيرة من بين اللاجئين والمهاجرين، العالقين في اليونان، الذين يزيد عددهم عن 50 ألف شخص.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
فيدان داود (3 سنوات) وشقيقها رشيد (7 سنوات) من عفرين بسوريا، يلعبان في غرفتهما بالفندق. تقول والدتهما لافا إنهم قبل وصولهم إلى فندق سيتي بلازا كانوا يقيمون في مبنى قديم به حمام واحد فقط لـ100 شخص. أما في سيتي بلازا فلديهم حمام به مرحاض ودش.