طالب فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي بتحسين حماية اللاجئين المسحيين في ألمانيا. يأتي ذلك بعد ورود شكاوى من تعرض البعض منهم لمضايقات على يد لاجئين آخرين أو حراس في أحد مراكز الإيواء.
إعلان
طالب فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، بتحسين حماية المسيحيين المضطهدين في نزل اللاجئين بألمانيا. وكتب في مقال بصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد (27 مارس/ آذار 2016): "ليس مسموحاً أن يكون هناك أماكن للكراهية الدينية في ألمانيا". وتابع السياسي الألماني البارز: "لكل شخص الحق في ممارسة ديانته بحرية، وكل من يفعل ذلك له الحق في أن يتم حمايته بشكل مناسب. ومن يمنع الآخرين من ذلك، لابد أن يشعر بشدة القانون".
كيف يعيش اللاجئون حول العالم؟
أزمة اللاجئين المتفاقمة تطرح تحديات كبرى أمام قادة العالم، إذ باتت البلدان بحاجة إلى تغيير استراتيجياتها بما يناسب آلاف اللاجئين المتدفقين. DW تكشف في هذه السلسلة المصورة ما تعنيه الحياة في مخيمات اللاجئين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
تبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
معلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
رجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
فتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
أطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
لاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.
صورة من: Getty Images/C. Court
أطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.
صورة من: Reuters/C. Firouz
طالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.
صورة من: Reuters/M. N. Abdallah
طفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
10 صورة1 | 10
يشار إلى أن هناك تقارير متكررة ذكرت مؤخراً أن لاجئين مسلمين أو أفراد حراسة يهينون لاجئين مسيحيين في أحد مراكز الإيواء بألمانيا أو يهددونهم أو يعتدون عليهم. وكتب كاودر: "أن مثل هذه الأحداث لا يمكن تحملها من جانب الدولة"، وأشار إلى أنه يرى أن المسؤولين عن إدارة النزل وأفراد الحراسة وكذلك المتطوعين مسؤولون أيضاً عن التصدي لمثل هذه الانتهاكات.
وأضاف: "ويمكنني تصور أيضاً أن تهتم الدوائر الكنسية بشكل مكثف باللاجئين المسيحيين في نزل اللاجئين من خلال إظهار حضورهم ميدانيا وتوضيح أن المسيحيين في نزل اللاجئين ليسوا بمفردهم"، وتابع: "سيكون ذلك بمثابة إشارة مباشرة للتضامن المسيحي".
وأشار السياسي الألماني إلى أنه ليست هناك معلومات شاملة عن حجم المشكلة حتى الآن، ولهذا السبب أكد أنه يتعين على الشرطة الاهتمام بصفة خاصة بهذه الحوادث.