1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا- مظاهرات في عدة مدن ضد سياسة مكافحة كورونا

٨ يناير ٢٠٢٢

شهدت عدة مدن ألمانية مظاهرات كبيرة رفضاً للإجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، فيما خرج آخرون للاحتجاج ضد تلقيح الأطفال. كما شهدت عدة عواصم أوروبية مظاهرات مماثلة.

متظاهرون ضد إجراءات كورونا في هامبورغ
رفض المتظاهرون الإجراءت المتخذة للحد من انتشار الفيروس كما رفضوا فكرة إلزامية اللقاحاتصورة من: Daniel Bockwoldt/dpa/picture alliance

تظاهر معارضون لسياسة مكافحة كورونا مجدداً اليوم السبت (8 يناير/كانون الثاني) في عدة مدن ألمانية.

أكبر هذه التظاهرات كانت في مدينة هامبورغ، حيث تجمع عدد كبير من الأشخاص في مظاهرة بوسط المدينة ضد إجراءات كورونا.

وبحسب الشرطة كان من المتوقع مشاركة 11 ألف شخص، لكن الشرطة قالت لاحقاً إن العدد وصل إلى حوالي 16 ألف شخص في فترة ما بعد الظهر، تحت شعار "فاض الكيل. ارفعوا أيديكم عن أطفالنا". وأفادت الشرطة أيضاً بأنه لم تقع حوادث كبيرة.

وعلى الرغم من أن منظم المظاهرة طلب من المشاركين عبر مكبرات الصوت مراقبة متطلبات ارتداء الكمامات وحفظ مسافة التباعد، إلا أنه كان هناك العديد من الأشخاص في المظاهرة دون أقنعة كما لم يتم الالتزام بمسافات التباعد.

وكانت الشرطة قد أعلنت ضوابط صارمة للمظاهرات، وذكرت على موقع تويتر أن أحد المشاركين في المظاهرة ارتدى نجمة داوود وكتب على ملابسه "غير مطعم". وفتح تحقيق أولي ضد هذا المتظاهر المتهم بشبهة التحريض.

وبسبب المظاهرة كانت هناك عوائق مرورية في وسط المدينة بعد إغلاق الطرق.


وفي مدينة شفيرين تجمع حوالي 1600 شخص وفقا لبيانات الشرطة للاحتجاج، بينما قال منظم المظاهرة إن العدد وصل إلى 2000 شخص. ورفع المتظاهرون لافتة فوق موكب المظاهرة التي صاحبها دوي الطبول والأبواق، كتب عليها: "الآباء والأجداد يقولون لا لتطعيم الأطفال ضد كوفيد 19".

 

وفي برلين تظاهر العشرات ضد تدابير كورونا في موكب للسيارات والدراجات. وقال متحدث باسم الشرطة بعد ظهر اليوم إن الحالة هناك هادئة.

وأحصت الشرطة أكثر من 199 مركبة و20 دراجة وما مجموعه حوالي 150 متظاهراً في العاصمة.

وفي مدينة ميندن شرقي شمال الراين - ويستفاليا خرج حوالي 2500 شخص إلى الشوارع للتظاهر ضد من يطلق عليهم "أنصار الفكر المعارض"، وعبروا عن استيائهم من منكري كورونا والمتشككين في التطعيم والمتطرفين اليمينيين.

وكُتب على ملصق حملوه: "نعم لحرية التعبير والعمل الجماعي - وبالتأكيد لا للكراهية والتهديد والعنف".

وقال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" إن الجدل مع معارضي التطعيم ومنكري كورونا فقد كل معيار أو هدف لوجوده. وأضاف قائلاً: "هناك مجموعة صغيرة مستعدة لمسح كل المعارف العلمية من فوق الطاولة، والدخول طوعاً في فقاعة من الأمور الزائفة"، مبيناً أن "هذا تطور جديد ومخيف في تاريخ ألمانيا بعد الحرب".

 

مظاهرات كبيرة ضد إجراءات كورونا شهدتها النمسا أيضا، حيث تجمع في العاصمة فيينا حوالي 40 ألف شخص. 

وفي فرنسا تجمع محتجون مناهضون للقاحات في مدن مختلفة، تعبيرا عن رفضهم لقول الرئيس إيمانويل ماكرون إنه "سينغص حياة" من يرفضون لقاحات كوفيد-19 بأن يشدد القيود على حرياتهم المدنية. وفي باريس، رد المحتجون على ماكرون بالمثل مستخدمين ذات الكلمات المبتذلة التي سبق له أن استخدمها وهتفوا "سننغص عليك حياتك".

ع.ح./ف.ي (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW